عرض العناصر حسب علامة : خدمات

مطار دمشق الدولي «لاقيلي ولا تطعميني»

دون مقدمات تقليدية وبالدخول في الموضوع مباشرة، أتمنى من أي مسؤول، أي رجل ذي منصب وليس مسؤولاً بالمعنى الجنائي، أن يجيبني على السؤال التالي:

خارج الخدمة.. «مؤقتاً»

عند مطلع كلّ شهر، وبمجرد رفع رواتب الموظفين (لصرفها آلياً)، تمتلئ قلوب الناس بالغضب بدل الارتياح، بينما تنهار جيوبهم على سكانها، وعلى قدر ما يبدو هذا غريباً، إلا أنها الحقيقة المرّة، فمع تتوالي الشهور يتكرّر تجمهر المواطنين الموظفين، بأعداد كبيرة حول كوّّات الصرف الآلي، ودون جدوى، لأن الصراف خارج الخدمة، مؤقتاً!.

من ساهم في ازدهارها: المهن الهامشية عندما تصبح خيارا للحياة

الشارع الدمشقي الملون بالناس، من كل قرية و بلدة ومدينة جاؤوا خلف أرزاقهم، لم يكن أغلبهم يتصور أن يؤول به المصير نائماً في حديقة، أو خلف صندوق (البويا)، أو على رصيف، والخيار الأصعب هو النبش كقطط الليل المتشردة في حاويات القمامة.
قبيلة من الفقراء هم، نساء وأولاد وكبار في السن وشباب لم يتسنّ لهم الجلوس على كرسي الوظيفة.. تحت الشمس وقرب الكراجات وفي الزوايا المهملة من الشوارع الفخمة تربصوا أن يمر رزقهم الذي طالما طاردوه كما تطارد قطة فأراً خبيثا دون أن تظفر به!

فوائد تبليط البحر!..

بلغ التنافس بين شواطئنا وشواطئ الدول المجاورة أشده هذا العام، وأخذ من الأشكال والأبعاد الكثير، وبتنا نصدّر الوصفات السياحية السحرية إلى كل العالم، فقد لامست إنجازات مؤسساتنا السياحية ومالكي المنتجعات والشاليهات سهيل النجوم في عليائها، خاصة بعد أن بلّطوا البحر، وزادوا على مياهه المالحة من مياه الينابيع الحلوة حتى بات بإمكان المصطاف أن يشربها دون قلق من التشردق، وزرعوا في مياهه أشجاراً ظليلة، لحماية المواطنين المصطافين من الإصابة بحروق الشمس، وأزالوا كل قطع الزجاج الجارحة التي كانت تختبئ منذ أيام الفينيقين بين رمال شواطئنا الذهبية، حرصاً على سلامة أقدام أطفال السياح الوطنيين منهم، والمستوردين (إن وجدوا)، ورفعوا الأسعار عالياً، فوق كلّ السقوف والشرفات، وطبعاً، توجوا كل ذلك بوشم ابتسامة (الأهلا والسهلا)، فوق وجوههم التي أتعبها السهر المضني، على راحة الناس، وتأمين متطلباتهم الصيفية، فضلاً عن التخطيط المستمر لقنص أموالهم.

محافظة دمشق تستيقظ بسطل ماء بارد.. الأرصفة على المحافظة.. ودمشق على أهلها!

فجأة تحسس مسؤولو محافظة دمشق الزمن الذي يداهمهم، فدمشق /2008/ ستكون عاصمة للثقافة العربية، وعلى حالها هذا تبدو كمدينة خرجت لتوها من تحت رماد بركان، تراكمت مشاكلها، واختنقت ببشرها وبكتل الاسمنت المتداخلة والمتسخة وهلام المخالفات المحيطة بها كحزام مهترئ.
وهذا الاستيقاظ كان كمن وقع في غيبوبة وانهالت عليه المياه الباردة، فاستيقظ واقفاً، ثم تابع سيره مترنحاً، هذا بالضبط ما حصل مع المحافظة العتيدة التي نسيت طويلاً قوانينها، وواجباتها، ودورها في الانتباه إلى أنها تقود أقدم مدن التاريخ نحو وجه يملؤه الصدأ، وجسد متهالك معفّر.

هل مشيتم إلى قرية اسمها (عكوبر)؟..

قد لا نستغرب إذا علمنا أن عشرات القرى النائية، في المحافظات البعيدة، تعاني من سوء الخدمات العامة، وخاصةً خدمات النقل منها وإليها. ولكن، أن تكون هذه القرية واقعةً في منطقة سياحية بالقرب من العاصمة، ولا تبعد عنها سوى كيلومترات قليلة، فهذا لا يثير الاستغراب فحسب، وإنما يشكك بكلّ ما يمكن أن تدعيه الحكومة فيما يتعلق بأرقام النمو وآجاله الزمنية..

معلولا: تسرب مياه الصرف الصحي إلى المنازل!

حدثت في مدينة معلولا مؤخراً انهيارات لبعض الجدران، كما حدثت تشققات في جدران أخرى، نتيجة لتسرب مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية إليها، والتسبب لها بضرر كبير، وقد ترافق ذلك بنمو نباتات برية قرب هذه الجدران مثل القبار وغيرها، وبعضها راح ينمو في البيوت..

برقيات مستعجلة إلى.. محافظ دير الزور

.. السيد المحافظ، بعد التحية: وصلت إلى قاسيون العديد من الشكاوى، وبعضها مستعجلة، لا تحتمل التأخير، بسبب معاناة المواطنين وخطرها عليهم وعلى البيئة نذكر بعضاً منها:

داريا مدينة بلا خدمات والقمامة تملأ شوارعها الواسعة

بالرغم من عدد سكانها الكبير نسبياً واتساع مساحتها إلا أن القائمين على مجلس بلدية داريا شعارهم (التطنيش واللامبالاة)..) حيث أن الطرقات والشوارع فيها متسعة، مما يجعل تقديم الخدمات لأهالي داريا وقاطنيها من الأمور اليسيرة في حال توفرت النية لذلك. لكن الحقيقة أن داريا تفتقر لكثير من الخدمات الضرورية التي يحتاجها الأهالي لسكنهم ومعيشتهم....

لو أن هناك من يقرأ.. ويستجيب

إلى جريدة قاسيون
جواباً لما نشرته جريدتكم تحت عنوان (البوكمال تعاني من العطش وتخشى الانهيار)