بالتزامن مع التصعيد الحدودي بينهما: «مالتوس الجديد» يتجسد شيطاناً فتاكاً داخل الهند وباكستان
المالتوسيون الجدد في «النظام العالمي الجديد» يستنزفون ثروات الأرض ويؤججون الحروب لتقليص عدد سكان العالم
المالتوسيون الجدد في «النظام العالمي الجديد» يستنزفون ثروات الأرض ويؤججون الحروب لتقليص عدد سكان العالم
في 11 أيلول، خرج إلى شاشات التلفزة الأمريكية، متحدث باسم المخابرات المركزية الأمريكية، قائلاً أن المخابرات كانت تمتلك معلومات عن أن التفجيرات كانت ستحصل وأن هذه التفجيرات ستتم بواسطة طائرات ركاب، مما أثار حنق الشارع الأمريكي، تم إغلاق الموضوع وأدى إلى مجموعة من الاستقالات، إلاّ أن الأمر لم ينس تماماً، فما الذي حصل حتى تمتلك الإدارة الأمريكية معلومات كتلك دون أن تفعل شيئاً.
في قرار مفاجئ قرر مجلس الحكم الانتقالي العراقي، قبل عدة أيام، إلغاء قانون الأسرة العراقي الموحد وإصدار القرار 137 والذي بمقتضاه ستحال قضايا الأحوال الشخصية للأسرة العراقية لتصبح من اختصاص كل طائفة دينية على حدة. القرار أثار حفيظة عدد من النساء العراقيات فوزيرة الأشغال العامة (نسرين برواري) في مجلس الحكم مثلا رأت أنه لا يتسم بالشفافية ولم تسبقه مداولات ديمقراطية كافية. كما رأته ناشطة نسائية أخرى (زكية خليفة) بأنه سيضعف العائلة العراقية.
يستبعد المحللون السياسيون نتيجة للخلافات السياسية الكبيرة بين الفرقاء العراقيين تأليف حكومة وحدة وطنية قريباً، هذه الخلافات التي طالما عملت إدارة الاحتلال على تزكيتها، سواء عبر أزلامها الموجودين على رأس العديد من القوى، أو عبر إطلاق الوعود والإغراءات وأحياناً التهديدات لأشخاص أو أحزاب أو تيارات، حيث ساهم كل ذلك في جعل الأجواء السياسية والاجتماعية والاقتصادية شديدة السوء،
تتشابك العوامل والمؤثرات حديثها وقديمها في سورية لتشكل تناقضاتها سبيكة رديئة عصية على السياسة، فالمعارضة لا ترى في قوانين الأحزاب والإعلام وغيرهما حلاً أو مخرجاً، وتعتبر أن النظام قدم حيلة إصلاحية وتجنب البدء بأسس الإصلاح فجاءت القوانين لا دستورية، ولكن ذلك، وكما تبين تطورات الأزمة لا ينتهي إلا باعتباره ذريعة، وبرهان السلطات السورية على ذلك يستند إلى أن التظاهرات المعارضة للنظام رفعت منذ الأيام الأولى شعار إسقاط النظام.
ما الذي يعنيه اكتشافنا، في لحظة ما من تقدّم فهمنا العالم، كبشرية وكأفراد، أنَّ الأرض هي التي تدور حول الشمس وليس العكس؛ أي بخلاف ما يخدعنا بصرنا وما يظهره لعقولنا؟
ترشح سورية اليوم إلى احتمالات وشيكة لمآلات سيئة ظهرت معالمها منذ بداية الأزمة، وتزداد عمقاً ووضوحاً خلال هذه الفترة. فبعد أن حمل الحراك الشعبي بذور الأمل بقدرته على مواجهة أعدائه الكثر، عادت الكفة لتبدو وكأنها ترجح مؤقتاً لمصلحة كل من يحمل لواء العنف والتضليل، وبدأ عنف الحل الأمني يطغى على أطراف معادلة الأزمة،
أعلن نشطاء حقوقيون الثلاثاء الماضي أن بحرينياً توفي بعدما استنشق الغاز المسيل للدموع أثناء عمليات أمنية بإحدى القرى، في حين قالت الحكومة إنها تحقق مع بعض رجال الشرطة «بعد تجاوزهم للصلاحيات الممنوحة لهم وفقا للقانون».
قالت صحيفة «ديلي تلغراف» اللندنية إن الشرطة البريطانية ألقت القبض على الدبلوماسي البريطاني العامل لدى وزارة الخارجية، روان لاكستون (47 عاما)، بتهمة معاداة السامية قبل إطلاق سراحه بكفالة.
موقف النظام المصري مما بات يعرف باسم «خلية حزب الله في مصر» معروف وغير مستغرب، على اعتبار أن الرئيس حسني مبارك في سنواته الأخيرة بات في أحسن الأحوال موظفاً مأجوراً يأتمر بتوجيهات واشنطن وتل أبيب (وهذا ليس باتهام انفعالي ملقى جزافاً بقدر ما هو حكم معزز بالقرائن المخزونة في ذاكرة أي مراقب). ولكن أن يصل أمر الهجوم على حزب الله، وتسفيهه، وتوعده بالويل والثبور، والتبرؤ من «أخطاء» الانتصار له والتضامن معه سابقاً، إلى مجموعة من الممثلين والإعلاميين والمثقفين المصريين، الذين عُرفت عنهم سابقاً مواقفهم الوطنية والقومية، فهذه هي الطامة الكبرى، وبالتحديد على الرأي العام المصري، بمعنى صناعته وإعادة توجيهه لخدمة أهداف النظام، أي أهداف إسرائيل أو أي من أعداء شعوب المنطقة.