عرض العناصر حسب علامة : غزة

ربما ..! الدراما وأهلها

الأكيد أن ندوات الدراما أسوأ من الدراما نفسها، هذا ما تعلّمنا إياه الندوات التي ما انفكت تقام في المراكز الثقافية ومحطات التلفزة والإذاعة، والآن ونحن نعيش موسم «دراما 2010» أحذركم من الاهتمام بهذه الندوات أينما وجدت، وكيفما كانت، لأنكم موعودون بالصداع وعذاب الضمير، فأهل الدراما بعيدون عنا بعد السماء عن الأرض.

الاستجداء.. التسول

اقتربت انتخابات مجلس الشعب التي ستجري أواخر هذا العام. انهمك جانب من نخبة التكيف وهي المجموعات المسماة أحزاب وقوى المعارضة في التحضير لهذه الانتخابات في تجاهل كامل لأمور عدة.

تجاهل المخاطر الإقليمية الهائلة الماثلة، أي شن حرب عدوانية صهيو– أمريكية على لبنان وغزة وإيران، وقد تمتد إلى سورية. وهو ما سيسفر عن اشتعال الاقليم كله.

لماذا يا سيد حسن؟

جرى «إنزال العقاب» بخلية حزب الله في مصر! لأن هذه الخلية «هددت» الأمن القومي المصري «بشكل لا سابق له»! إذ كانت تعمل على دعم ومساعدة المقاومة في غزة وهو ما يصيب «أبناء العم» بالضرر، رغم أن جريمة «شعب الله المختار» هو عودته الى «الوطن التاريخي»، واستردادهم لغالبية «أرضه» من سلالة كنعان.

هذا ظلم فظيع «لأبناء العم»، لا يجب السكوت عنه. لذا أقدمت سلطة الرئيس مبارك «المبارك» على موقفها الحازم الحاسم، لأنها رأت الكارثة أكبر بكثير مما يتصورها أحد..!

الافتتاحية: سورية في عين العاصفة

لسنا الآن بصدد النقاش مع الذين اعتبروا مجيء الرئيس أوباما «بارقة أمل»، يمكن أن تحدث تعديلاً في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، و كذلك لسنا بصدد تذكير الذين «انبهروا» بخطابيه في تركيا ومصر وما طرحه حول ضرورة الحوار مع الإسلام ومع بعض دول المنطقة مثل سورية وإيران، وما آلت إليه الأمور بعد ذلك من حيث جلاء المواقف الملتبسة وازدياد الوضوح في العدوانية الأمريكية تجاه شعوب المنطقة والعالم من خلال المحطات التالية:

رغم عناوين الصحف: الاتحاد الأوربي يعامل «إسرائيل» كعضو كامل

بروكسل- لو جاز الحكم على الأمور بمجرد الإطلاع على عناوين الصحف، لجاز القول إن العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأوربي كانت متوترة على مدى غالبية عام 2009. لكن الواقع ليس كذلك.
صحيح أن محكمة بريطانية وقعت مؤخراً تحت سيل من الانتقادات العنيفة من الساسة الإسرائيليين، لإصدارها مذكرة توقيف ضد وزيرة خارجية إسرائيل السابقة إثر شكاوي ترخيصها ارتكاب جرائم حرب في غزة.

عن أيَّةِ انتفاضة يتحدَّثون؟!

(أيام) قليلة تفصلنا على نشر الحوار المطول (الأحد 20/ 12/ 2009) الذي أجرته صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية مع محمود عباس في مقر المقاطعة، والتصريحات الصاخبة التي أدلى بها عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية، وعضو قيادتها. اللافت لنظر المتابعين والمهتمين في تطورات الأوضاع الفلسطينية الداخلية، كان الموقف من الانتفاضة، من حيث كونها أحد أشكال الاحتجاج الجماهيري الواسع على وجود الاحتلال وممارساته. فقد جاءت إجابة عباس على سؤال الصحفي أثناء اللقاء حول (وجود مخاوف من اندلاع انتفاضة ثالثة) لتؤكد للمرة الألف مواقفه من تحرك محتمل كهذا، إذ كرر قناعاته المعروفة (أرجو ألا يحصل وأنا لن أقبل به). لكن الأحمد دعا إلى (انتفاضة شعبية واسعة) ليس في مواجهة الاحتلال وعصابات المستعمرين وإجراءات تهويد القدس وصهينتها، بل (في قطاع غزة بقيادة حركة فتح ضد حماس)، لأن الأخيرة (أفشلت جهود المصالحة الوطنية بسبب الضغوط الإقليمية والخارجية).

في ذكرى صمود غزة... أمَا آنَ لثقافة الهزيمة أن تنتهي؟؟

فرضت الهزائم العسكرية العديدة التي تعرض لها العرب في القرن الماضي إحساساً دائماً بالهزيمة لدى المواطن العربي، وترافقت مع تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومع فشل جميع الأنظمة العربية، والأحزاب «التقدمية» في إيجاد حلول لمشكلات المجتمع العربي المستعصية، مما رسخ هزيمة نفسية وعقلية في ذهنية المواطن العربي، سواء على مستوى الشارع أو على مستوى النخب.

رداً على تحركات البرادعي لا للاستقواء بالخارج

منذ أن أطلق السادات مقولته الشهيرة أن «99% من أوراق اللعبة بيد الولايات المتحدة الأمريكية» لم يتوقف مفعولها على الحزب الحاكم في مصر بل امتد تأثيرها إلى بعض ممن يحسبون أنفسهم على قوى المعارضة.