عرض العناصر حسب علامة : فرنسا

مفارقات 9 سبتمبر

في يوم 9 سبتمبر يكون قد مضى 127 عاماً على تظاهرة الجيش المصري بقيادة أحمد عرابي في ميدان عابدين بوسط القاهرة. في ذلك اليوم من عام 1881 حدثت المواجهة بين الجيش والشعب وبين الخديوي توفيق. كان يقف خلف الخديوي مباشرة قناصل بريطانيا وفرنسا، بينما كان أبناء الفلاحين المصريين من ضباط الجيش وجنوده وحشود هائلة من المصريين يقفون في الميدان الواسع خلف أحمد عرابي. هكذا بدأت الثورة العرابية التي هُزمت بتحالف أوربي– عثماني داعم للخديوي العميل الذي انحاز إليه العديد من الخونة المصريين.

دبلوماسية الأسلاك الشائكة

شكلت زيارة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي إلى دمشق ضمن التداول الإعلامي والسياسي مؤشراً على ما يسمى بدء عودة الحرارة إلى العلاقات السورية الفرنسية انسجاماً مع رغبة أطراف وخلافاً لرغبات أطراف أخرى.

فرنسا «الحالمة» تكتشف أنها في حرب

يكفي!

في العشرين من آب، وفي ذروة فترة الإجازات، في حين كان شعب فرنسا الطيب يتهادى بين الصفحات الممتلئة وشاشات التلفزيون لمتابعة مهارات الرياضيين في بكين، محاولين التحكم بالتوتر الذي بدأ يسيطر عليهم لفكرة أنّه سيتوجب عليهم قريباً العودة إلى طريق «مزيدٍ من العمل لمقدارٍ أقل من الأجر»، اندلع الخبر كدوي الرعد في سماءٍ صافية:

الاستراتيجية الأمريكية الكبرى لتطويق العملاق الروسي المتنامي.. (1 - 2)

بعد الإخفاقات التدميرية لـ «ثورتي الورود» الممولتين من الولايات المتحدة الأمريكية في جورجيا، ومن ثم في أوكرانيا، بدأت روسيا تلعب بورقات الطاقة الإستراتيجية التي تمتلكها بلباقة وبشكل طارئ، بدءاً من المفاعلات النووية في إيران، وبيع السلاح لفنزويلا، وباقي دول أمريكا اللاتينية، وعمليات السوق الإستراتيجية في مجال الغاز الطبيعي مع الجزائر.

مناورات في الجولان والأساطيل في الخليج

في الوقت الذي يردد فيه منظرو السياسة والعسكريتاريا الإسرائيلية صراحة أن «القيام بإبادة نووية هو أمر جدير بالاعتبار» في تعاطيهم مع إيران، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت إشراف كل من وزير الحرب ايهود باراك وقائد هيئة أركانه الجنرال غابي اشكينازي، الثلاثاء الماضي، مناورات ضخمة في هضبة الجولان السوري المحتل، وذلك وسط الحديث الغامر عن السلام ومفاوضاته غير المباشرة في اسطنبول.

حميدي العبد الله لـ«قاسيون»: (الاتحاد من أجل المتوسط) محاولة أوروبية لملء فراغ الانحسار الأمريكي

ازداد في الأشهر الأخيرة النشاط السياسي والدبلوماسي الفرنسي في المنطقة، وتجلى في كثير من الأحيان بمواقف متباينة مع المواقف الأمريكية بعد تماه معها طبع أواخر عهد جاك شيراك. ووصل هذا النشاط إلى ذروته مع (الانفتاح) الفرنسي تجاه سورية الذي حدث مؤخراً، والذي تزامن مع طرح فرنسي جديد لفكرة شراكة أوروبية - متوسطية..

الفرنسيون ضد ارتفاع الوقود والمصريون ضد تقليص الخبز

بدعوة من منظمة النقل البري الأوربية تظاهر سائقو شاحنات ومزارعون فرنسيون مجدداً الأربعاء احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود ما أدى بعد تجمع قرابة ستين شاحنة إلى عرقلة حركة السير في مدينة تولوز جنوب غرب البلاد. وأعرب فيليب شاتروس المتحدث باسم المنظمة عن أمله في أن تتحرك الحكومة لصالح سائقي الشاحنات قبل أيام من تولي فرنسا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوربي مطلع تموز المقبل.

تجارة المياه.. فقراء العالم مهددون بالموت عطشاً!

في حين أصبحت خصخصة الخدمات العامة راهنةً في فرنسا وغيرها، من المفيد العودة إلى حصيلة الخبرات في هذا المجال. كتب المقال المنشور أدناه عضوان في منظمة إسبانية غير حكومية تدعى إنخنريا سين فرونتيراس (هندسة بلا حدود)، وهو يعالج أحد قطاعات الخدمات العامة، أي الماء، ويأتي بذلك ليرفد مختلف المقالات التي نشرتها هيئة ديال Dial (نشر المعلومات عن أمريكا اللاتينية) حول الرهان الذي يمثله الماء، والجهود ـ المكللة بالنجاح أحياناً، كما في أوروغواي، التي تبذلها منظمات المجتمع المدني لجعله من الخيرات العامة غير القابلة للتصرف فيها. ظهر هذا النص في تموز 2006 في العدد 22 من مجلة بويبلوس، الذي خصص للشركات عابرة القومية.