عرض العناصر حسب علامة : طالبان

السؤال باق حول انتهاء طالبان عملياً...!؟ حرب أهلية جديدة تلوح في أفغانستان

بعد سقوط كابول وانسحاب بقايا قوات طالبان إلى المغاور في الجبال الأفغانية الشمالية الوعرة يبدو أن الصراع على أفغانستان بدأ حلقته الأنغلو-أمريكية الثانية المتمثلة في تقسيمها عرقياً وطائفياً وإدخالها في أتون حرب أهلية جديدة تكون كفيلة بإبقاء القواعد الغربية على مشارف ثروات الدول المجاورة، مهددة إياها إما بالاستنزاف أو بالحروب، وكفيلة أيضاً بالقضاء على أكبر عدد ممكن من سكان أفغانستان الذين لم تقض عليهم قاذفات ب52 الثقيلة ومقاتلات ف18 الأمريكية...

هل تُعاد طالبان إلى الحكم، ولماذا؟

 في آذار من هذا العام أقيم في دبي بالإمارات العربية، مؤتمر سري لممثلي حركة طالبان في أفغانستان حضّر له وقاده سفير الولايات المتحدة السابق في الأمم المتحدة زلماي خليل زاده. وحسب المعلومات المؤكدة، التي عرفت فيما بعد، جرى استعراض وتداول مختلف الخيارات حول تسوية الوضع في أفغانستان بما في ذلك جذب ممثلي حركة طالبان للعمل في مواقع السلطة القيادية لهذا البلد.

600 أفغاني يهاجمون منطقة القبائل الباكستانية

اندلعت معارك عنيفة الأربعاء بين الجيش الباكستاني المدعوم بمروحيات قتالية ومسلحي حركة «طالبان» في اقليم شمال وزيرستان (شمال غرب)، وذلك اثر مهاجمة المتشددين نقاط تفتيش عسكرية في وسط ميرانشاه، كبرى مدن الإقليم القبلي.

الباكستانيون قبل اغتيال بوتو: «أمريكا الخطر الأكبر»!

حتى قبل أن يشكل اغتيال بنظير بوتو بنظر حتى بسطاء الفهم السياسي تصفية أمريكية لشخصية سياسية أخذت أوراق اعتمادها من واشنطن ذاتها، من أجل تأجيج الاقتتال العرقي المذهبي في باكستان ومحاولة فتح ثغرة في خاصرة إيرانية، كشف استطلاع شبه رسمي أمريكي أن غالبية الشعب الباكستاني تعتبر أن الوجود العسكري الأمريكي في آسيا والجارة أفغانستان يفوق في خطورته تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

الحلفاء يخسرون الحرب في أفغانستان

حذّرت الحكومة الاسترالية الجديدة الناتو وحلفاؤها بأنها ستخسر الحرب ضد حركة طالبان في أفغانستان ما لم تُغير عاجلاً تكتيكها، حيث وجّه وزير الدفاع الاسترالي مؤخراً تحذيراً قوياً في اجتماع الدول الثماني المشاركة في حرب أفغانستان، ومن بينها الولايات المتحدة والذي عقد في العاصمة الاسكتلندية أدنبرة حسبما جاء في صحيفة استرالية.

فرنسا «الحالمة» تكتشف أنها في حرب

يكفي!

في العشرين من آب، وفي ذروة فترة الإجازات، في حين كان شعب فرنسا الطيب يتهادى بين الصفحات الممتلئة وشاشات التلفزيون لمتابعة مهارات الرياضيين في بكين، محاولين التحكم بالتوتر الذي بدأ يسيطر عليهم لفكرة أنّه سيتوجب عليهم قريباً العودة إلى طريق «مزيدٍ من العمل لمقدارٍ أقل من الأجر»، اندلع الخبر كدوي الرعد في سماءٍ صافية:

أوباما - وسياسة بناء الأمم

لم أسمع بعدُ شرحاً جاداً لما يتوقع باراك أوباما أن يحققه، في حال انتخابه، من خلال توسيع التدخل في أفغانستان. ومما لاشك فيه أنه يرغب، على غرار إدارة بوش والناتو، في الحيلولة دون عودة حركة طالبان إلى التأثير في أفغانستان؛ وهم جميعاً يريدون القبض على أسامة بن لادن (على افتراض أنه مازال حياً، وتلك مسألة تحوم حولها بعض الشكوك)؛ وجميعهم يريدون حماية حكومة الرئيس حامد قرضاي المدعومة من الأمم المتحدة، والحيلولة دون تحول البلاد مرة أخرى إلى «ملجأ للإرهابيين وساحة للتدريب»، حتى نستعمل العبارة المعتادة.