عرض العناصر حسب علامة : فلسطين المحتلة

احتجاجات الطلاب الأمريكية تتوسع وتنتقل إلى أوروبا

مع استمرار الجرائم الصهيونية الكبيرة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خصوصاً، وفي الضفة الغربية، يتزايد السخط العالمي تجاه «إسرائيل»، وكل من يدعمها من الغربيين، لتسقط وتتهاوى تباعاً السردية الغربية والصهيونية سياسياً وفي الرأي العام، وصولاً لما شهدناه من احتجاجات طلابية في الجامعات الأمريكية، انتقلت مؤخراً إلى الجامعات الأوروبية.

غزّة أيقظت العملاق الجامعي لينتفض على المؤسسة الحاكمة

مدينة نيويورك: كنت أجلس على سلم النجاة عبر الشارع من جامعة كولومبيا مع ثلاثة من منظمي احتجاج جامعة كولومبيا من أجل غزة. إنه الليل. قامت شرطة نيويورك، المتمركزة داخل وخارج بوابات الحرم، بإغلاق الحرم الجامعي. هناك حواجز تسد الشوارع. لا يُسمح لأي شخص بالدخول إلا إذا كان يعيش في إحدى قاعات السكن. يعني الحصار أن الطلاب لا يستطيعون الذهاب إلى الفصول الدراسية. لا يمكن للطلاب الذهاب إلى المكتبة. لا يمكن للطلاب دخول المعامل. لا يمكن للطلاب زيارة الخدمات الصحية بالجامعة. لا يمكن للطلاب الوصول إلى الاستوديوهات للتدرّب. لا يمكن للطلاب حضور المحاضرات. لا يمكن للطلاب المشي عبر مروج الحرم الجامعي. تراجعت الجامعة، كما حدث خلال الجائحة، إلى عالم الشاشات حيث يتم عزل الطلاب في غرفهم.

بكين … نحو أفق جديد في «المصالحة الفلسطينية»

بعد أن تداولت وكالات الأنباء أخباراً مقتضبة عن لقاء استضافته بكين بين حركتي فتح وحماس في نهاية شهر نيسان الماضي، عاد موضوع إنهاء الانقسام الفلسطيني إلى الواجهة، وخصوصاً بعد التأكيدات الصينية الرسمية حول عزم بكين تأدية دور الوساطة في هذا الملف الشائك.

الإرهاب والمرتزقة الذين يقاتلون مع «إسرائيل» في غزة

هددت الولايات المتحدة مؤخراً بفرض عقوبات على «نتساح يهودا»، وهي وحدة تابعة للجيش «الإسرائيلي» تأسست قبل حوالي 25 عاماً لدمج الرجال اليهود المتشددين في الجيش. وفي حين أنّ احتمال فرض عقوبات على هذه الوحدة قد يبدو في الظاهر تطوراً إيجابياً، إلا أنّه في الحقيقة له وجه خفي يهدف من وراء هذه الخطوة إلى تحسين وتلميع الصورة العامة للجيش «الإسرائيلي» بوصفه قوّة تلتزم بالقانون والخلل فيه ضعيف، في الوقت الذي تواصل فيه واشنطن تقديم الدعم المالي والعسكري والاستخباراتي للجيش: آلة الحرب «الإسرائيلية» التي ترتكب الفظائع.

صحافة الكيان تتحدث عن «جبهة حرب قانونية» ضده...

انتشرت أخبار خلال الأسبوع الماضي حول احتمال توجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات بارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين «إسرائيليين» كبار بمن فيهم نتنياهو ووزير الدفاع غالانت.

ضابط سابق في CIA: استخدام كلمة «فلسطين» ممنوع في نيويورك تايمز! stars

إذا كنت تتساءل لماذا أو كيف تكون التغطية الإعلامية السائدة لما يجري في غزة متحيزة إلى الحد الذي يجعل الأمر يبدو وكأنه حرب حقيقية بين خصمين مسلحين جيداً ومتنافسين بدلاً من مذبحة للمدنيين، فلا تتساءل بعد الآن!

النخب الغربية خائفة جداً من التحدّث عن فلسطين

تستمر القنابل «الإسرائيلية» في التساقط على غزة، مما يؤدي إلى مقتل المدنيين الفلسطينيين بلا هوادة. نشرت وسائل الإعلام قصة عن تدمير 24 مستشفىً في غزة، حيث تم قصفها بلا رحمة من قبل الجيش «الإسرائيلي». وكان نصفُ الخمسة والثلاثين ألف فلسطيني الذين قتلتهم «إسرائيل» من الأطفال، وكانت جثثهم متناثرة في المشارح والمساجد المكتظة في غزة. قال مساعد الأمين العام السابق للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أندرو غيلمور، في لقاء مع قناة بي. بي. سي بأنّ الفلسطينيين يعانون من «عقاب جماعي»، وأنّ ما نشهده في غزة «ربما يكون أعلى معدّل قتل لأي جيش يقوم بقتل الأفراد، منذ حرب الإبادة الجماعية الرواندية عام 1994». في الوقت نفسه، في قطاع الضفة الغربية من فلسطين، تُظهر هيومن رايتس ووتش أنّ الجيش «الإسرائيلي» شارك في تهجير الفلسطينيين من عشرين «مجتمعاً صغيراً»، واقتلع سبعة مجتمعات بأكملها على الأقل منذ تشرين الأول 2023. نحن هنا لا نحلل، بل نورد حقائق ثابتة.

الحركة الاحتجاجية الطلابية في الولايات المتحدة بعد أسبوع ... معالمها ومطالبها الأساسية، وأيّ أفقٍ تعد به؟

مرّ أكثر من أسبوع على انطلاق الاحتجاجات الطلابية المناصرة لفلسطين في الجامعات الأمريكية، ولا تزال في طور التوسع والصعود؛ فالاحتجاجات التي بدأت في جامعة كولومبيا، قد ضمت حتى الآن أكثر من 60 جامعة في مختلف أرجاء الولايات المتحدة، وباشتراك عشرات الألوف من الطلاب ومن الكوادر التدريسية والإدارية ضمن الجامعات.

الصين … تدفع ملف المصالحة الفلسطينية

تشير آخر التقارير والتصريحات الرسمية أن بكين مشت خطوة جديدة وطموحة في الملف الفلسطيني، إذ استضافت العاصمة الصينية - ودون الكثير من الضجّة الإعلامية - اجتماعاً لحركة «فتح» و«حماس»، الخطوة التي قد يراها البعض حدثاً اعتيادياً تؤكد مجدداً على الاستراتيجية الصينية في المنطقة، وتنبئ بأن روسيا والصين تتجهّزان لمرحلة قادمة في الشرق الأوسط.