عرض العناصر حسب علامة : طرطوس

(بصيرة الجرد) تكابد الإهمال والنسيان المزمن

(بصيرة الجرد) هي إحدى قرى الريف الجبليّ الساحر لمحافظة طرطوس، وتتبع إدارياً لناحية (مشتى الحلو) وتبعد عنها  نحو /7/ كم. يبلغ عدد سكانها ما يقارب /3000/ نسمة، وترتفع عن سطح البحر /900/ م، و تقع بالقرب من قمّة النبي صالح، حيث تغفو أروع غابات الشرق العذراء، وتنمو أندر النباتات والحشائش البريّة المتميّزة بفوائدها الطبية، وأريجها العبق الذي يملأ الصدور في تلك المنطقة... وأبناء تلك القرية قاموا باستصلاح الجبال لتصبح أراضي زراعية صغيرة يبلغ عرض الواحدة منها ما بين 2-3 أمتار، بما يناسب الطبيعة الجبلية. وأهم الزراعات الموجودة القمح والشعير والعدس والحمص، والزيتون الذي يتميّز بالجودة العالية.

حريق «بصرصر» بفعل فاعل!

تتربّع في ريف طرطوس وفوق نهر الوادي، غابة من أروع غابات منطقة الكفارين- بصرصر، متداخلة مع الأراضي الزراعية، لترسم لوحة من أجمل اللوحات التي تعبّر عن ارتباط الإنسان بالأرض، واحترامه لنظامها البيئي، ليتمّ التآلف بين أغصان السنديان والبلّوط والزيتون والجوز، ولتُلجِئ تحت ظلالها الكثير من الحيوانات البرية كالسلاحف والأرانب وبنات آوى، وطيور كالحجل والبلبل والشحرور.. لكن كل هذا الجمال لم يمنع تعرّض الغابة لحريق هائل أمام مرأى حرّاس الأحراش والغابات، المؤتمنين على أمنها والحفاظ على جمالها وسلامتها بوصفها ثروة وطنية لا تعوّض. والسبب هو وجود إحدى (المشاحر) المنتشرة بكثرة والتي لم تُطفَأ جيّداً، فنشب الحريق، ليترك الحرّاس النيران تلتهم بشراسة بالغة /50/ دونماً من الغابة والأراضي الزراعية فقط! حيث استفاق أهالي القرية والقرى المجاورة بعد الساعة الواحدة ليلاً، واحتشد من كان ساهراً على قرع أجراس الكنائس، وهي تناشد الناس المساهمة بإطفاء نار الأتون لحماية أراضيهم وغاباتهم، وبعد /5/ ساعات وصل الإطفاء ليساهم بهذه العملية التي تبدو وكأنها غريبة عنه، وخمد الحريق حوالي الساعة السادسة صباحاً، بعد أن التهم معه آمال كبيرة عقدت على مواسم الزيتون.

في طرطوس.. معاناة على أطراف (المجد)

مرة جديدة تنشر قاسيون معاناة المهجرين بمحافظة طرطوس، وأغلبهم يشكون الإهمال والفوضى والروتين، والفساد المتفشي في الهلال الأحمر بطرطوس.

 

رحـــيــــل

 وافت المنية الرفيق صلاح رفاعية بعد عمر مديد في مدينة طرطوس .

شبكات لسرقة الأسلاك والتجهيزات الكهربائية

بعد أن أصبح النحاس في أهميته المعدن الثالث بعد الذهب والفضة، وأصبح سعر المتر الواحد سبعة آلاف ليرة, باتت أسلاك الشبكة الكهربائية وتجهيزاتها هدفاً سهلاً للسرقة وذات قيمة، وخاصة في الظروف الأمنية السيئة التي أصابت بلدنا.

 

انهار الجدار... واختفت الأضابير!

جدار غير كل الجدران، ليس مختلفاً لأنه جدار استنادي فحسب، بل لخصائص لم ولن يتمتع بها أي جدار استنادي آخر على وجه المعمورة، فارتفاع هذا الجدار يبلع حوالي الـ 5 أمتار، ويحتجز خلفه عشرات الأطنان من الأتربة. بني هذا الجدار وظل صامداً رغم أساساته الضعيفة ورغم خلوه من مادة الاسمنت والحديد والدعائم حتى انهار ساحقاً 7 سيارات «سرافيس» وتاركاً 6 قتلى .... كيف ومتى؟؟؟

الفلاحون والقروض الزراعية.. قصة يجب أن تفضي إلى خير!

استبشر الفلاحون خيراً برحيل الحكومة السابقة، والتي أجمع السوريون تقريباً على أنها أكثر الحكومات فشلاً في معالجة الوضع الزراعي، لا بل اعتبرها كثيرون سبباً رئيسياً لحالة الاستياء والاحتجاج الشعبي التي وصلنا إليها، بعد ما خلفته سياساتها من تردٍّ في الوضع المعيشي والاقتصادي للبلاد عموماً، ولجماهير الفلاحين خصوصاً.

أسمنت طرطوس هكذا يكافأ العمال على مبادراتهم

منذ أن تأسست شركة أسمنت طرطوس عام 1982، وهي تعاني من خلل على كافة الأصعدة الإدارية والفنية والإنتاجية لم تسأل أية جهة وصائية عن أسباب الخلل وأسباب التوقفات الدائمة في العام 2004 عينت إدارة جديدة وبالتعاون مع العمال والنقابة اتخذت إجراءات هامة في الشركة أخذت أشهراً عديدة وهي جملة قضايا فنية مجهود العمال كمعايرة الأفران واستبدال قطع عديدة متآكلة، وكان من نتائجها زيادة الإنتاج، مثلاً، كان وسطي إنتاج الكلنكر 850 طن باليوم أصبح الآن 1100 طن وبشكل عام بلغت الزيادة في الإنتاج 30% عن السنوات السابقة، وقام العمال بمبادرات أخرى هامة ومنها تعديل الدارات بلوحة واحدة.