مقاماتٌ في الحُبِّ والحرب
مقاماتٌ لونية، ومقامات حركية تعزفها ريشة الفنان التشكيلي أنور رحبي كمقامات موسيقية كسحبة نايٍ لراعٍ، ونقرات أوتارٍ، لكن بألوانٍ حارة غالباً على قيثارة أورنينا ربّة الغناء في ماري، وتنساب كانسياب الفرات بزرقته وتردد صداها البادية، فتبعث الدفء والسلام وتختفي الحرب بكل ويلاتها.!
الفنان أنور الرحبي من دير الزور مواليد 1957 درس في كلية الآداب قسم التاريخ، وأقام في دمشق، عمل في الإعلام والنقد والبحوث التشكيلية، له مؤلفات عديدة منها عن الجسد في التشكيل السوري وغرافيك وشعر وعن حياة الدكتور حيدر اليازجي والدكتور علي سالم خالد ومقامات في التشكيل، وشارك في العديد من المعارض والفعاليات الدولية والعربية والمحلية، وله حوالي 15 معرضاً فردياً.