بزشكيان: علاقتنا ممتازة بروسيا والصين ويجب أن تكون ممتازة مع تركيا
عقد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الإثنين في الـ16 من أيلول/سبتمبر 2024 مؤتمره الصحافي الأول بعدوأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أنّ ما يمتلكه اليمنيون من صواريخ هو نتاج جهودهم، وأنّ الصاروخ فرط الصوتي الذي استُخدم في هجوم الأمس على كيان الاحتلال غير موجود في إيران.
وشدّد بزشكيان على أهمية تعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية في مختلف المستويات، بالتوازي مع الدعوة إلى "إلغاء الحدود" بين دول الجوار، والتي تعود إلى "دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين".
وقال الرئيس الإيراني إن العلاقة بالصين وروسيا ممتازة، مشيراً إلى دعمه تطبيق الاتفاقية لـ25 عاماً مع الصين، ومؤكداً أنه ستكون هناك علاقة استراتيجية بالصين أيضاً.
وأكد بزشكيان أنّ "العلاقة مع روسيا والصين اللتين عارضتا العقوبات علينا هي علاقة مهمة واستراتيجية".
وفي ردّ على سؤال للميادين، أكد بزشكيان أن وساطة الصين بين إيران والسعودية خطوة مهمة لتحسين التضامن في المنطقة،لافتاً إلى ضرورة تبادل الزيارات مع السعودية، وترحيبه بكل تقارب معها.
وأعلن بزشكيان أنه وجّه دعوة إلى ولي العهد السعودي إلى زيارة طهران، وأنه سيزور السعودية إذا توافرت الفرصة.
وشدّد على السعي لتحسين العلاقات بمصر والأردن، مؤكداً أن لا قيود من ناحية إيران بشأن استئناف العلاقات بالقاهرة، مضيفاً "أننا سنعمل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك". "نأمل في أقرب فرصة ممكنة أن نتواصل مع الحكومة المصرية. ونحن سنسعى لمتابعة العلاقة مع دولة مصر الشقيقة".
وعلى صعيد العلاقة بالعراق، قال بزشكيان إنّ "الحدود بين إيران والعراق هي حدود جغرافية ونحن لسنا أعداء"، مؤكداً أنّ "الولايات المتحدة هي التي أتت لتبثّ الفرقة بيننا".
وأكد بزشكيان أنّ تركيا دولة شقيقة وقريبة، ويجب أن تكون العلاقة ممتازة بها، كما يجب تعزيز العلاقات الاقتصادية بها، مشيراً إلى أنه سيزور تركيا، وسيدعو المسؤولين الأتراك إلى زيارة إيران. "تركيا دولة شقيقة وقريبة ويجب أن تكون العلاقة ممتازة معها كما يجب تعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا".
وقال بزشكيان إنّ هدف كيان الاحتلال بشأن اغتيال القائد إسماعيل هنية في طهران كان جرّ إيران إلى حرب إقليمية، مشدداً على احتفاظ إيران بحقها في الردّ، عبر الأسلوب والوقت الملائمين.
وأكد امتلاك إيران أسلحة فرط صوتية وأقمار اصطناعية، نافياً، في المقابل، إرسال صواريخ إلى اليمنيين رغم تأكيده بالقول "نحن ندعمهم"، لافتاً إلى أنهم يمتلكون التقنية لإنتاج الصواريخ المتطورة.
وشدّد الرئيس الإيراني على حق بلاده في امتلاك "القوة الرادعة في وجه العدو"، وقال إنها لم تفتعل الحروب أبداً، وأنّ عليها تعزيز قدراتها لتحمي نفسها والمنطقة.
وقال بزشكيان إن "حقوق الإنسان في خطر، ونحن ننسق مع الأصدقاء لمواجهة "إسرائيل" التي تقتل النساء والأطفال في قطاع غزة".
وقال بزشكيان: "علينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشاكل الداخلية والخارجية، وتعزيز العلاقات بين الدول الإسلامية بشكل يعزز العلاقات على مختلف المستويات"
وقال أيضاً: "نحن لا نريد أن نصل إلى القنبلة النووية، لكن الولايات المتحدة مزّقت الاتفاق النووي"، مضيفاً "أننا نلتزم كلّ المقرّرات التي نوقّع عليها". "نحن لا نريد أن نصل إلى القنبلة النووية، ولكن الولايات المتحدة مزّقت الاتفاق النووي. ونحن نلتزم بكلّ المقرّرات التي نوقّع عليها".
وبخصوص الشأن الداخلي، دعا إلى الاتحاد "تحت راية قائد الثورة"، مشدداً على ضرورة الاستفادة من خبرات الجميع حتى لو كان معارضاً، وقال إن "علينا اعتماد الشفافية أكثر في وزارة المال من أجل مواجهة الفساد، كما علينا تحديث البنية التحتية في مختلف مدن البلاد". "سوف نحاول منع الفساد. وعدم إصلاح المشكلات البنيوية الموجودة في المؤسسات يعود إلى عدم اللجوء لأهل الاختصاص والخبراء".
وأكد بزشكيان أنه بعد البحث في موضوع الإصلاح في العدالة التعليمية، تقرّر الوصول إلى "لغة مشتركة" في هذا الصدد، مشدداً على أن "من غير المقبول أن نرى فارقاً بين طلاب المناطق الفقيرة وطلاب المناطق الغنية".
انتخابه لمنصب رئيس الجمهورية الإسلامية.
معلومات إضافية
- المصدر:
- الميادين