عرض العناصر حسب علامة : عيد العمال

بيان حزب الإرادة الشعبية في الأول من أيار عيد الطبقة العاملة العالمي stars

إلى كل العاملين السوريين بسواعدهم وأدمغتهم

يأتي الأول من أيار في هذا العام والبلاد تمر بمنعطفٍ تاريخي كبير، وإن تجاوزه يحتاج لوحدة الأرض والاقتصاد والشعب، وضمناً الطبقة العاملة وحركتها النقابية، فوحدة الطبقة العاملة حجر الأساس في ضمان الوحدة الوطنية.

بصراحة .. العمال في الأول من أيار.. قبضات مرفوعة ورايات ترفرف

تنتفض المعمورة من أقصاها إلى أقصاها مع نزول العمال إلى الشوارع في الأول من أيار، رافعين راياتهم، وقبضاتهم القوية، ووجعهم المزمن الذي تجدده كل يوم آلة النهب الرأسمالي لقوة عملهم التي لا يملكون سواها من أجل أن تستمر دورة حياتهم، إذ يبقى الرأسمال متربعاً على عرشه.

بيان اتحاد النقابات العالمي بمناسبة الأول من أيار 2025 .. أرباحهم أو حياتنا الأمل يكمن في نضال الشعوب

الحركة النقابية العالمية ذات التوجه الطبقي، والعمال، والنقابات المناضلة في جميع أنحاء العالم يحيّون بالنضال الذكرى الـ 139 لنضال العمال في شيكاغو عام 1886. اتحاد النقابات العالمي، أعرق منظمة نقابية عالمية، والذي يمثّل أكثر من 105 ملايين عامل في جميع أنحاء العالم، يوجّه رسالة ودية ونضالية إلى جميع العمال والفلاحين، وإلى الناس البسطاء من الكادحين، بمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يُعدّ محطة نضالية دائمة ومضيئة.

عمال العالم يتظاهرون في يوم العمال العالمي

قام عمال معظم بلدان العالم في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة باحتجاجات مختلفة من مظاهرات ومسيرات وإضرابات في الأول من أيار يوم العمال العالمي، من أجل المطالبة بحقوقهم المختلفة الحقوقية والمعيشية، والصحة والسلامة المهنية، والحد من ارتفاع نسب التضخم والمخاطر الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضاً.

الأول من أيار يوم من أيام الكفاح العمالي

تقديراً لقيمة العمل والعمال يحتفي العالم في بداية شهر أيار من كل عام بعيد العمال العالمي، يوم النضال والتضامن العمالي من أجل المصالح والحقوق الاجتماعية الاقتصادية النقابية والوطنية. وذلك تأكيداً وتأييداً لنضال الطبقة العاملة من أجل الحصول على حقوقها. فالعمال هم بناة الأوطان ويعد يوم الأول من أيار من أهم المناسبات التي ترسخ النضال والتضامن العمالي، وتظهر فيه قيمة وقدسية العمل، خاصة أن العمال هم أصحاب التنمية والتقدم وهم عصب الاقتصاد في عملية الإنتاج في المجتمع.

بيان اتحاد النقابات العالمي بمناسبة الأول من أيار 2024

إن الاتحاد العالمي لنقابات العمال، الصوت المناضل ذو التوجه الطبقي، الذي يمثل أكثر من 105 ملايين عامل يعيشون ويعملون ويناضلون في 133 دولة في القارات الخمس، يكرّم الذكرى 138 لنضال العمال في شيكاغو عام 1886، النضال الذي شكل علامة فارقة دائمة للطبقة العاملة ومنارة مشرقة لنضالات اليوم والغد، منارة للنضال الطبقي المتواصل من أجل عمل مستقر مع الحقوق والضمان الاجتماعي والصحة الشاملة والمجانية والتعليم والحياة الكريمة.

بيان حزب الإرادة الشعبية في عيد العمال العالمي stars

إلى كل العاملين بسواعدهم وأدمغتهم،

يأتي الأول من أيار لهذا العام والعالم يشهد تغيرات كبرى في ميزان القوى الدولي؛ أمريكا والغرب في حالة تراجع والطرف الصاعد يتقدم، وحراك شعبي وعمالي تتطور فاعليته ودوره في قيادة المواجهة مع النظام الرأسمالي المتوحش الناهب للثروة والناهب لحقوق العمال. فهذا النظام ليس لديه أي هم سوى تحقيق الربح الأعلى وإشعال الحروب ولو كان على حساب الملايين من البشر الذين وصلوا إلى مستوى الجوع والتشرد والفقر.

بصراحة ... ما قيل في احتفال أيّار توصيف ورثاء لحال العمال..

تطالب النقابات منذ فترة طويلة بزيادة الأجور لتحسين الوضع المعيشي للعمال عبر المذكّرات، وعبر المؤتمرات، والآن عبر منصة الاحتفال الذي جرى في حلب واللاذقية بمناسبة الأول من أيار، حيث جرى توصيف لحال العمال المعيشي وهو توصيف صحيح من حيث الشكل «الحد الأدنى للرواتب لا يكفي ليوم واحد ونظام الرواتب والأجور يحتاج إلى تعديل» هذا ما قيل في الاحتفال ولكن ما هي الخطوة اللاحقة لهذا القول حتى يتمكن العمال من نيل حقوقهم وتحسين وضعهم المعيشي الذي وصف بدقة بأن أجورهم لا تكفي ليوم واحد.

الأول من أيار يوم التضامن العالمي للطبقة العاملة

يصادف صدور هذا العدد من قاسيون عشية الاحتفاء بالأول من أيار يوم التضامن العالمي للطبقة العاملة العالمية الذي يأتي تخليداً لذكرى نضالات الطبقة العاملة وتضامن العمال العالمي واستمرارها. ويعود هذا الاحتفاء بالأول من أيار إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما نظم العمال في شيكاغو إضراباً عامّاً شارك فيه مئات آلاف العمال يمثلون آلاف المصانع يطالبون بثالوثهم المقدس، ثماني ساعات عمل ثماني ساعات راحة ثماني ساعات نوم، حيث كان العمال يعملون ساعات طويلة في اليوم ويأخذون أجوراً زهيدة مقارنة بما ينتجونه من قيمة زائدة تعود جلها إلى جيوب أصحاب العمل الرأسماليين، وقد حقق الإضراب نجاحاً كبيراً حيث شلت الحركة الاقتصادية في المدينة. فقامت السلطات بإطلاق النار على العمال المتظاهرين وقتلت العديد منهم محدثة مجزرة كبيرة، وقامت السلطات بإعدام عدد من قادة الإضراب والمظاهرات العمالية.

بصراحة ... العمال في الأول من أيار.. قرارهم انتزاع حقوقهم

تنتفض المعمورة من أقصاها إلى أقصاها مع نزول العمال إلى الشوارع في الأول من أيار، رافعين راياتهم، وقبضاتهم القوية، ووجعهم المزمن الذي تجدده كل يوم آلة النهب الرأسمالي لقوة عملهم التي لا يملكون سواها من أجل أن تستمر دورة حياتهم، ويبقى الرأسمال متربعاً على عرشه.