كل قاسيون وأنتم بخير..
في محطة إعلامية وحزبية هامة، قطعت جريدة قاسيون 1000 عدد من دورها ورسالتها، و53 عاماً من عمرها، كانت خلالها معبرة عن آمال وآلام الكادحين السوريين، وصوتاً لهم، وممثلة لمصالحهم في مختلف المراحل والمحطات التاريخية والسياسية التي شهدتها سورية.
ذلك جزء من حصيلة قاسيون بالأرقام، ولكنها أكثر من ذلك سياسياً وإعلامياً وشعبياً، ولن يقاس ذلك بالأرقام، بل بوزنها وتأثيرها السياسي والمعرفي. وتاريخ جريدة قاسيون هو تاريخ نضال الشعب السوري قبل أي اعتبار، فهي أكبر من جريدة.
وبهذه المناسبة، قالوا في الصحافة:
«الصحف نفير السلام وصوت الأمة، وسيف الحق القاطع، ومجبرة المظلومين، وشكيمة الظالم، فهي تهز عروش القياصرة وتدك الظالمين». ليون تولستوي
«كل صحيفة تعادل أربعة فيالق عسكرية». نابليون بونابرت
«الصحافة الحرة يستحيل كسرها وستعمل على هدم العالم القديم حتى يتسنى لها أن تنشئ عالماً جديداً». فولتير
«لكل زمان آية، وآية هذا الزمان الصحف». أحمد شوقي
قال مانويل ملك البرتغال للصحافيين عندما خُلع عن عرشه: أنتم سبب سقوطي.
«ليست هذه حرية صحافة، بل حرية الأغنياء، البرجوازيين في خداع المضطهدين والمستغلين من جماهير الشعب. إن كل ما لدينا هو حق الكلام ومن هذا الحق يريدون حرماننا». لينين
«تعلموا، حرضوا، نظموا– ويمكن– وينبغي– أن يكون محور هذا النشاط جريدة الحزب فقط». لينين
«إننا لا نستطيع أن نعطي البورجوازية الفرصة للافتراء علينا. علينا أن نشكل لجنة على الفور للتحقيق في العلاقات ما بين المصارف والصحف البورجوازية. أي نوع من الحرية تريدها هذه الصحف؟ أليست حرية شراء ورق الصحف وتأجير حشود الأقلام المرتزقة؟ علينا أن نفلت من حرية الصحافة التابعة لرأس المال. وهذه مسألة مبدئية، وإذا كان علينا أن نتقدم صوب الاشتراكية فإننا لا نستطيع السماح لقنابل «كاليدين» أن تسند بقنابل الافتراء». لينين
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1000