عمال محافظة دير الزور يعقدون مؤتمرهم السنوي

عمال محافظة دير الزور يعقدون مؤتمرهم السنوي

بعد انتهاء المؤتمرات النقابية، عقد اتحاد عمال دير الزور مؤتمره السنوي، يوم 7/3/2018 وقد استهله رئيس اتحاد عمال دير الزور طلال عليوي:

 

بالإشادة ببطولات الجيش وفك الحصار عن دير الزور، واقترح مكافأة العمال الذين بقوا أثناء الحصار، وأكد على دور النقابات وضرورة متابعة مطالب العمال.
الصعوبات والمطالب
كما أشار إلى الصعوبات ومنها: عدم توفر مكان لمنظمة اتحاد العمال كون المقر بيد الدفاع الوطني، ونرجو إعادته إلينا لأن المدينة تحررت وبدأ الإعمار، وأكد على تشكيل اللجان النقابية التي كانت خارج سيطرة الدولة في الريفين الشرقي والغربي.
كما طالب برفع سقف التعويضات حسب الراتب الحالي، وإضافة تعويض المخاطر، والإعفاء من القروض العقارية كون المنازل دمرت، وطالب بتعين عمال دائمين في دوائر الدولة، وإعادة المهندسين إلى الدوائر بسبب النقص فيها، وتعديل وضع من اعتبروا خلال فترة الحصار إجازة بلا أجر بأنهم موجودون تحت التصرف، والأهم مطالبته بزيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الوضع الحالي، وصرف اللباس العمالي.
مداخلات النقابات
نقابة عمال البناء والأخشاب طالبت بزيادة الرواتب والأجور وتأمين كراجات لوسائل النقل، وتأمين نقل لعمال الريفين الشرقي والغربي.
نقابة النقل والسكك الحديدية طالبت بتفعيل مدرسة السواقة في البوكمال، وتأمين كراجات لسرافيس الريف الغربي، وإعادة تأهيل كراجات الميادين والبوكمال، وإعادة الصيدلية العمالية، وتجهيز المستوصف العمالي.
نقابة عمال الغزل طالبت بمنح العاملين الموسميين التعويضات والاستحقاقات.
نقابة عمال كهرباء دير الزور أكدوا على العمل من أجل إعادة التيار الكهربائي إلى دير الزور، ويجب تأمين دعم وصيانة محطة حقل التيّم، والسعي لتأمين مقر للشركة كونه لدينا (700) عامل للكهرباء يقفون في الشارع.
لجنة هيئة الرقابة والتفتيش أكدت على ضرورة فتح الحسابات المميزة، وإعادة إقلاع المستوصف العمالي، ومشاريعنا واقفة، وتقتصر على دفع الرواتب.
لجنة القصر العدلي طالبت بإعادة المسابقة التي أجريت مسبقاً في دمشق، وتسيير دوريات مشتركة للحفاظ على ما تبقى من مدينة دير الزور من (التعفيش والتنحيس والتخشيب). وأشارت إلى مشكلة الأمبيرات، فأمبير واحد في دير الزور شهرياً يكلف (6500 ل.س) وفي حلب 3 أمبيرات شهرياً تكلف (3000 ل.س) وأكدت أنه يجب التخفيف من ظاهرة حمل السلاح. وطالبت بتشكيل لجان من المهندسين لتسجيل وتقدير الأضرار.
و طالبت نقابة عمال السياحة بتعزيز الاعتمادات، وعودة المعهد الفندقي في دير الزور كون المدينة تحررت.
طالبت نقابة عمال المصارف بتشكيل وإنشاء مشفى عمالي، وتأمين وسائل النقل وتحديد سعر التعرفة، لأن الراتب لا يكفي سوى النقل، وتعديل المرسوم الخاص بالعمال الموسميين «والمياومين». ليس شد الأحزمة لكي نعزز الصمود بل مزيداً من التعاون مع قياداتنا العمالية لنزرع البسمة على وجه سورية الحبيبة.
تعهد محافظ دير الزور بترميم المدارس وإعادة تأهيلها، حيث ستكون جاهزة في أيار ليستفيد أطفالنا الذين عندهم تفاوت في التعليم، وأكد أن الإيقاع سريع لإعمار دير الزور ومواردنا المالية سوف تتحسن جداً. واليوم أعرف أن المصرف التجاري شغال وأضاف المحافظ أن لدينا /50/ جهاز طاقة شمسية لتنوير دير الزور، وأكد على جهود العمال، لتأمين مقومات الحياة، وإنشاء دوائر الأحوال المدنية في الميادين والبوكمال.
رئيس الاتحاد العام جمال القادري قال: كل ما طرح من المداخلات والمطالب فهي محقة، ومطلبنا الأهم: تحسين الوضع المعيشي، وهو مطلب في مقدمة اهتمامنا.
وأضاف: لماذا نطلب مستوصفاً أو صيدليةً؟ يجب أن نطلب مؤسسةً للرعاية الصحية، وأن نبتعد عن المشاريع السياحية. وأكد على استثمار الأفران والكازيات، وعلى دعم صندوق الأسر العاملة، ومنح القروض الصغيرة، ودعم العمال في القطاع العام المنظم، وتأمين رواتب تقاعدية لهم مثل: (عمال النقل البري وعمال البناء).