القاتل الكيماوي
مبيدات الأعشاب تقوض المضادات الحيوية، وتهدد الرعاية الطبية.
مبيدات الأعشاب تقوض المضادات الحيوية، وتهدد الرعاية الطبية.
إنّ عالم التواصل العلمي معطّل. تتعامل شركات النشر العملاقة، التي تحوّل المجال إلى مافيا أعمال وهوامش ربحٍ تتخطّى شركة «آبل»، مع أبحاث الحفاظ على الحياة بوصفها سلعة خاصة، تباع لتحقق أرباحاً هائلة. إنّ ما لا يتجاوز 25% من مجموع الأبحاث العلمية العالمية تندرج تحت «الوصول المفتوح»: أي: أنّ للعموم حقّ الوصول إليها بالمجان ودون اشتراك. وهذه النسبة المتدنية تقف عائقاً أمام حلّ المشكلات الرئيسة، مثل: تحقيق أهداف الأمم المتحدة في التنمية المستدامة.
عن «دار نور للدراسات والنشر والترجمة» صدر كتاب للباحث أحمد حسن الفقرة بعنوان «أضواء على القرن الحادي والعشرين» وهذا الكتاب يفند أقوال الكاتب والمفكر الأمريكي الشهير بول كينيدي في كتابه «الإعداد للقرن الواحد والعشرين» الذي يرى فيه أن الفقر والتلوث البيئي والحروب هي نتيجة الانفجار السكاني.
وتنبني أطروحة الكتاب المركزية على فكرة أن هذه القضايا هي من إفرازات الرأسمالية التي يحاول كينيدي أن يعتم عليها.
لا أحد يستطيع أن ينكر أن ما أصاب الطبقة العاملة وحقوقها ومكاسبها من تراجع كان كبيراً ومؤثراً على صعيد تدني مستوى حياتها المعيشية، وهذا تؤكده الوقائع والدراسات والأرقام الإحصائية الصادرة عن مصادر حكومية وغير حكومية، وجميعها تصر على انخفاض الأجور الحقيقية للطبقة العاملة بالرغم من الزيادات في الأجور التي حصلت خلال عقدين من الزمن وبفترات متباعدة، حيث لم تستطع تلك الزيادات سد الفجوة الكبيرة بين الأجور والأسعار،
كان لصدور القانون 54 لعام 2004 القاضي بإحداث المركز الوطني للزلازل السوري أهمية كبرى في عملية الرصد الزلزالي في سورية، لكن وللأسف ذهبت الإدارة إلى خارج أهداف المركز وأهميته البحثية، خاصة أن مجلس إدارة المركز «حسب تقرير اللجنة النقابية» الموجه للمكتب النقابي أنه ومنذ تأسيسه يتحكم به المدير العام وثلاثة من خارج المركز،
سبق لمجلة (( عالم الفكر)) أن قدمت أعداداً مميزة في مجال الأدب، وفي عددها الأخير ملف يضم ثماني دراسات، منها محاولة رصد تصور إدوارد سعيد للأدب المقارن، حيث يخلص د. حفناوي بعلي إلى ((إن منهج سعيد التحليلي المقارني يتميز برحابة الأفق وبنزوعه نحو العالمية)).
لو التفتت حكومتنا الموقرة للاستفادة من الأبحاث المتعلقة بصناعة أنصاف النواقل، التي تعتبر أساس الصناعات الالكترونية، والتي باعت منها أمريكا وأوربا، ما قيمته 250 مليار دولار في عام 2006، أي ما يعادل ثلث الدخل الحقيقي للوطن العربي، بما فيه النفط، لوفرت لبلدنا مداخيل خيالية، ربما كانت ستثنيها عن السعي المتواصل لرفع الدعم ومحاولات الخصخصة المستمرة بحجة إفلاس الخزينة، خاصة وأن السيليكون، الذي يتوفر كثروة خام وبكميات كبيرة عندنا، خاصة في الرمال، هو من أفضل الأنواع.
يضطر الإنسان أحياناً أن يتطرق ويناقش أموراً تكون من البديهيات في الدول المتقدمة في زمن الثورة التقنية والمعلوماتية، وفي مقالتنا هذه سوف نتطرق إلى موضوع يعد من الأسس التي تستند عليها السياسات والخطط والدراسات والتنبؤات والإسقاطات في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية والعلمية، ألا وهو الرقم الإحصائي والبيانات الإحصائية. فلا يستطيع دارس أو باحث أو مهتم أو مسؤول أن يقوم بأية دراسة أو اتخاذ قرار صائب وواقعي ودقيق في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، إلا من خلال الاعتماد على رقم إحصائي، وبيانات إحصائية دقيقة، فكما نعلم إن معرفة الأسباب الحقيقية لها واستنباط الحلول التي تكون بحسب حجم المشكلة، فإذا كان تشخيص المشكلة غير دقيق وغير واقعي من حيث حجمها، فلا بد أن تكون الحلول خاطئة، وبالتالي يترتب عليها نتائج سلبية يختلف حجمها بحسب حجم المشكلة الأساسية.
تتميّز الكتابات والبحوث والدراسات التي يقدمها الناقد السعودي محمد العباس بلبوسها شكل ثوب النص، والاستحمام بهواء الإبداع، معيداً الاعتبار إلى النصّ النقدي، ليصبح نصاً كامل الحساسية. أصدر العباس العديد من الكتب النقدية منها: (قصيدتنا النثرية)، (سادنات القمر)، (شعرية الحدث النثري).. هنا حوار معه..
تتفاعل على نحو لحظي المعطيات الميدانية والسياسية في منطقة القفقاس على خلفية التحريض الأمريكي-الإسرائيلي لجورجيا على روسيا على نحو مباغت من خاصرة أوسيتيا الجنوبية. وعلى الرغم من كل إشارات التهدئة وخططها فإن الأطراف المعنية بالصراع الناشئ تبدو ماضية نحو خواتيم اللعبة، فلا روسيا المحتقنة أصلاً من علاقات جورجيا بالأطلسي والاتحاد الأوربي والدرع الصاروخي الأمريكي، تقبل بالعبث بأمنها القومي، ولا واشنطن المستميتة في تحين الفرص للقضاء على، أو تحييد على أقل تقدير، الخطر الاستراتيجي الروسي الكامن لها، تبدو معنية بما قد يجري لجورجيا، أو شعوب أوسيتيا وأبخازيا، نتيجة هذا الصراع، ففي نهاية المطاف هو صراع بالنسبة إليها يجري على أرض ثانية أو ثالثة. وعليه جاء إعلان الرئيس الجورجي «الدمية» بفتح موانئ ومطارات بلاده أمام القوات الأمريكية مقابل إعلان أوكرانيا تقييد حركة الأسطول الروسي في البحر الأسود، وهو ما دفع بموسكو إلى تخيير واشنطن بين الشراكة مع روسيا ودعم قيادة جورجيا. بين احتمالات احتواء الصراع وتوسعه أجرت قاسيون اتصالاً هاتفياً مع الجنرال ليونيد ايفاشوف، نائب رئيس هيئة الأركان الروسية بين عامي 1996-2002، ومدير معهد الدراسات الإستراتيجية العسكرية الروسية، وكان الحوار التالي: