تشكيل لجنة تنسيق وحدة الشيوعيين السوريين في حمص

1. إن التطورات العالمية التي أوصلت الحزب إلى حالات الانقسام المتتالية، قد تبدلت وأصبح الوضع العام في العالم والبلاد يتطلب السير في اتجاه التوحيد.

2. كل نقط الخلاف التي اختلف عليها الشيوعيون في السابق، كالوحدة والتحرير والموقف من الاتحاد السوفييتي أصبحت شيئاً من الماضي. وحلها الزمن بشكل أو بآخر.

3. جميع مؤتمرات الشيوعيين السوريين منذ عام 1974، خرجت بنداءات وقرارات حول وحدة الشيوعيين السوريين، وجميعها لم تر النور، وإنما كان يتبع كل مؤتمر انقسام جديد.

4. قيادات الفصائل الشيوعية التي ساهمت في تقسيم الحزب لم تعد قادرة على توحيده.

إن مساهمة الشيوعيين السوريين في التصدي للمهام الجسيمة والمخاطر المحدقة بالوطن، وحتى يستطيعوا أن يكونوا جزءاً من الدرع الواقي لسياج هذا الوطن ويساهموا في إعادة بنائه وتطويره، كل ذلك يتطلب منهم أن يكونوا جميعاً في حزب واحد متطور قوي قادر على تلبية هذه المهام.

وانطلاقاً من ذلك كله فقد اتفق المجتمعون على تشكيل لجنة لتنسيق العمل بين الشيوعيين السوريين في حمص مهمتها إدارة الحوار بين الشيوعيين في حمص وصولاً إلى وحدة جميع الشيوعيين السوريين في حزب واحد موحد.

هذه اللجنة هي واحدة من مجموعة لجان تنسيق عديدة في مختلف محافظات القطر، وقد حضرت اللقاء الوطني الكبير الذي جرى في دمشق ونتج عنه اختيار اللجنة الوطنية لتوحيد الشيوعيين السوريين.

حمص في 10/10/2002