عرض العناصر حسب علامة : سينما

صخب في ندوة السينمائيين السوريين محاولات إسعافية لمريض مزمن

استمرت جلسات الندوة التي دعت إليها وزارة الثقافة على مدار يومين، صباحاً ومساءً، في القاعة الشامية بالمتحف الوطني بين 14 ـ 15/1/2007 تحت عنوان «واقع السينما السورية وآفاق تطويرها»، بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما التي قامت بدورها بدعوة معظم المخرجين السوريين «ما عدا الحردانين» نتيجة العلاقة السيئة مع المؤسسة وخاصة في الفترة الأخيرة بالإضافة إلى دعوة أصحاب الصالات في القطاعين العام والخاص وبعض المنتجين وأصحاب الصالات في سورية والوطن العربي.

تفصيل من مسلسل «هذا العالم» تلاشي الدراما في اللهاث وراء صور ركيكة

رغبت كثيراً في تجريب كتابة السيناريو، لكنّ الرغبة وحدها لم تكن تكفي، فالوسط الفني ذو الطبيعة المافيوية لا يمكن اختراقه هكذا، فمهما دجّج المرء نفسه بالرغبات يبقى أعزل. لذا ظلّت المسألة تنقل من مربع تأجيل إلى آخر أبعد.

حين جاءت الفرصة الأولى كانت ذات إيقاع نوعيّ في الإغراء، فعلاوةً على تلبية إلحاح رغبويّ، بات مضنياً، هي خاصة في شكلها ومضمونها أيضاً، فالمشروع جديدٌ، كل الجدة، على الشاشة العربية، حيث يطمح إلى تقديم أفلام قصيرة برؤيا ونفسٍ سينمائي، ضمن إطار ما يعرف في العالم بـ«سينما التلفزيون».

هوية تائهة.. بين تلافيف «الهوية»!

لمعت عيون الحاضرين وتعلقت بشاشة العرض مفتونةً بما بادرتهم به الكاميرا من ألعاب متقنة، أقنعتهم (لدقيقة واحدة) بأنهم أمام واحد من الأفلام السورية النخبوية، لكن، وللأسف، ما إن بدأت ملامح السيناريو بالتدافع نحو آذانهم حتى بدأت آمالهم بالانهيار تباعاً في عتمة السرد البطيء ومتاهات الرسائل المشوشة والمشوهة في عرض لـ«حقٍّ» في هوية تاهت بين تلافيف سميت بالـ «الهوية»!.

مهرجان دمشق السينمائي في دورته الـ 15 ولكن ماذا بخصوص الجمهور؟

 (بعيون السينما نرى)، تحت هذا الشعار انطلقت فعاليات مهرجان دمشق السينمائي الذي استهل انطلاقته بحفل افتتاح مهيب، وبتنظيم عالٍ، على المستويات كافة، أضواء وورود في ردهة دار الأسد للثقافة والفنون، مع أن موظفي الدار يرمقون الناس بنظرات تثير الخوف، ولم لا فنحن نوسخ بأحذيتنا غير الفاخرة، سجاد بيتهم الفاخر، مصدر رزقهم، ونحن نعتبر أننا في رحاب الصرح الثقافي الأهم في سورية، ثمة أشياء تشبه ما نشاهده على الشاشات في هوليود: نجوم سوريون وعرب وأجانب يدخلون دار الأوبرا، ومصورو الصحافة يتقافزون بهمة لعلّهم يحصلون على صورة واحدة استثنائية، يفحمون بها رؤساءهم في مهنة المتاعب.

صفر بالسلوك وختامها مسك

وانتهى المهرجان وانتهت الأفراح والليالي الملاح، وكان مدير المهرجان راضياً، بينما كان صاحبه أرضى بكتير ـ الله يرضى عليهم شو مرضيين ـ ولكنهما اعتذرا عن بعض الهنات وهذا بحد ذاته إنجاز لثقافتنا المعاصرة التي لم أشهد فيها شخصاً واحداً قد أتاك يعتذرُ، لكن حفلة الاعتذارات لم تكتمل بسبب أن الصاحب اتخذ قراراً بالنجاح التام للمهرجان رغم أنه اعتذر شخصياً عن بعض الأخطاء بل ووعد الجمهور بأنه سيجعل المدير يقدم كومة من الاعتذارات للجمهور، لكن بين الاعتراف والاعتذار والتصليح هناك شعرة واهية غير مرئية ولكنها مرئية جداً وهي الرغبة بالتصليح والتصويج،

محمود حميدة: كيف يكون في سورية مهرجان لا تمثلها فيه أفلام؟

تعد السِّينما المصريَّة إحدى أهم صناعات السِّينما في الوطن العربي، إن لم تكن أهمها على الإطلاق، فالفن السَّابع في أرض الكنانة لم يكن بأحسن حالاً مما هو عليه على أيدي نُخبة من السينمائيين المتميزين ومنهم النجم الكبير محمود حميدة الذي يُعتبر حالة جادة ومتميزة في السينما المصرية، من خلال عمله كممثل ومنتج. هو صاحب مشروع سينمائي، يقوم على فهم معين للشاشة الكبيرة يتمحور حول أن كل ما يعرض عليها هو صناعة قائمة بذاتها أوجدوا لها فناً ثم تحولت إلى تجارة.. على هامش مهرجان دمشق السينمائي التقينا حميدة وكان لنا معه الحوار التالي.

عن فيلم عبد اللطيف عبد الحميد «خارج التغطية» أم خارج المقصود؟!

بعد صدمتنا بالـ «الهوية» قلنا: لابد سيكحّلها «عبد اللطيف».. لكنه للأسف أعماها، وتبعه رتلٌ من المطبّلين المزمّرين، المطروبين بما اقترفت يداه من ضوضاء مشهدية لا سابق لها في السينما السورية، اللهم إلا «الهوية»!..
زعم المطبّلون أن الفيلم أثار ما لم يُثر قبلاً، بتناوله لقضية معتقلي الرأي في سورية، لا بل وأثنوا على دخوله «المعتقل السياسي»... من الباب الخلفي واضعين لمواراته حجّةً جاهزةً، ألا وهي الأسباب «الرقابية»، فأين هم من زعمهم هذا، وإلامَ هم يرمون؟!.

دراسة عن انغمار برغمان السينمائي الذي واجه أسئلة الإنسان بروح فيلسوف

تكمن أهمية دراسة الناقد د.ينيس ماريون عن انغمار برغمان بأنّها تلقي أضواءً كاشفةً على خبايا دراماه الذهنية المعقدة، بحيث تحدد ملامح أسلوبه وفلسفته في فتح مغاليق مجهول النفس الإنسانية في الأزمنة الحديثة، بالإضافة إلى كونه يقدم صانع الأفلام السويدي مبدعاً متدفقاً، شديد الحيوية، معطاءً، ناهيك عن إبداعاته الأخرى في المسرح والكتابة.

«الشريط الأبيض» الكلاسيكي في مواجهة الحداثي

كان من مفاجآت مهرجان كان لعام 2009 فوز الفيلم النمساوي الشريط الأبيض لـ مايكل هاينكه، في ظل ترشح أفلام متميزة لعمالقة شاشة الفن السابع في العالم مثل فيلم «أوغاد مجهولون» لكوينتين تارانتينو و«نقيض المسيح» للارس فون ترايير، و«في الأصل» لزافيير جيانوللي، و«البحث عن إريك» لكن لوتش، و«الانتصار» لماركو بيللوكيو.

اللاعب رقم 9

إذا كان فيلم «مارادونا» للمخرج الصربي أمير كوستوريتسا الذي استعرض مقاطع من السيرة الذاتية للأسطورة مارادونا، هو الأبرز في توثيق بعض أهم نجوم كرة القدم سينمائياً، فإن النجم البرازيلي الأسطورة رونالدو سيتجاوز ذلك عبر حضور فعّال كممثل من خلال مشاركته ببطولة فيلم روائي تدور أحداثه في فلسطين المحتلة.