المؤتمرات النقابية في دير الزور
مؤتمر نقابة عمال الدولة والبلديات :
عقد المؤتمر في 21/1 وأكد المؤتمرون على زيادة الدورات الثقافية والسياسية، وضرورة رفع الأنقاض والسواتر الترابية، وتفعيل الصيدلية العمالية.
مجلس المدينة
طالبوا بتوفير الآليات الثقيلة والخفيفة واليد العاملة، لأن هناك نقصاً كبيراً فيها، وحجم الأعمال بعد الخراب والدمار كبير ويتطلب ذلك، وطالبوا بتأهيل الحدائق العامة بعمل طوعي من قبل المنظمات الشعبية، أما المطالب الخاصة بهم، منها: أنهم محرومون من اللباس المجاني رغم أنهم أخذوا موافقة شفهية به ولم يُصرف؟ وكذلك التعويضات والمخصصات الأخرى كلها، وتثبيت العمال المؤقتين، أو تمديد عقودهم، وصرف مستحقاتهم، وإشراك النقابة ببطاقة التأمين الصحي.
طلال عليوي رئيس الاتحاد
استغرب غياب قطاعي المياه والاتصالات عن المؤتمر، وكأن الأمور بخير، علماً أن المشاكل جمّة، ولو حضروا لكانت الطروحات أقوى، وهذا يعني أن هناك حلقة مفقودة، فإما نكون بخير، وهذا غير صحيح، وإما ضعف في اللجان النقابية!؟
محمد الياس عضو المكتب التنفيذي
صدمنا بهذا المؤتمر، ومعيب أن نقابة بهذا الحجم يداخل فيها اثنان فقط، توجد مشكلة في اللجان النقابية، ويجب أن تجتمع اللجان كلها، لتفهم دورها، ولنحل هذه المهزلة.
نقابة عمال النفط والكيماوية
عقد المؤتمر في 22/1 وكانت أكثر المطالب مشتركة بين اللجان النقابية: كعودة الطبابة والأطباء المختصين بالتعاون مع المشافي والصيدليات، وزيادة الطبابة العائلية، وبطاقات للأمراض المزمنة بدل تجديد الوصفات باستمرار وصرف تعويضات اللباس، رفع قيمة الوجبة الغذائية وبدلها بما يناسب الأسعار الحالية، والسكن العمالي، وصرف المستحقات والمكافآت، وغالبية هذه المطالب محرومين منها منذ 2013، وكذلك عودة العاملين إلى عملهم ممن انقطعوا عنه بسبب الأزمة والحصار، ممن اعتبروا بحكم المستقيل، أو ممن تجاوزوا 50 عاماً لأن قرار رئيس مجلس الوزراء حرمهم من العودة!
سادكوب
طالبوا بالسماح بعودة الأهالي لمنازلهم، وإصلاح المنازل المتضررة، وصيانة شبكة الكهرباء في المحافظة، كما طالبوا في قسم الأمن والسلامة بحفر بئر ماء، وإنارته بالطاقة الشمسية، وتأمين حراس له لأنه لا يوجد سوى حارس واحد.
حقل التيم
طالبوا بإعادة التعويضات والمستحقات للعاملين في شركة النفط جميعهم.
شركة الفرات للنفط
أكدوا أيضاً على إشراك اللجان النقابية بالقرارات التي تخص العمال.
حقل العمر
طالبوا بمراقبة الأسعار من قبل مديرية التجارة وحماية المستهلك، وإحداث مراكز توزيع الخبز للأهالي العائدين مجدداً أسوة بالقدماء، وزيادة عمال النظافة، وتسجيل المنازل المتضررة، لكون الأهالي فقدوا وثائقهم فيها.
منجم الملح
طالبوا بإعادة تقييم أضرار المنجم بما يعادل 850 مليون ليرة وربما أكثر.!
المحطة الثانية لنقل النفط
اشتكوا من رئيس شؤون العاملين في الوزارة في دمشق، وأنه ضد عمال دير الزور، وأن رواتبهم يتأخر صرفها، ولا تتم الموافقة لهم على السلف رغم حاجتهم لها بسبب الغلاء والظروف المعيشية القاسية لهم.
معمل الورق
طالبوا بإعادة إعمار معملهم ومعامل ومصانع المحافظة كافة، ومساعدة العمال العائدين ممن تضررت منازلهم، وتقديم سلف لهم لإصلاحها، وتخديم المدينة بباصات النقل الداخلي.
نقابة عمال الصحة
انعقد في 23/1 وكانت المطالب كثيرة بسبب تردي الواقع الصحي وبالتالي انعكاسه على المواطنين والعمال، وتنوعت بين المطالب الصحية_ حيث لا يوجد سوى مشفى الأسد في الخدمة وجزئياً_ والمعيشية والعمالية والخدمية، وأهمها:
المطالب الصحية: شملت إصلاح الجهاز الطبقي المحوري الوحيد والمعطل، وتوفير طاقة شمسية للمخبر، وتعيين وتوفير الكادر الطبي، وتأمين أجهزة أشعة والمعالجة فيزيائية والأدوية والوصفات الطبية، وأدوية الأمراض المزمنة، وإعادة قسم التوليد، والعمل لإيجاد مشفى للأطفال، وترميم المستوصفات في المدينة وعددها 11، ورمم منها اثنان فقط، وكذلك مستوصفات الأرياف، وإصلاح وتوفير كافة اللوازم الطبية لمشفى الأسد رغم مرور خمسة أشهر على تحرير المدينة، لم ينجز فيه شيء، ولم تتشكل لجنة لتقدير الأضرار فيه وحاجته، وتأمين سيارات إسعاف، علماً أن الوزير أعلن عن توفير 6 سيارات، أخذ أربعة منها، وأعطانا اثنتان فقط؟ علماً أن حاجة المدينة لا تقل عن عشرين سيارة.؟
المطالب المعيشية والخدمية: تناولت المطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية في المحافظة المنكوبة، وإزالة الأنقاض، وإيجاد تسعيرة موحدة للمواصلات المرتفعة جداً وغير المنضبطة، والنظر بوضع الملتحقين بعملهم ونقلهم مجاناً ومساعدة العاملين، حيث ارتفعت آجارات السكن إلى 50/60 ألف ليرة، وتأمين سكن لهم!
المطالب العمالية والنقابية: تناولت المطالبة بمسابقة لتعيين عاملين في الصحة، بسبب النقص الكبير نتيجة التسرب والحرب والتقاعد، وكذلك تأمين اللباس العمالي المجاني، وتعديل صندوق المساعدات العمالية، نتيجة الغلاء وانخفاض قيمة الليرة الشرائية.
مدير الصحة: أقر بقلة الأدوية والكحول، وتوعد كل طبيبٍ لا يعود حتى آخر الشهر سيعتبر بحكم المستقيل!؟
طلال عليوي رئيس الاتحاد: مرت 5 شهور ولم يصلح الجهاز الطبقي المحوري، فكم سيستغرق إصلاح وترميم المشفى، وطالب بإعادة تأهيل القطاع الصحي في الريف والمدينة، ونطالب بلجنة من الوزارة، للكشف عن الواقع الصحي، فدير الزور تستحق منّا كل اهتمام، والوضع الصحي غير مدروس جيداً، يجب إعادة دراسته وتقييمه مجدداً.