عرض العناصر حسب علامة : قطر

!!عباس « الملك المتوج » في إعلان الدوحة

فاجأ المؤتمر الصحفي الذي شهدته الدوحة، بحضور عباس ومشعل، وبرعاية أميرها، الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية . سبب الدهشة التي أصابت العديدين، أن الإعلان قد ظهر في ذلك المكان، لأن المسار الطبيعي لاستكمال دور«القاهرة» عبر سنوات متابعتها لملف «المصالحة» على مدى سنوات، وتحديداً منذ أيار/ مايو2011 ، فرض على كل المعنيين بتطورات الملف، أن يكون «الآذان والصلاة» في مصر، حصراً. لكن أية قراءة موضوعية، تحليلية، ستتمكن من الإلمام برموز ودلالات اختيار المكان في هذا الوقت بالتحديد. كانت الإمارة، المسكونة، بحالة «العَظَمَة» التي وفرتها لها، الإمبريالية الأمريكية، والغربية عموماً، من خلال الدور الوظيفي «المحلي والإقليمي» تسعى وبسرعة الضوء، لاسترداد «ماء وجهها» المسفوح في أكثر من إقليم وساحة عربية. وهنا، يجب التنويه بما قاله المندوب الروسي  فيتالي تشوركن في مجلس الأمن، في معرض رده على استفزاز  حمد بن جاسم داخل قاعة الهيئة الدولية.

«مدن الصمود» في مجلة «الدوحة»

تطرح مجلة «الدوحة» في العدد الجديد «52 شباط» قضية «مدن الصمود»، بحثاً عن سيرة الإنسان والحجر، بدءاً من مدينة السويس (بقلم عبدالرحمن الأبنودي) إلى تعز (محمد عبدالوكيل جازم) إلى غزة (إبراهيم نصر الله)، مع أغنية حزينة لغزة بعد خمسة أيام من الحصار (نجاح عوض الله)، إلى بنغازي (محمد الأصفر) إلى روما: المدينة المحاصرة (إيزابيللا كاميرا) إلى تيزي وزو، الربوة المنسية في الجزائر (مجيد خطار)، إلى حمص وحماة السوريتين في موعد مع الحرية ومقاومة لا تلين (عمر قدور)، وبيروت: صلابة الجبل وليونة البحر (عبده وازن)، وقبل الدخول إلى كل هذه المدن الاستثنائية، بأقلام من كتب عنها من هؤلاء الأعلام، يشرح الكاتب علي النويشي كراهية الطغاة للمدن، كونها مدناً تمتلك روحاً وعشقاً وتاريخاً لا تساوم عليه.

أدوار قَطَرية قذرة.. تحت الطلب!

بعيداً عن محاولة الطارئين في رفض سياسات قطر لتحميلها المسؤولية الكاملة عن كل مشاكل العالم، من الجدير الإضاءة على أنها لم تتعد عملياً دورها كمصدِّر لقوى الفاشية الجديدة المصنَّعة في المراكز الإمبريالية. 

نظرة على العلاقات القطرية الصهيونية

تعود العلاقات القطرية «الإسرائيلية» إلى ما بعد «مؤتمر مدريد للسلام 1991». وكان الإعلان الرسمي للتطبيع عام 1996 بزيارة شيمون بيريز إلى الإمارة، وافتتاح المكتب التجاري «الإسرائيلي» فيها.

في 2022، ربما لن تكون «إسرائيل» على الخارطة..!

قدمت قطر، أميراً وحكومة ومسؤولي ملفها إلى استضافة كأس العالم بكرة القدم، كل فروض الطاعة والولاء الخاصة بالكيان الإسرائيلي، دون سواه، وحظيت بالتالي «بشرف» هذه الاستضافة التي تحولت للمفارقة لدى الغالبية العظمى في العالمين العربي والإسلامي، 

من بيانات المصارف الخاصة: الأموال المودعة بأمان وازدهار!

يتجمع في المصارف الخاصة وفي إيداعات عملائها وزبائنها الفائض وغير المستثمر من أموال أصحاب الأموال السوريين. حيث يندرج ضمن أسماء أعضاء مجالس إدارتها وأصحاب النسب الهامة من أسهمها، أهم (الفاعلين الاقتصاديين السوريين) ورجال السوق والمال في سورية من القطاعات كافة.

قطر تمارس العبودية ضد العمال المهاجرين

أعرب اتحاد النقابات العالمي عن قلقه من أساليب العبودية التي يمارسها أرباب العمل في قطر على العمال المهاجرين، والذين يشكلون 93% من العمالة في قطر، وخاصة بعد التقارير التي وصلت لمنظمة العمل الدولية ولجنة الحرية النقابية العالمية، والذي تم مناقشته في اجتماع مجلس إدارتها في جنيف الشهر الماضي، والتي تؤكد هذه التصرفات اللاإنسانية، ولكن المنظمة لم تتخذ أية تدابير صارمة أو عقوبات حيال النظام الملكي، وأرباب العمل في قطر بل أصدرت توصيات  خجولة حثت فيه قطر على تحسين أوضاع العمال المهاجرين فيها.

(امبراطورية) قطر والعباءة الفضفاضة!

يثير الدور المتورم، الذي تلعبه قطر على أكثر من صعيد، في المنطقة والعالم، الكثير من الاستهجان والاستغراب، وبخاصّة أن هذه المشيخة الصغيرة، التي لا تملك الحد الأدنى من مقومات الدولة، نرى حجم وآثار مشاركاتها التآمرية وتدخلاتها، في مجالات ومناطق عدّة، تفوق مصالح أو اهتمامات دولة ذات وزن إقليمي، فكيف لدولة بحجم قطر. والسؤال الذي يطرح نفسه: ما هي الأسباب والخلفية التي تدفع بالقيادة القطرية للمشاركة الفاعلة والمتشابكة في الأحداث الدولية، وبخاصّة في هذه المرحلة بالذات التي تشهد، منافسة قويّة بين الدول العظمى، وتحولات هامة وكبيرة على الصعيد الدولي؟

تضخيم «البيدق» القطري إقليمياً

رئيس «أركان القوات المسلحة» القطرية(!!) اللواء الركن حمد بن علي العطية يؤكد من ليبيا أن تحالفاً دولياً جديداً «منبثقاً» من حلف شمال الأطلسي و«تقوده» قطر ويسمى «لجنة الأصدقاء لدعم ليبيا» سيتابع العمليات في ليبيا خصوصاً في مجال «التدريب» والتسليح وجمع السلاح، بعد انتهاء مهمة حلف الأطلسي.