عرض العناصر حسب علامة : زياد الرحباني

الرفاق الأعزاء في الحزب الشيوعي اللبناني عائلة الرفيق الراحل زياد ممثلة بالسيدة فيروز

نعزيكم ونعزي أنفسنا برحيل القامة الثورية والفنية والإنسانية الكبيرة، الرفيق زياد الرحباني، الذي تحوّل بعبقريته الفنية والأدبية إلى تجسيدٍ حي للصراع المستمر ضد الظلم وضد النفاق بأشكاله كلها.

زياد... حتى لولا الصوت بعيد!

هي حال الدنيا... يذهب مناضل فيأتي آخر؛ مات سيد درويش وعاد سعد زغلول محمولاً على الأكتاف، عاد جورج عبدالله ومات زياد الرحباني؛ مات أو رحل أو ترجّل، في النهاية كل المفردات تحيل إلى الموت وإلى وقعه القاسي والصادم، وليس كما أي موت، موتٌ لا يشبه أي موت؛ فقد انطفأت شعلة من العبقرية، أو ربما في حالة هذا الرجل الأكثر من فنان لم تنطفئ، فهو فقط غادرنا، غادر هذا العالم ويا لحزن العالم ويا لشحوبه، فهذه الروح المدهشة الثائرة الساخرة الصادقة كانت لتملأه موسيقى، و»إيفيهات» سياسية واجتماعية عابرة للأوطان والأزمان لا تزال تتردد جيلاً فجيل، ومسرح رائد في نوعه ومضمونه وكلمات شفافة تلج أعماق الروح حتى تلمس الجوهر، إنه الطفرة، الاستثناء، صاحب النبوءة والعراف، عبقرية صرفة كان من محاسن الزمان والأقدار أننا عشنا زمنه... زمن زياد.

إلى روح زياد

من أهم مزايا تجربة زياد الرحباني أنها أعادت الاعتبار إلى الفن بوصفه أحد أدوات إغناء العالم الروحي للإنسان، ورسالة سامية في الوقت ذاته. كما أعادت التوازن إلى العلاقة بين الشكل والمحتوى في العمل الفني؛ فهو لا ينبغي أن يكون تقريراً سياسياً رتيباً ومملاً، كما لا يصح أن يكون خواءً أو طلاسم وأحاجي عصيّة على الفهم (بذريعة أن «المعنى في قلب الشاعر»). فالمبدع الحقيقي من طراز زياد هو ذاك الذي يمتلك أدواته الفنية ولا يساوم عليها، وفي الوقت ذاته يطرح موقفاً واضحاً من القهر الإنساني بكل تجلياته ومستوياته.

بعدنا طيبين... قول الله

من سخرية الأقدار أن يرحل زياد الرحباني عن هذا العالم بالتزامن مع خروج المناضل جورج عبد الله من سجون «الديمقراطية» كما وصفها البعض، والتي قضى فيه أكثر من أربعين عاماً، وخرج معتمراً الكوفية والعلم الفلسطيني في رمزية واضحة ومقصودة.

أخبار ثقافية

الرحباني يكشف عن أغاني جديدة / كشف الفنان زياد الرحباني، عن احتمال أن تغني والدته السيدة فيروز، عدداً من الأغنيات التي لحن موسيقاها وألف كلماتها، وقال إنه سيزورها قريباً لبحث الموضوع معها بكل تفاصيله. وأعلن الكاتب والموسيقي والمسرحي زياد الرحباني، في حديث إذاعي أن السيدة فيروز استمعت إلى العديد من الأغنيات التي تحمل إمضاء زياد، ولكن التأجيل كان سيّد الموقف. لكنّه لفت إلى أنّ والدته لا تزال تخضع لتمرينات في صوتها. وكشف الرحباني عن أنّ والدته تتابع كل المحطات التلفزيونية والصحف بشكل ممتاز.

الرفيق زياد الرحباني يقاوم عنكم

زياد الرحباني يحدثكم، هو مش كافر، والبلد هيدا مش بلد، والحالة تعبانة يا ليلى، تخبركم رسائله عبر أغانيه وتقول لكم: إن البلد الذي يعيش فيه منعدم السيادة والاستقرار السياسي والاقتصادي، بلد دون دولة ودون حرية إعلام، بالتالي لا توجد مساحة لحماية الثقافة الوطنية، بلد يزرع التهميش في كل موسم، وينتظر من الحصاد آلا يكون انفجاراً اجتماعياً.

 

في احتفال الشيوعيين اللبنانيين بميلاد الحزب.. زياد الرحباني: إذا كنت فعلاً غيوراً على الحزب الشيوعي انتسب إليه أولاً

أيها الرفاق، أيها العازمون الطيبون: وتجتمعون، ونجتمع بعد سنة لنؤكد الذكرى. لماذا نؤكدها ونحن أكيدون مما نحن عليه، من قناعات تاريخية مركزية لم يبدلها، و الحمد لله ،أي من أحداث التاريخ المعاصر الذي تلى انهيار الاتحاد السوفيتي.

«منيحة...!!» زياد الرحباني يعود إلى دمشق

اختارت «مينا» لتنظيم الفعاليات أن تبدأ نشاطاتها بحفلات تلبي رغبة جمهور عريض، وأن تكون في الوقت نفسه ذات سوية فنية عالية، لذا ستكون البداية مع عودة زياد الرحباني إلى دمشق ليقدم حفلات بمثابة الحدث صيف عام 2009.

عرفنا زياد نتيجة جهلنا... فهل لهذا السبب جهلنا عازرية؟؟

كان تواصل الموسيقار السوري عابد عازرية مع الجمهور المحلي بسيطاً إلى درجة كبيرة في سنوات سابقة إلا أن هذا التواصل تعزز في المرحلة الأخيرة خصوصاً بعد إقامته لحفلة موسيقية غنائية ضمن برنامج احتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008، وهذا التواصل تجدد مؤخراً بعد تقديمه رؤية موسيقية لإنجيل يوحنا، وأيضاً من خلال الحوارات والمقالات التي تناولته  في الصحافة.

سهرة مع شربل روحانا في قلعة دمشق

بعد استضافتها لحفلات الفنان زياد الرحباني، هاهي قلعة دمشق تحتضن الفنان اللبناني المتميز شربل روحانا الذي سيحيي فيها حفلة غنائية في الأول من شهر آب القادم.