عرض العناصر حسب علامة : قانون قيصر

هل هنالك أي معنى لما يسمى «الإعفاءات الإنسانية من العقوبات»؟

لا يخفى على أحد أن المقصود بالعقوبات الاقتصادية أن تكون أولاً وقبل كل شيء أداة يمكن من خلالها للدولة أو مجموعة الدول التي تفرضها تحقيق أهداف ومصالح سياسية تخصها، والتي لا تتفق في كثير من الأحيان مع الأهداف المعلنة من وراء العقوبات؛ إذ لا يكاد يوجد مثال واحد على عقوبات حققت أهدافها المعلنة. خير دليل على ذلك هو العقوبات الأمريكية أحادية الجانب، وآخرها العقوبات الإضافية المفروضة على سورية تحت الاسم الساخر "قانون قيصر لحماية المدنيين في سورية لعام 2019" (قانون قيصر)، الذي تم توقيعه ليصبح قانوناً في كانون الأول (ديسمبر) 2019 ودخل حيز التنفيذ في منتصف حزيران (يونيو) من هذا العام.

 

إدانة أممية: «أمريكا تنتهك حقوق الإنسان عبر قيصر»

العقوبات الأحادية التي تتخذها الولايات المتحدة ضدّ سوريا وغيرها من الدول مخالفة لحقوق الإنسان وللمبادئ العامة الواردة في ميثاق الأمم المتحدة وخاصة المادة الرابعة التي تتعهد فيها الدول الأطراف بالامتناع في علاقاتها الدولية عن التهديد باستعمال القوة ... أو التصرّف على أي وجه آخر لا يتفق ومقاصد الأمم المتحدة. والولايات المتحدة تتصرف خارج الشرعية الدولية ومبدأ الأمن الجماعي. وفي التقرير التالي الصادر عن المقرر الخاص لحقوق الإنسان نرى ذلك بالتفصيل:

قيصر في الإعلام الغربي

العديد من وسائل الإعلام الغربية تناولت العقوبات الأمريكية الأحادية المفروضة على سوريا تحت مسمى «قانون قيصر» بالانتقاد اللاذع لكونه غير قادر على تحقيق الغايات المعلنة منه، ولكونه يقوي الطبقة الفاسدة وينهك ويجوّع الشعب الذي عانى من الحرب والسياسات الحكومية المحابية لأصحاب الثروات.

«قيصر» وقطبة «إسرائيل» المخفية

منذ أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى بقانون «قيصر» الذي فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية الإجرامية ضد المواطنين السوريين، كثرت الأحاديث والتوقعات حول تبعات هذه الحزمة على سورية، وكذلك أثار القانون تساؤلات عدة، من أهمها: متى، وفي أية شروط، ستقوم الولايات المتحدة برفع هذه العقوبات؟

«قيصر»: المستنقع والاحتيال السياسي

دخلت حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة «قيصر» حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء، ويمكن القول إنها دخلت بـ«عراضة» من التهليل والتصفيق والترحيب من جانب ذلك النوع من الشخصيات الذي كان قبل تسعة أعوام يستجدي التدخل الخارجي بأشكاله المختلفة، والعسكري خاصة.

الموافقة على العقوبات... خيانة وطنية موصوفة!

نشرت دائرة العمل الخارجي الأوروبي يوم الخامس من الشهر الجاري على حسابها الرسمي على تويتر فيديو ترويجي (2د 45ثا) يتناول العقوبات الأوروبية على سورية، ويدّعي أنها «صُممت بحيث تتجنب إحداث تأثير سلبي على الشعب».