في الذكرى الـ85 لميلاد الحزب: ندوة في حمص حول أداء جريدة قاسيون
أقامت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين في حمص ندوة حول جريدة قاسيون (الشكل ـ المضمون ـ العلاقة مع القراء) بحضور قيادة المنظمة، والرفيق سكرتير تحرير «قاسيون» وعدد كبير من الرفاق والأصدقاء والقراء.
افتتح الرفيق فرحان حلواني عضو مجلس اللجنة الوطنية الندوة بالترحيب بالضيوف، ثم تلا محاور الندوة، لتبدأ بعدها المداخلات التي جاءت موضوعية وعميقة، وساهمت في إغناء الندوة، وقدمت ملاحظات هامة لدفع الجريدة نحو الأمام وتطويرها.
فقد نوّه الرفيق غانم بيطار في مداخلته إلى الوضع المعيشي المتدني وتفشي البطالة والانهيار الاقتصادي والاجتماعي المبرمج، وأن الفعل السياسي للجماهير مؤجل لحين الخروج من النفق المظلم لهذا الانهيار. ورأى أن جريدة قاسيون نجحت بفضل تركيزها على الجانب الاقتصادي والمعيشي، والتصدي للمطالب العمالية والفلاحية..
أما الرفيق خطار غالي فقد أبدى بعض الملاحظات لتطوير عمل الجريدة بين الجماهير، ثم قال إن الجريدة كانت ومازالت الصوت المعبر والمدافع عن الوطن وقضايا المواطنين، وإنها نجحت بفضح الفساد والمفسدين وكل القوى المتمسكة بالسياسة الليبرالية الجديدة...
بينما تساءل الرفيق عبد الله طبقي ما إذا كانت جريدة قاسيون هي «إيسكرا» أيامنا وحزبنا المزمع إنشاؤه، أم هي حصيلة استيعاب دروس التاريخ والمتغيرات، والبقاء على الإرث الماركسي اللينيني، والنية لبناء حزب شيوعي يصلح للنهوض بأعباء المرحلة ومقتضياتها..
كما ألقيت العديد من المداخلات الهامة التي قدمت ملاحظات واقتراحات حول عمل الجريدة شكلاً ومضموناً، والتي تضمن بعضها انتقادات لا تخلو من القسوة، نظراً لارتفاع مستوى التطلب لدى القراء والمتابعين والمهتمين، وقدم سكرتير التحرير الكثير من التوضيحات حول النقاط المثارة بما توفر من وقت..
وفي نهاية الندوة تم شكر كل من حضر وساهم في إنجاح هذا العمل، على أمل اللقاء دائماً في ندوات فعالة.