عرض العناصر حسب علامة : زياد الرحباني

يوم حزين.. و«سالم على التلة صار.. بردان»!

القصة بدأت عندما قال زياد الرحباني عبر مقابلة مع موقع العهد اللبناني, بأن والدته السيدة فيروز «تحبّ السيد حسن كثيراً، مع العلم أنها ستعتب عليّ كما المرة الماضية عندما ظهرت في مقابلة تلفزيونية، وكشفتُ عن بعض الأمور الخاصة بها وقاطعتني حينها»..

«السيّدة» تحب «السيّد»… أعدّوا المشانق

ليست فيروز شخصاً عاديّاً، بل رمز وأيقونة في وطن الأوبريت («النهائي»)، وأحد الوجوه الأخيرة القادرة على أن توحّد الناس وتعطي معنى سامياً لوجودهم في زمن التحوّلات الكبرى. ومع ذلك، رغم موقعها الفريد في الوجدان اللبناني، يبقى مستغرباً، ومن سمات هذا الزمن العبثي، المتشنّج، البلا أفق، أن تندلع حرب حقيقيّة حول موقف نُسب إلى المغنيّة الأسطورة، على لسان ابنها في معرض حديث إلكتروني.

لينا خوري تعيد زياد الرحباني إلى سجن التمثيل

لا يحتاج من يشاهد مسرحية لينا خوري «مجنون يحكي» التي كرّست عودة زياد الرحباني إلى التمثيل بعد عشرين عاماً انقطاعاً عنه، إلى أن يتذكر مسرحيتها السابقة «مذهب» التي قدمتها العام الماضي، مع أن النص هو نفسه وكذلك الرؤية السينوغرافية العامة وكذلك اعتماد الفرقة الموسيقية بمثابة خلفية للعرض. ومثلما نجحت المخرجة الشابة في اقتباس مسرحية الكاتب البريطاني توم ستوبارد «كل ولد طيب يستحق مكافأة» في عرضها السابق «مذهب»، نجحت أيضاً في معاودة بناء المسرحية، سواء في اقتباس جديد للنص نفسه وللعرض السابق في آن واحد. هكذا لابد أن يشعر من شاهد العرضين أن العرض الجديد هو جديد تماماً على رغم ارتكازه إلى الأول.

زياد الرحباني مجدداً على خشبــة المسرح

إنّها لحظة استثنائيّة: الليلة يقف زياد الرحباني ممثلاً على الخشبة. لا في مسرحيّة من تأليفه واخراجه وبطولته، بل بإدارة لينا خوري، إلى جانب ممثلين بارزين، في «مجنون يحكي».