عرض العناصر حسب علامة : قاسيون

قاسيون: التمايز الضروري أمام التماثل المميت

على الرغم من مشاعر البؤس والسواد والهزيمة التي حاول مشعوذو الرأسمالية إلباسها لعالمنا الفكري والنفسي في مرحلة التراجع الثوري وانهيار الاتحاد السوفييتي، بقي عقلٌ ناجٍ شكل منارة للتائهين الذين سيأتون هائمين بحثاً عن نورٍ وعن دفء ما. عقلٌ ينطق باسم الضرورة التي أعلنوا انتهاءها. ينطق بلغة التناقضات القديمة المتجددة، وتلك الجديدة. عقلٌ ينطق بالأمل المُصارِع. بناء الأمل هذا هو أحد أهم وظائف القوى الثورية حسب آخر أمين سر للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفييتي، «أوليغ شينين»، ممّن عَبَروا بين عصرين تاريخيّين. شينين الذي أعلن نبوءة عمّا سيعمّ عالمنا من تسطيح وسقوط في القيم والمعايير، وعمّا يعنيه وجود تلك المنارة الثورية.

قاسيون 1000 دفاعاً عن 90%

نحو إصلاح شامل وجذري! - 19/ شباط/ 2011- العدد 490

«المطلوب أن يبدأ فوراً إصلاح جذري شامل يطال سياسة الأجور والضرائب والاستثمار وصولاً إلى صياغة النموذج الاقتصادي الجديد المطلوب للاقتصاد السوري كي يتمكن من حل قضيتي النمو والعدالة معاً، ما يصلب وحدة سورية الوطنية ويزيد مناعتها الداخلية، ويرفع منعتها الخارجية...»

 

نداء الفضاء السياسي الجديد

تحولت قاسيون من نشرة حزبية محلية لها وظيفة محددة، إلى صحيفة لها مهام مستجدة تفرضها ضرورات الواقع الموضوعي، ضرورات حزبية من جهة استعادة الدور الوظيفي، وسياسية: سورية ودولية من جهة أخرى، تفرضها الرؤية السياسية الوليدة. ومع هذا التحول كانت الصحيفة أمام أكثر من تحدٍ مهنياً وسياسياً، شكلاً ومحتوى، لغة بصرية ولغة كتابة، في ظل سوق إعلامية مترامية الأطراف تستمد سطوتها وجبروتها من ثنائي المال السياسي والسلطة، تبث ما تيسّر لها من بروباغندا.

من تاريخ الكلمة القاسيونيّة وتطوّر أشكالها

بمناسبة صدور العدد الحالي ذي الرقم ألف، تستعرض قاسيون بعضاً من أبرز محطّات تاريخها وتطوّرها من ناحية شكل نشر الأعداد وتواترها وعدد صفحاتها وتصميمها، على مدار عمرها الذي صار يناهز 54 عاماً كمطبوعةٍ شيوعية سورية مناضلة. الأفراد يشيخون مع التقدّم بالعمر، أما الأدب الثوري فروحٌ جماعية تستطيع أن تجمع في آن معاً الفتوّة مع الحكمةً، طالما أنّ القضية حيّة وجذوة التناقض الذي يتم السعي إلى حلّه تستعر، وذلك بشرط أنْ يظلّ هذا الأدب معبِّراً عن تلك القوّة الاجتماعية التاريخية الطليعية التي تزداد قوّة وحيّوية، والتي تدقّ بقوّة أبواب التاريخ فتنفتح أمامها. ولطالما سعت وتسعى قاسيون وتنظيمها إلى التعبير عن هذه القوّة الاجتماعية، ألا وهي طليعة الطبقة العاملة والعناصر الأكثر جذرية من سائر الكادحين والمثقّفين الوطنيّين والأمميّين. وكما قال ماركس: «النظرية أيضاً تصبحُ قوّةً مادّية حالما تستحوذ على الجماهير».

ماذا قال الراحل حاتم علي لقاسيون عام 2009

حول الأزمة الرأسمالية والاقتصادية العالمية وآثارها على الدراما السورية والعربية، وهل سورية جزء من هذه الأزمة؟ تحدث المخرج السوري الراحل ابن الجولان المحتل، وصاحب الأعمال التاريخية والاجتماعية «حاتم علي» خلال مقابلة صحفية مع جريدة قاسيون حول هذه القضايا، إضافة إلى الجوانب الدرامية والفنية في ذلك الوقت. 

افتتاحية قاسيون 985: 2254 والتغيير الجذري الشامل

تناولت افتتاحية العدد الماضي من قاسيون أحد الجوانب الأساسية في حق السوريين، والسوريين فقط، في تقرير مصيرهم ومصير دولتهم السياسي بأنفسهم؛ وبالذات الجانب المتعلق بشكل الدولة وطبيعة العلاقة بين المركزية واللامركزية.

(من صحارى إلى سوتشي ) الحوار ثم الحوار ثم الحوار!

منذ 2011 وحتى الآن، كان موقف حزب الإرادة الشعبية، ثابتاً من قضية الحوار الوطني، حيث رأى فيه ضرورة وطنية تفرضها الأزمة التي تعصف في البلاد، وضرورة الخروج الآمن منها، وذلك بديلاً عن الشعارات اللاواقعية التي رفعها المتشددون من هنا وهناك، والتنبيه المستمر إلى خطورة عدم الشروع بالحوار... تنشر قاسيون فيما يلي، القسم الأول من مقتطفات افتتاحياتها بدءاً من اللقاء التشاوري، الذي جرى في فندق صحارى بدمشق، في تموز 2011 التي تحدد الموقف من هذه المسألة، خلال سنوات الأزمة.