برقيات مستعجلة إلى.. محافظ دير الزور
.. السيد المحافظ، بعد التحية: وصلت إلى قاسيون العديد من الشكاوى، وبعضها مستعجلة، لا تحتمل التأخير، بسبب معاناة المواطنين وخطرها عليهم وعلى البيئة نذكر بعضاً منها:
ـ الحرش الممتد بين شارع بورسعيد والجبل جنوب المدينة، وامتداده من الجهة الجنوبية الغربية يعاني من «العطش» الشديد، و«الإهمال»، وقد تعرض قسم كبير منه لليباس والقطع لبناء الفيلات، فإذا كان المواطن معرضاً «للأحكام العرفية» والغرامة إذا قطع شجرة فما رأيكم بمن يسبب موات مئات الأشجار؟ ألا يجب أن يحاسب؟! كما أن قسماً منه مع الطريق إلى المقابر أصبح مقلباً للردميات.. ننتظر الحل منكم الحل السريع.
2 ـ يعاني أهالي مدينة «موحسن» الريفية من المستنقعات الكبيرة، والصغيرة، وخاصة بارتفاع درجات الحرارة، فالحشرات والجراثيم والأمراض والتلوث البيئي والروائح المنتشرة حولها، عوامل خطيرة على الصحة العامة والخاصة، ويمكن ردم المستنقعات الصغيرة بسهولة، ريثما تجفف الكبيرة، ألا يستحق مواطنونا بعض الاهتمام من المسؤولين عن ذلك.. وعلى رأسهم سيادتكم؟
3 ـ تنتشر العشرات من أشجار «الكينا» في شوارع المدينة، وهي كبيرة الحجم والعمر وعند هبوب أية نسمة هواء، تصطدم بالأسلاك الكهربائية و تسبب تماساً وقطعاً، ومثالاً على ذلك في الشارع العام جانب .... الراوي، وشارع عدنان المالكي، كما تتعرض للكسر بسهولة، وقد حدث ذلك مرات فهي تشكل خطراً يمكن أن يحدث بأية لحظة، وبالتالي تحتاج إلى حل سريع، ثم ألا يجب أن يهتم مجلس المدينة بنوعية الأشجار التي تصلح للزراعة في الشوارع؟
4 ـ يطالب العديد من الأهالي، بإحداث خطين دائريين شمالي، وجنوبي شمالي يمتد من حي هرابش، إلى الصناعة شارع النهر، فالرشدية، فالجورة، وصولاً إلى المحافظة، وبالعكس، وجنوبي من حي هرابش إلى العمال والموظفين والقصور والجورة وبالعكس.
وأخيراً ألا يستحق المواطنون المراجعون للمحافظة مظلة عند الموقف لحمايتهم من حر الصيف وبرد الشتاء، أسوة بالمواقف الفخمة التي أقيمت لسياراتكم، أم أن السيارة مهمة أكثر من المواطن؟!