انسحاب باكر للقوات الروسية من إقليم قره باغ stars
أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء بدء انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
أعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأربعاء بدء انسحاب قوات حفظ السلام الروسية من إقليم قره باغ بعد انتهاء مهمتها في المنطقة.
يشهد الملف الأوكراني مساعي لتصعيد جديد، والحديث يدور عن إغراق أطراف جديدة في الصراع، فبالرغم من الخسائر العسكرية الأوكرانية والغربية المستمرة، هناك تحركات جديدة تهدف إلى توريطٍ أكبر للدول الأوروبية من فنلندا والسويد إلى ألمانيا وبولندا ودول البلطيق الثلاث لاتفيا وليتوانيا وإستونيا، وحملت الأيام القليلة الماضية تطورات ملموسة في هذا السياق تنوعت بين حزم عقوبات جديدة وتوقيع اتفاقات أمنية وعسكرية.
فرضت الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا حظراً على استيراد معادن الألمنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي، الجمعة ١٢ نيسان.
نشرت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء 9 نيسان 2024، خبراً صحفياً عن لقاء الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف مع ممثل قيادة جبهة التغيير والتحرير السورية المعارضة، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، أمين حزب الإرادة الشعبية، الدكتور قدري جميل. وفيما يلي نص الخبر:
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن السلطات الروسية تجري اتصالات عمل مع الجانب التركي، لإيجاد طريقة للخروج من الوضع الحالي المتعلق بالتسويات المالية.
أجرت شبكة guancha الصينية مقابلة مع سيرجي أفتسيف، نائب مدير معهد بريماكوف للاقتصاد العالمي، للحديث عن الأسباب الكامنة وراء مرونة روسيا الاقتصادية في وجه العقوبات الغربية، من أجل أخذها في الاعتبار والاستفادة من هذه التجربة. إليكم بعضاً ممّا جاء في اللقاء:
أصدر الرئيس الروسي تعليماته للحكومة بالتركيز على زيادة الدخل الحقيقي للروس والحد من الفقر، وهذا جزءٌ من التوجهات العامة لتقليص فجوة التفاوت الاجتماعي. في سياقٍ منفصل، ولكن يمكن فهمه ضمن الهدف ذاته، أعلن المدعي العام للاتحاد الروسي إيغور كراسنوف بأنّه تمّت إعادة عدد من شركات المجمع الصناعي العسكري إلى ملكية الدولة. تلك التي بقيت لفترة طويلة في أيدي القطاع الخاص بشكل غير قانوني، بل إنّ بعضها كان تحت تصرف الأجانب من الدول غير الصديقة.
استهدفت عملية إرهابية العاصمة الروسية موسكو لتعيد التذكير بأحداث أليمة مشابهة رافقت جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق منذ تسعينيات القرن الماضي، الهجوم الذي سارعت «ولاية خراسان» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي في تبنيه، يؤكد مجدداً على حساسية اللحظة التي تمر بها روسيا، وخطورة المساعي الغربية لتفتيتها، وخصوصاً في ظل تصريحات روسية مثيرة للاهتمام حول من يقف وراء الهجوم!
عندما علم العالم أن روسيا قد تجاوزت ألمانيا من حيث حجم الاقتصاد، لتصبح الأولى في أوروبا والخامسة في العالم من حيث القدرة الشرائية، لم يعجب ذلك الولايات المتحدة وحلفاءها، لكن لم يجرؤ أحد من ممثلي المؤسسات الدولية على التشكيك في ذلك.
أصبح من المعلوم لكثيرين أنه بعد بدء الجيش الروسي تنفيذَ عملياته العسكريّة في أوكرانيا، اتّخذت دولٌ غربية قرارات تجميد للأصول الروسية الموجودة في الخارج، وقدّمت هذه الدول المسألة بوصفها أداة من أدوات الضغط الاقتصادي على روسيا، بهدف دفعها للتراجع عن خطواتها الاقتصادية والعسكرية.