متحف الذكريات الوطنية في أرواد
في قلعة أرواد، يختبئ جزء من تاريخ البلاد، تاريخ نزلاء القلعة بتهمة مناهضة الاستعمار.
في قلعة أرواد، يختبئ جزء من تاريخ البلاد، تاريخ نزلاء القلعة بتهمة مناهضة الاستعمار.
أعلن مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ بالوزارة الدكتور توفيق حسابا لوكالة سانا السورية الرسمية اليوم أن عدد مرضى كورونا الموجودين حالياً بالمشافي "في مختلف المحافظات" وصل إلى 2620 مريضاً.
تداولت بعض وسائل الإعلام، خلال الأسبوع الماضي، خبر قطع وقلع مئات أشجار الزيتون في بعض قرى محافظة طرطوس (تيشور- المصطبة)، ومما رشح عن الموضوع رسمياً، أن أعداد الأشجار المقطوعة والمقلوعة تجاوز 600 شجرة، وذلك لقاء مبالغ مالية مقابل كل شجرة، شريطة اقتلاعها من جذورها، وليس الاكتفاء بقطعها.
خرج عدد من الأهالي في محافظة طرطوس اليوم الأحد من أهالي بلدة يحمور والفطاسية والزرقات وخربة المعزة والياذدية، إلى الشوارع في احتجاج غاضب تخلّله قطع الطرقات إلى طريق مكب وادي الهدة على طريق عام صافيتا طرطوس وإغلاقها بالحجارة، وسط تصاعد نيران ودخان من إطارت مشتعلة وملقاة في الطريق. وذلك احتجاجاً على إهمال الجهات المسؤولة لقضية خطيرة تمسّ أمنهم الصحّي بشكلٍ مباشر.
كشف مدير مياه الشرب في محافظة طرطوس، اليوم الأحد، عن تلوّث أحد مصادر مياه الشرب في المحافظة بمياه الصرف الصحي وكذلك رشاحة مصدرها أحد مكّبات القمامة.
مَن المُلام عن جريمة استمرار مسلسل الحرائق السنوي، الذي يطال غاباتنا وحراجنا وأراضينا الزراعية، بنتائجه الكارثية على الحاضر والمستقبل منذ عقود وحتى الآن؟
أسبوعان ناريان كانت حصيلتهما التهام المئات من هكتارات الغطاء النباتي، غابات وحراج وأحراش، وأراضٍ زراعية ومحمية، والتي تحولت إلى اللون الأسود، كفصل كارثي مؤلم جديد، يضاف إلى فصول كارثتنا المستمرة.
مشكلة انقطاع المياه في منطقة القدموس وقراها المحيطة قديمة ومزمنة دون حلول، على الرغم من تكرار الشكاوى حيالها طيلة هذه السنين دون جدوى، وقد وصلت فترات القطع المتواصل إلى عشرات الأيام المتتالية في بعض القرى.
تتحرك ذروة المنحنى الوبائي بين المدن السورية مغادرة دمشق إلى السويداء وحلب وطرطوس وتبقى اللاذقية بانتظار وصول الذروة إليها.
هناك ظاهرة ملفتة للنظر بما يخص العاملين في قطاع الزراعة بشقيه (النباتي والحيواني) في محافظة طرطوس. فبالرغم من أن العائلة تعمل كاملة (تقريباً) في عملية الإنتاج، ووقت العمل مفتوح، وبالرغم من غزارة الإنتاج، وأسعاره المرتفعة بالسوق، تجد الديون تلاحقهم، وبالكاد في أحسن الأحوال يستطيعون تأمين ضرورات حياتهم المعيشية بحدودها الدنيا.