أبرز التطورات الميدانية للعدوان الصهيوني على غزة والقدس ليلة الإثنين حتى صباح الثلاثاء

أبرز التطورات الميدانية للعدوان الصهيوني على غزة والقدس ليلة الإثنين حتى صباح الثلاثاء

دخلت التطورات في القدس وقطاع غزة طوراً جديداً فجر اليوم الثلاثاء عقب إعلان جيش العدو الإسرائيلي إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم «حارس الأسوار».

وصرّحت «حركة الجهاد الإسلامي» بأنّ العدو هو الذي بدأ العدوان على القدس، وإذا لم يتوقف هذا العدوان فلا معنى للجهود السياسية لوقف إطلاق النار.

واندلعت مواجهات جديدة في المسجد الأقصى بين قوات الاحتلال وشبان فلسطينيين. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً عند حاجز قلنديا بالضفة الغربية.

وليلة الإثنين/الثلاثاء بدأت زوارق حربية إسرائيلية تقصف شاطئ منطقة السودانية شمالي قطاع غزة.

في الوقت نفسه كان الناطق باسم كتائب القسام قد صرّح أنّه: إذا لم يفك العدو الحصار عن المرابطين المعتكفين بالأقصى فلينتظر ردنا خلال ساعتين.

وتعرضت مستوطنة سديروت مجدداً لرشقتين صاروخيتين كما أعلنت كتائب القسام.

وأعلن جيش الاحتلال إطلاق عملية عسكرية على قطاع غزة تحت اسم «حارس الأسوار». واستهدفت غارة إسرائيلية محيط ميناء خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي مكان آخر من الأراضي المحتلة كان مسلح إسرائيلي يقوم بقتل شاب من مدينة اللد داخل الخط الأخضر مصيباً آخرين بجروح.

وأعلنت الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية في وقت مبكر من فجر الثلاثاء إطلاق أكثر من 100 صاروخ باتجاه معاقل العدو. ودوّت صفارات الإنذار في بلدات ومستوطنات إسرائيلية عدة في محيط غلاف قطاع غزة، حيث أصابت المقاومة الفلسطينية برشقاتها الصاروخية الجديدة بلدات ومواقع إسرائيلية متاخمة لغزة.

وقبيل شروق شمس الثلاثاء كان المعتكفون في المسجد الأقصى يستعدون لأداء صلاة الفجر بعد انسحاب قوات الاحتلال عقب مواجهات عنيفة. ليدخل المصلون بعد ذلك إلى باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى) وهم يكبرون في ظل غياب جنود الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مجدداً أراضي زراعية شمال غرب قطاع غزة، فيما وصالت المقاومة إطلاق رشقات صاروخية. وأعلنت كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أنّ الضربة الصاروخية التي تم توجيهها للقدس نفّذت بصواريخ تحمل رؤوساً متفجرة بقدرة تدميرية عالية، وهي تستخدم لأول مرة علناً من طراز A120 يصل مداها إلى 120 كيلومتراً.
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية إصابة فلسطينيّ بجراح حرجة جراء استهدافه بصاروخ من طائرة استطلاع صهيونية جنوب مدينة غزة.

كما وأعلنت المصادر استشهاد امرأة ووقوع إصابات جراء قصف عدوانيّ استهدف منزلاً في مخيم الشاطئ غرب غزة، تبيّن بعد بعض الوقت أنّه أوقع 3 شهداء بينهم امرأة.

ليأتي الردّ بعد ذلك بتوجيه كتائب القسام ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان في كيان الاحتلال ردّاً على استهداف المنزل الفلسطيني غرب غزة، كما ووجّهت تحذيراً للعدو أنه "إذا كرّر استهداف البيوت المدنية الآمنة فسنجعل مدينة عسقلان في إسرائيل جحيماً".

ودوّت في عسقلان أصوات دويّ انفجارات جراء محاولات «القبة الحديدية» الصهيونية اعتراض صواريخ المقاومة.

وبعد بدء العملية العسكرية العدوانية على القطاع أعلنت وزارة الصحة في غزة فجر الثلاثاء استشهاد 22 شهيداً بينهم 9 أطفال و103 إصابات بسبب القصف الوحشي للعدو.

ثم استهدف قصف إسرائيلي موقعاً للمقاومة الفلسطينية غرب مدينة غزة، فيما أصيب 6 إسرائيليين جراء سقوط صواريخ المقاومة التي أطلقت من غزة وأصابت مبنيين في عسقلان فجر اليوم.

واعترف كيان الاحتلال بأنّ نحو 200 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة منذ بدء جولة التصعيد الحالية.

وفي صباح اليوم الثلاثاء أعلن الدفاع المدني في غزة عن استشهاد 24 فلسطينيّاً بينهم 9 أطفال وإصابة 103 آخرين في قصف العدوّ على القطاع.

 

معلومات إضافية

المصدر:
وكالات