مطالب «قاسيون» تثمر في طرطوس..
استطاع مراسلو صحيفة «قاسيون» في طرطوس، أن يسجلوا حضوراً لافتاً في مختلف مناطق وقرى وبلدات المحافظة، وأن يرصدوا ويتابعوا معظم مشكلات ومطالب المواطنين الخدمية والمعاشية بموضوعية ومهنية ودقة، عبر سيل مستمر من المقالات والتحقيقات والمتابعات الميدانية.. ولطالما أدى عرضهم ورصدهم للأحداث الهامة ومختلف القضايا المطلبية ومتابعتها بصورة حثيثة، إلى تحرك الجهات ذات الصلة لتنفيذ هذه المطالب أو للتدقيق فيها.. وفي كثير من الأحيان جرى بسبب هذا النشاط المميز التفاف شعبي حول الصحيفة، وحول اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين..
وفيما يلي نماذج من الاستجابات:
• حول مقالة الرّفيق جرجس عيسى جرجس (قيادي شيوعي سابق), حول نزع ملكيّة أرض دون وجه حق، تحركت المحكمة المعنية، وتابعت ودققت ما كتب مؤيداً بالوثائق، فأعادت الحق إلى أصحابه، ونزعت الملكية الزائفة من المعتدي، كما تمّ نقل القاضي السّابق خارج سلك القضاء كلياً، ونهائياً.
• حول حريق أحراج وغابات قرية «بصرصر»، والذي تابع مراسلو قاسيون تفاصيله وكشفوا المستور منها عبر تحقيق ميداني تم بصورة منظمة، وتم إرساله موقعاً باسم باسم الرّفيق «سمير اسحق»، فقد تمّ توقيف عدد من مراقبي الأحراج في المنطقة، والتحقيق جاري معهم الآن، حيث تبين مبدئياً، وجود عصابات منظمة للاعتداء على الأشجار في هذه الغابات من أجل تحويلها إلى فحم.
• في ما يخص المقال المتضمن عرض مطالب قرية «بصيرة الجرد»، هذه القرية الجبلية المهملة بامتياز، فقد قام الأهالي بدعوة مراسلي صحيفة قاسيون إلى القرية، وجرت جلسة موسعة حضرها أكثر من 70 شخصاًً من مختلف الأعمار، حيث قام الأهالي بعرض مشكلات القرية ومطالبها، وقام مراسلو الصحيفة وتوضيح منهجها وغاياتها الوطنية وسعيها لتكون لسان حال كل السوريين الشرفاء، بالإضافة لشرح دور اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في العمل والنضال الوطني والطبقي، بهدف الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن..
وقد أكد مراسلو الصحيفة بأن الجهات الرسمية المختلفة في المحافظة بمعظمها، بدأت تتعاطى مع مقالات ومتابعات قاسيون بجدّية واضحة، ولا تتوانى عن التعاون أو إعطاء المعلومات لهم في القضايا التي يتابعونها..