عرض العناصر حسب علامة : غلاء المعيشة

«كيف عايشين»؟!

مهما حاولت الأسرة السورية أن تقلّص التكاليف الضرورية التي تحتاجها، ومهما ابتدعت من حلول تقشفية، فإن أي حسبة منطقية تقول بأنها تحتاج إلى أكثر من200 ألف شهرياً، بل حوالي 270 ألف ليرة مع تجاوز صرف الدولار عتبة 620 ليرة سورية.

أيها المواطن الفقير.. وطنك لم يخذلك.. بل حكومتك!

بنتيجة سوء الأوضاع الاقتصادية وتردي الواقع المعيشي لدى الشرائح الأوسع من المجتمع، اضطر الكثير من المواطنين للاستغناء عن الكثير من السلع، والحد من استهلاك ضروريات الحياة الأخرى، وذلك نتيجة ضيق ذات اليد أمام ارتفاع الأسعار الجنوني للسلع والخدمات، بالمقارنة مع الدخول المتناقصة يوماً بعد آخر، بسبب تدني القدرة الشرائية لليرة، وجشع الكثيرين، والتراجع المتعمد لدور الدولة الاقتصادي والاجتماعي.

بين تضخم محلي وآخر مستورد: السوري يبلع «موس» الغلاء

بغضّ النظر عن مدى موضوعية الأسباب التي دعت الحكومة إلى تحريك أسعار المشتقات النفطية، والكثير من السلع والخدمات، فإنّ تلك الخطوة كانت الشرارة التي ولّدت «انفجاراً» هائلاً بمستوى الأسعار والغلاء في الأسواق المحلية.

موائد رمضان 2015 تروي حكاية مرة من رمضائنا!

 

أجرت صحيفة قاسيون استطلاعاً لأوضاع الناس في شهر رمضان، والذي وإن لم يشهد ارتفاعات حادة كما في السنوات السابقة، إلا أن مستويات الغلاء بشكل عام تسجل أرقاماً قياسية بالنسبة لسنوات سابقة كانت فيها مستويات الأسعار أقل من مستواها الحالي. وحينها كانت الموائد الرمضانية تتصف بتنوعها وتعددها، ناهيك عن شمولها لوجبات مكملة كالحلويات، والعصائر، والسوائل الأخرى، كالسوس والتوت الشامي والتمر هندي، والموالح.

الدولار متهماً... أبداً!

لا أحب الدولار، وأكرهه شكلاً وفكرة، ولكنه صانع مآسينا، والمشجب الذي تعلق عليه كل إخفاقات مؤسساتنا الاقتصادية، وجشع التجار، وحامل كل الويلات التي يعاني منها المواطن، والسوط الذي يضرب ظهور البؤساء المحنية سلفاً.

حماية المستهلك في روايتها الاقتصادية الرومانسية..!

 

بين الفينة والأخرى تخرج بعض الأصوات المحلية لتأكد أنها ما زالت على قيد الوطن والحياة، ولطالما غفت في الأزمات الكبيرة، وعند سؤالها عن دورها، تبدأ بالتبريرات بتهميش دورها، وأنها ذات صفة تطوعية، وان الوزارة لا تدعمها بالمال، وأنهم حذروا من كذا وكذا ولم يسمع لهم أحد: وهذه الديباجة الطويلة من الحجج الواهية تنفي في الوقت نفسه دور من لا يسمعه أحد، وضرورة وجوده أيضاً إن كان بهذا العجز.

موسم الثلج...والقهر

الثلاثاء القادم منخفض أقوى من كل المنخفضات التي سبقته، ويتوقع أن تغمر الثلوج كل المحافظات السورية دون استثناء، وعلى ارتفاعات منخفضة، وكانت هذه العبارة كفيلة بانتزاع غضب عارم من الرجل الجالس في المقعد المقابل في السرفيس.

أسواقنا المغشوشة: إنهم يعبثون بطعامنا ..وشرابنا...وكتابنا أيضاً

 زيت بلدي وسمون مغشوشة في كفرسوسة، ومستودعات ضخمة تم مصادرتها من قبل الجهات المختصة، وألبان تباع مخلوطة بـ (السبيداج)، وسندويش ممزوج بمكونات فاسدة، و(سيديات) لأفلام عالمية مسروقة، وكتب منسوخة بتقنية بدائية لأمهات الكتب العالمية والروايات التي نالت جوائز البوكر وكان.