عرض العناصر حسب علامة : قوى الفساد

بعض العمال المسرحين يقعون في براثن التسول.. والأزمة إلى تفاقم!

دمشق التي كانت بالأمس القريب تحنو على جميع أبنائها، وتحتضن بين جدران أزقتها الفقير والغني وصاحب الدخل المحدود، وكان المعوز فيها يجد على أقل تقدير ثمن رغيف الخبز الذي يقيه ذل السؤال، وغرفة تحميه وأطفاله من برد الشتاء.. دمشق التي كان أصحاب الدخل المتوسط فيها ينامون دون أن يخافوا من غدهم، وكان أصحاب الدخل المحدود قادرين على الصمود في وجه ظروف الحياة المعيشية الصعبة رغم ضعف إمكانياتهم المادية..

المؤتمرات النقابية على الأبواب.. لا مساومة على الحقوق التي هدرت

مع صدور هذا العدد من «قاسيون» يبدأ اتحاد نقابات العمال في سورية عقد مؤتمراته السنوية العادية، بعد عام مليء بالأحداث، وأهمها الأزمة المستعصية التي يعيشها الوطن منذ أكثر من عشرة أشهر وحتى الآن، وهذا ما فاجأ معظم الاتحادات، حيث تجلى تفاجؤهم بالسرعة التي حضرت فيها المؤتمرات في جو مأزوم من كل النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. من هنا فإن هناك العديد من الاستحقاقات أمام الحركة النقابية ينبغي متابعتها وإنجازها، والعمال الذين عانوا الأمرّين وما يزالون هم بانتظار هذه المؤتمرات باعتبارها محطات أساسية في حياة الطبقة العاملة وحركتها النقابية يجب تفعيل أدائها لتصب في مصلحتهم..

عام مضى والبلاد جريحة.. وعام أتى بحلم الوصول إلى بر الأمان

رحل عام 2011 وجاء عام جديد، وكل الأماني والسعي الحثيث أن يلغي العام العتيد الذكريات السابقة المريرة للعام المنصرم، ويجعل السوريين متفائلين بأن وطنهم سيخرج من براثن الأزمة القاسية أكثر صلابة ومنعة من ذي قبل، مشرقاً يفوح منه عطر المجد والحرية والكرامة، معطراً بدماء الشهداء التي سقت تراب أرضه، ولعل أكثر ما يتمناه الشباب السوري في بداية العام الجديد، وفي ظل هذه الأزمة المميتة، هو أن تكون بدايته في الخلاص من هذه المحنة، وأن تكون منطلقاً للعمل بهمة عالية لتلبية حاجات الشعب وتحقيق أماله وأحلامه، وفي هذا السياق، رصدت «قاسيون» بعض أمنيات وأحلام وطموحات أهالي العاصمة دمشق وريفها للعام الجديد..

السوق السوداء تصل بالدولار إلى 70 ل. س... القضاء على تلك السوق ممكن.. والخلل الحالي سببته سياسات البنك المركزي!

تعود مشكلة المضاربة بالعملات في سورية (السوق السوداء) إلى الواجهة، بعدما تعدى سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية حاجز 70 ليرة سورية، وهذا يزيد عن السعر الرسمي بنحو 13ليرة سورية، وهذا الفرق ليس بالقليل، بل إنه يصل إلى 22.5%، وهذا الفرق يشجع بالتالي على تغذية السوق السوداء واستمرارها، فالصرافة في السوق السوداء، لا تتعدى كونها مهنة من لا مهنة له! والضوابط والإجراءات الرادعة تقتصر على الجانب الأمني أحياناً دون الاقتصادي؟! فهل هذا العلاج الأمني يكفي لضبط السوق السوداء؟! ولماذا سمح لهذه السوق الاستمرار والسيطرة على سوق صرف العملات في سورية؟! وما هي تبعات هذا التأثير على الأسعار في الأسواق؟!

أزمة سعر الصرف.. خلل بنيوي بجذور الاقتصاد السوري المشوه!

يعتبر رفع أسعار الفائدة أحد الأدوات والأذرع النقدية لدى مصرف سورية المركزي، والذي قرر تعديل أسعار الفائدة الدائنة التي تدفعها المصارف العاملة على الودائع والحسابات الجارية الدائنة، وحسابات شهادات الاستثمار بالليرة السورية، والتي تهدف من الناحية النظرية إلى ضبط سعر الصرف عبر زيادة حجم الإيداعات في المصارف، وذلك بعدما فشلت السياسات السابقة (بيع 10 آلاف دولار للفرد، مزادات المصرف المركزي) في تثبيت سعر صرف الليرة السورية،

الأسئلة المباحة عن مشاريعنا المتعثرة.. من جسر السومرية الكهربائي.. إلى صدع قاسيون

لا يمكن إلا أن ينتابك شعور بالحسرة والألم وأنت تعبر الطريق بجوار خزانات المياه المتناثرة، وخطوط نقلها الضخمة التي كانت قبل خمس سنوات مشروعاً حيوياً لإرواء قرى ريف دمشق.. أما اليوم فهي لا تعدو أن تكون مجرد غرف لا حياة فيها ولا ماء ولا رائحة توحي بحياة قد تتجدد.

الفساد لم يعد مجردظاهرة بل بات قاتلاً

الحديث عن الفساد في البلد هو حديث ذو شجون، وذلك لما وصلت إليه حالها وحال المواطن جراء هذا الفساد المستشري، الذي طال المؤسسات العامة والخاصة على السواء، وعلى مناحي الحياة كافة ، وعلى المستويات كافة دون استثناء، وما للفساد من آثار مباشرة على البنية الاقتصادية ومخرجاتها، كما على البنية الثقافية والاجتماعية العامة، وغيرها من البنى الأخرى في البلد.

الفساد يتحالف مع «داعش»: كلنا ضد الناس في دير الزور

ثلاثة عشر شهراً، هي مدّة الحصار الذي ينفّذه «داعش» على أكثر من مئة وخمسين ألف مدني في دير الزور. يُضاف إلى ذلك الفساد الذي ضاعف من معاناة الناس في المدينة، مُعيناً «داعش» على نخر مختلف قطاعات الحياة

مصر وصراعها الوجودي مع شبكات الفساد

تحل هذا الشهر الذكرى الرابعة للانتفاضة الشعبية المجيدة في 25 كانون الثاني 2011، التي أطاحت الرئيس المخلوع حسني مبارك بعد ثلاثين سنة كاملة من حكم مصر.

من جديد: استراتيجية «العقلنة» والصادرات.. وعقبة الأسواق المجاورة!

في أوائل شهر تشرين الأول خرجت علينا الحكومة بمقولة «عقلنة الدعم» واضعة هذه السياسة ضرورة لابد منها لإنجاز العديد من الأهداف كان على رأسها إعادة النمو والنشاط الاقتصادي للقطاع الصناعي ولصادراته،