جيش العدو وحكومته يصادقان على شنّ حرب إجرامية جديدة على غزة

وقالت الصحيفة إن وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس، فرض حالة الطوارئ على مسافة تصل إلى 80 كلم من قطاع غزة.

وهذا يعني إعطاء جيش الاحتلال وقيادة جبهته الداخلية سلطة فرض قيود على التجمعات وإخلاء السكان من تلك المناطق.

وقرر جيش العدوان تعليق الدوام الدراسي في منطقة «غلاف غزة»، الثلاثاء.

هذا وهدد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو بأن جيش الاحتلال سيرد «بقوة كبيرة» على قطاع غزة.

وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها قناة «كان» الرسمية: «لن نتسامح مع المساس بأرضنا وعاصمتنا ومواطنينا وجنودنا» حسب تعبيره.

وأضاف أنّ المواجهة الحالية مع قطاع غزة يمكن أنْ تستغرق «بعض الوقت»، مضيفاً: «من يهاجمنا سيدفع ثمناً فادحاً»، بحسب المصدر ذاته.

وقالت القناة: «تستعد إسرائيل لعدة أيام من المعركة. على اعتبار أنّ إطلاق النار على القدس أمر غير معتاد ويتطلب ردّاً حادّاً - بما في ذلك غارات جوية كبيرة».

ومساء الإثنين، شنّ طيران العدو غارات متفرقة على قطاع غزة، وقال إنه قتل 3 فلسطينيين في غارة شمالي القطاع، وأضاف موقع «مفزاك لايف» بأنهم «نشطاء من حركة حماس».

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، استشهاد 9 فلسطينيين، بينهم 3 أطفال في قطاع غزة.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية نحو 40 صاروخاً تجاه مستوطنات العدو بما في ذلك 7 على مدينة القدس المحتلة، فيما استهدفت باقي الصواريخ عسقلان وسديروت ومستوطنات بمنطقة غلاف غزة.

كما أصيب إسرائيليّ لدى استهداف سيارته بصاروخ مضاد للدروع أطلق من قطاع غزة على شمال منطقة الغلاف، بحسب بيان جيش العدو.

وكانت «الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية» في قطاع غزة، منحت في وقت سابق سلطات الاحتلال، مهلة حتى مساء الإثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي «الشيخ جراح» بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.

وصباح الإثنين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى، مستخدمة الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز، قبل أن تنسحب مخلفة أكثر من 305 إصابات بصفوف الفلسطينيين بينهم مسعفون، وفق «الهلال الأحمر» الفلسطيني.

وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات شرطة الاحتلال والمستوطنون، في منطقة «باب العامود» وحي «الشيخ جراح» ومحيط المسجد الأقصى.