وفد من "قسد" في دمشق واجتماع في الأردن

وأضاف المصدر لقناة الجزيرة القطرية أن جولة المباحثات الجديدة تأتي استكمالا لاتفاق 10 مارس/آذار الماضي والذي وقعه الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي في دمشق.

والسبت الماضي قال مصدر مسؤول في الحكومة السورية إن دمشق لن تشارك في اجتماعات كانت مقررة في باريس مع "قسد"، ودعا المصدر الوسطاء الدوليين لنقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين. 

ودعا للانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار 2025. ولفت المصدر إلى أن الحكومة السورية "لن تتفاوض مع أي طرف يسعى لإعادة النظام البائد تحت أي غطاء أو مسمى".

وفي 10 مارس/آذار الماضي وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "قسد" مظلوم عبدي اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها "قسد" شمالي وشرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطارات وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم، لكن الاتفاق لم يطبق بشكل عملي حتى اليوم، ولا تزال تدور اشتباكات متقطعة بين الطرفين كل فترة.

هذا وفي تطورات اليوم الثلاثاء 12 آب 2025، قالت مصادر خاصة لـتلفزيون سوريا المقرب من السلطة في دمشق، إن ملف اللامركزية سيكون على رأس جدول أعمال اجتماع عمان الأمريكي السوري الأردني الذي يعقد اليوم. وأنه يجب الاستثمار بشكل إيجابي في اجتماع عمان بسبب «تراجع الدعم في واشنطن». ويشارك المبعوث الأميركي توم باراك يشارك في الاجتماع لما وصف بأنه «دعم توجه أفضل وأوسع للحكومة السورية» بحسب المصدر.