مداخلة الرفيق حمزة منذر
وفي إطار النقاش العام، تحدث الرفيق حمزة منذر قائلاً:
وفي إطار النقاش العام، تحدث الرفيق حمزة منذر قائلاً:
أيها الحضور الكريم
بدايةً لابد من توجيه التحية والتقدير الكبيرين لحزب العمال التركي والمركز الاستراتيجي القومي التابع للحزب على تنظيم هذه الندوة بعنوان «التضامن بين تركيا وسورية»، والتي تحضرها أطراف سياسية وأكاديمية وإعلامية وشخصيات هامة متعددة من تركيا وسورية، ونحن نفهم أن جوهر عمل هذه الندوة هو التضامن بين الشعبين في سورية وتركيا، ليكون فاتحة عمل أوسع شعبياً وسياسياً وثقافياً وإعلامياً بين شعوب هذا الشرق العظيم، من جنوب وشرق المتوسط إلى بحر قزوين.. لأن شعوب هذه المنطقة كلها مستهدفة بالتفتيت الديمغرافي والجغرافي، والعدوانية الإمبريالية- الأمريكية والصهيونية العالمية، والتي ازدادت منذ مطلع القرن أكثر من أي وقت مضى.
أجمع المتكلمون بالأمس واليوم على قضيتين اثنتين وهما:
لم تختلف ردود الأفعال على الصياغة الأولى للبيان الختامي التي طرحت على المشاركين في اللقاء التشاوري في يومه الثاني إلا في حدّتها، فبين «محبط»، و«مخيب للآمال»، و«لا يرتقي لمطالب الشارع».. توزع المشاركون يعارضون إصدار البيان، وهو ما دفع لتمديد اللقاء يوماً ثالثاً أثمر عن بيان «نوعي» لاقى استحساناً واسعاً حتى في أوساط الحراك خارج قاعة اللقاء.
من أمام قلعة دمشق، وفي الظل الطويل لتمثال صلاح الدين الأيوبي، أعلنت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير انطلاقتها.. وجاء هذا الإعلان بحضور قرابة الخمسمائة من الشيوعيين والسوريين القوميين وأصدقائهم..
وفاءً وتكريماً لما لعبه من دور نضالي بارز في تاريخ الحركة الوطنية السورية عموماً، والحركة الشيوعية بشكل خاص، وبمناسبة مرور أربعين يوماً على رحيله، أبّن الشيوعيون السوريون وأصدقاؤهم القائد الشيوعي مراد يوسف في صالة المسارح بالاتحاد العام لنقابات العمال، يوم الأربعاء الساعة السابعة مساءً، وقد تمّ ذلك بحضور جمع غفير غصت به القاعة، قدم من معظم المحافظات السورية، إلى جانب ممثلين عن الأحزاب الوطنية والتقدمية في كل من سورية ولبنان.
انعقد اللقاء اليساري العربي السابع يومي 9-10 من الشهر الجاري في بيروت تحت شعار «البديل اليساري العربي في مواجهة المشاريع الإمبريالية والإرهاب»، بمشاركة 22 من القوى السياسية، من 10 دول عربية، وشارك في اللقاء وفد من حزب الإرادة الشعبية ترأسه الرفيق حمزة منذر عضو رئاسة الحزب، وعضوية كل من الرفيق مهند دليقان أمين مجلس الحزب والرفيقة عشتار محمود عضو المجلس المركزي للحزب.
وفيما يلي نعرض المداخلات الأساسية التي تقدم بها أعضاء وفد «الإرادة الشعبية»، حول محاور النقاش التي تضمنها جدول أعمال المؤتمر..
أكد عضو قيادة حزب الإرادة الشعبية المعارض ورئيس وفد منصة موسكو إلى جنيف حمزة منذر، أن الجولة الاخيرة من جنيف حققت أموراً هامة جداً، قياساً بحالة التلكؤ، والمراوحة، والإعاقة التي كانت سائدة في الفترة السابقة، مضيفاً أن الجولة الرابعة من جنيف 3، وضعت حداً لمحاولة استئثار تمثيل المعارضة، وتحديداً من قبل (منصة الرياض)، لأن البعض كان يرفض مجرد الجلوس على طاولة واحدة مع منصة موسكو أو القاهرة، مشيراً إلى أن شرط منصة موسكو للمشاركة في جنيف، كان وجودها كطرف مفاوض وليس كمفاوضين، وقد تحقق هذا الأمر.