بدون تعليق!

تلقت «قاسيون» رسالة من الرفيق جهاد حسن، عضو لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين السوريين في طرطوس. كان قد أرسلها الى اللجنة المنطقية في طرطوس (فصيل الرفيق يوسف فيصل). وهي ترى من واجبها نشرها حسب طلبه:

الرفاق أعضاء اللجنة المنطقية فصيل الرفيق يوسف فيصل

تحية رفاقية وبعد:

سمعت من مصادر عدة أنكم تناقشون وتدرسون قرار فصلي، أو تجميد عضويتي، بعد فشل محاولتكم إقناعي بضرورة إعلان انسحابي من عضوية لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين في طرطوس ولو بشكل مؤقت، لضرورات تكتيكية حسب تعبير البعض منكم؟!

الغريب والمؤسف في آن واحد هو محاولتكم إصدار حكم تعسفي بحقي بسبب انسجامي مع نفسي لقناعتي بأن وحدة الشيوعيين ضرورة وطنية وهدف سامٍ ونبيل خاصة في الوقت الراهن وسؤالي الذي أتوجه به إليكم:

أليس من الأجدى أن تقفوا إلى جانبي وتشدوا من أزري، وخاصة أن جميع قادة الفصائل تطرح بين الحين والآخر (في المناسبات فقط) شعار وحدة الشيوعيين السوريين؟

والسؤال الذي يفرض نفسه اليوم: ماهي الخطوات الفعلية على أرض الواقع التي تعبر وتؤكد عن التزام أصحاب الشعار بهذا الشعار النبيل؟!

(وحدة الشيوعيين) وهل يكفي أن يبقى الشعار شعاراً فقط؟

إذا كان الأمر كذلك فهذا يؤكد أن الهدف من ورائه تضليل القواعد ليس إلا.

هنا لابد من  القول إن الشيوعية وسام على الصدر لا يراه الانتهازيون، وأن الشيوعي ليس بحاجة إلى بطاقة ممهورة تثبت شرعيته.

(الشرعية تُستَمد من الجماهير)

أخيراً، وليس آخراً، أوفر عليكم عناء البحث بين دفتي النظام الداخلي عن مادة تفيدكم بإطلاق حكمكم الجائر على عضويتي وأعلن انسحابي من الفصيل الذي تنتمون إليه.

16/10/2003

عضو لجنة التنسيق لوحدة الشيوعيين

 

في طرطوس الرفيق جهاد حسن