أيها الموقعون قد تصبحون ديكورا في بيت الخيانة «إعلان دمشق»: إلى أين ؟...
أثار ما سُمي بـ «إعلان د مشق» (16تشرين الأول 2005) استقطاباً كبيراً في الساحة السياسية السورية، لم يحصل مثله منذ بيان (التجمع الوطني الديموقراطي)/18آذار1980/ الذي أعلن ولادة (التجمع)، وقد أتى هذا الاستقطاب ليؤشر إلى الفرز وتحديد المواقع والخنادق بين القوى السياسية السورية، وهو ما كانت تنذر به مؤشرات كثيرة، عكست نفسها، بالسنوات الأخيرة، في انزياحات ايديولوجية-سياسية، وتبديل أسماء وقمصان لأحزاب وشخصيات سياسية بارزة، وفي مواقف متباعدة للمعارضين السوريين تجاه أحداث مفصلية مثل (سقوط بغداد).