عرض العناصر حسب علامة : غزة

«الشرق العظيم».. بين «انتحارية» الدفاع و«حمائية» الهجوم

الرئيس الأسد يوجه رسائل حادة في وضوحها للغرب، والرئيس سليمان «يكسر قيد توافقيته»، والسيد نصر الله يتحدث عن معادلات جديدة في الصراع، والرئيس أحمدي نجاد ينتقد «الرضوخ» الروسي لواشنطن بخصوص عقوبات «النووي»، بموازاة حدثين أحدهما مواصلة سلطات الكيان الإسرائيلي وقوات احتلاله لمناورات «تحول 4» «الدفاعية»، وثانيهما تسريبات عن أن أنقرة ستتدخل عسكرياً عند الضرورة لحماية أسطول كسر الحصار عن غزة المنطلق من انطاليا باتجاه سواحل القطاع..!

أسطول الحرية.. وأولوية كسر الحصار وهزم الاحتلال

من واجب كل ذي ضمير حي، وإلى أي شعب  انتمى، أن يفضح المجزرة التي ارتكبها جيش العدو الصهيوني في المياه الدولية ضد نشطاء ومناضلي الحرية، ممثلي العشرات من بلدان العالم، والذين تحدوا الجبروت الصهيوني وأصروا على ضرورة كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، في مهمة إنسانية عجز عنها النظام الرسمي العربي وما يسمى بالمجتمع الدولي الرسمي الذي ما زالت تقوده الإمبريالية الأمريكية عدوة الشعوب!.

غزة ضمن «بانوراما» فيدل الإمبراطورية والحرب

ما تتعرض له كوريا الشمالية في الوقت الراهن من خطر مهاجمتها من الولايات المتحدة انطلاقاً من الحادثة التي وقعت في مياه هذا البلد ربما يكون بالإمكان تجنّبه إذا ما قرر رئيس جمهورية الصين الشعبية استخدام حق الفيتو، وهو حق لا يرغب هذا البلد باستخدامه البتة في القرارات التي يتم مناقشتها في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

«رياح السموم» تعصف بكيان العدو

لم تكن العملية الإجرامية الوحشية التي قامت بها قوات العدو الصهيوني فجر يوم الاثنين 31 مايو/أيار، خارج المألوف في السياسة والسلوك الذي انطلقت منه الحركة الصهيونية وهي تغزو أرض فلسطين العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي. 

حرية كسر الحصار... الحصار... القضـية... والصراع في المنطقة

أسطول الحرية: من رد الفعل إلى المبادرة

بعد تحضيرات دامت أسابيع طويلة، وضمن ذهنية أرادت الانتقال من رد الفعل والشجب والإدانة إلى خوض غمار العمل المباشر صاحب العزيمة والتصميم المدرك للأثمان المحتملة، انطلقت سفن أسطول الحرية الست مساء 29 مايو 2010 من موانئ مختلفة حاملةً على ظهرها أكثر من 600 ناشط سياسي وحقوقي وإعلامي عقدوا العزم على كسر الحصار غير الشرعي عن قطاع غزة، وفي جعبتهم عشرة آلاف طن من التجهيزات والمساعدات، الشخصيات جاءت من 50 دولة مختلفةً منها البرلمانيون ومنها رجال دين أمثال الشيخ الفلسطيني رائد صلاح والمطران السوري هيلاريون كابوتشي، وإلى جانبهم وقف صحفيون ومؤرخون، حيث اعتبر هذا الحشد الكبير أكبر تحالف دولي يتشكل ضد الحصار المفروض على غزة منذ بدايته في 2007.

بين قوسين النُّخَب والناس والمونديال.. وغزة!

الفرص القليلة أو النادرة، التي أتيحت لجماهير دويلات «سايكس بيكو» لتعبر عن انتمائها الوطني بالمعنى العابر للحدود غير التاريخية، أثبتت فيها بالقول والفعل أنها تملك من الحماس والغضب والصدق والثقة والحميّة وسعة الأفق والاستعداد للتضحية ما يفوق كل شعارات أصحاب الشعارات، الذين هم أنفسهم من يلجمون هذه الجماهير، ويضللونها، ويؤرّضون فورتها، ويغرقونها بالفقر والتخلّف والعدمية، وييئّسونها، ويمنعونها من الانخراط الكامل والفعّال في المعارك والتحديات الوطنية..

الافتتاحية: حاصر حصارك..

غزة المحاصرة تنتصر.. إسرائيل المحاصِرة تنهزم.. وإذا كانت الأعمال بالنتائج، فالغارة الإسرائيلية على أسطول الحرية كانت نتيجتها هزيمة للمعتدين على كل الأصعدة:

«حرية» غزة و«حرية» العقوبات ضمن صراع المنطقة..

إطلاق أسطول الحرية، والاعتداء العسكري الصهيوني عليه هو، في نهاية المطاف، جزء من الصراع في المنطقة، وعليها، بين إرادات الشعوب ومطامع قوى الهيمنة والاستعمار، وإن أية نظرة تجتزئ مسألة الأسطول خارج سياقها، ستحولها إلى مجرد «زوبعة في فنجان»، خدمةً لمصالح المعتدين وأنصارهم، وخلافاً للغايات المبتغاة من مخططي وداعمي تحرير غزة، كجزء وخطوة نوعية باتجاه حل القضية الفلسطينية، على أساس فرض إملاءات الشعوب، هذه المرة، على الكيان الغاصب، وليس العكس كما هي العادة حتى اليوم.