رحيل شيوعي قديم..

ولد الرفيق الراحل في طرطوس عام 1931، وتعرف على الحزب الشيوعي السوري وهو في سن مبكرة، وانتظم في صفوف الحزب عام 1951 وقام بمهام صعبة وشاقة. واعتقل لأول مرة في حملة توزيع مناشير عام 1953. خدم في الجيش في سرية الفرسان وقام بعدة مهام أثناء خدمته العسكرية, وقابل في تنفيذه لمهامه النضالية معظم الصف الأول من القيادات الشيوعية السورية واللبنانية..
في لقاء قاسيون معه في زاوية «كيف أصبحت شيوعياً؟» قال: (لم اجتمع في حياتي بشخص يملك نبالة الفرسان إلا وقلت: يجب أن يكون شيوعياً! فلا اصدق أن يكون المرء شيوعياً دون أن يملك النبالة... أكثر ما يؤلمني حالة التمزق التي وصلنا إليها, وأكبر حلم عندي أن أشاهد الحزب قوياً موحداً، حتى عندما أغمض عيني وكأنني أسمعهم يقولون رحمه الله (من خلف ما مات).
بقي حتى الأيام الأخيرة من عمره يعمل في ورشة حدادة في المنطقة الصناعية لمقصات السيارات مع ولده محمد .
قاسيون تتوجه إلى ولده محمد وعائلته ورفاقه وأصدقائه ومحبيه بأحر التعازي، راجية للجميع الصبر والسلوان وطول البقاء.