رحيل روبن ويليامز.. أو عندما تصمت الحياة قليلاً
لا شكّ في أن رحيل ممثل أصيل كالأميركي روبن ويليامز (63 عاماً) يصنع لحظة تأمّل في معنى الحياة والموت.
لا شكّ في أن رحيل ممثل أصيل كالأميركي روبن ويليامز (63 عاماً) يصنع لحظة تأمّل في معنى الحياة والموت.
مَنْ يتذكّر نصّ المعلم الأميركي ستانلي كوبريك «باري ليندون» (1975)، المقتبس عن رواية أثيرة لوليم ثاكري، واعتماده الصورة المفخّمة بوهج ألوان قصور النخبة الأوروبية في القرن السابع عشر وديكوراتها وفساتينها وباروكاتها ودسائسها وتحلّلها الأخلاقي، سيدرك كم أن جديد النمساوية جيسيكا هاوزنر «حُبّ مجنون» استثنائي وانقلابي في ما يتعلّق ببناء مشهديات شديدة الأمانة، ومُحكمة الصنعة للفترة الرومانتيكية الألمانية.
لم يكن الزلزال العنيف، الذي ضرب هايتي في 12 كانون الثاني 2010 مخلّفاً وراءه كارثتين كبيرتين، بشرية ومادية، السبب الوحيد الذي دفع المخرج الهايتي راوول بيك إلى إنجاز فيلم وثائقي بعنوان «المُساعَدَة المُهلِكَة»،
يتحدث مؤلف كتاب فكرة المخرج كين دانسيجر عن وظيفة المخرج فيقول «المخرج هو المسؤول عن ترجمة النص السينمائي (الكلمات) إلى معطيات بصرية (اللقطات) يتم تسليمها إلى المونتير من أجل ربطها سوية لتأخذ شكل الفيلم السينمائي
مأزقُ سؤالٍ متمثّلٍ بـ«السينما العربية الجديدة» كامنٌ في اتّساع العنوان، ومتفرّعاته الكثيرة، المنضوية كلّها في أطر تُختَزل بـ«معنى الجديد» في السينما العربية: هل يعني هذا قراءة الإنتاجات السينمائية العربية الجديدة، أم محاولة تحديد الأسس الجمالية والدرامية والفنية الجديدة في هذه الإنتاجات؟ هل يعني هذا معاينة آخر ما صنعته تلك السينما، سواء كانت النتيجة أفلاماً جيّدة أو سيئة، أم ما يُمكن أن تُقدّمه النتاجات الجدّية من مفاهيم متعلّقة بصناعة الصورة واللغة السينمائية، وآليات المعاينة الجمالية والدرامية للمواضيع المختارة؟
شهدت الأيام الماضية رحيل عدد من وجوه المشهد السينمائي، هم المخرج هارون فاروقي (1944)، والممثل الأميركي الياباني جيمس شايغيتا (1929)، والماكيير الأميركي ديك سميث (1922).
ليس هناك سينمائي عالمي أدرك مهابة الأسترالي الهويّة الهولندي الأصل رولف دي هير ومصافه في مقاربته كينونات سكان القارة الأصليين، ويومياتهم وقهرهم وإقصاءاتهم العرقيّة.
كلهم تقريباً كانوا، في ذلك الحين، في بداياتهم، باستثناء تنيسي ويليامز وناتالي وود. ومن هنا كان يمكن أن يبدو «العزبة الملعونة» فيلماً أولاً، أو يشبه الفيلم الأول لكثر، منهم المخرج سدني بولاك، وكاتب السيناريو فرانسيس فورد كوبولا، والممثل روبرت ردفورد بين آخرين.
خذ امرأة ورجلاً. اجعله أكبر سناً منها بشكل واضح. اجعل له ابناً مراهقاً من زواج سابق. اختر لعيش هؤلاء الثلاثة بيتاً عائلياً قديماً يقع في منطقة نائية جداً. مثلاً إلى الشمال الغربي من العاصمة قرب بحر يهجع في وحدة مدهشة.
خارج إطار المسابقة الرسمية الخاصّة بالدورة الـ 49 (4 ـ 12 تموز 2014) لـ«مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي»، تنوّعت الأفلام ومواضيعها. تنوّعت مناخاتها الدرامية وفضاءاتها الجمالية أيضاً.