عرض العناصر حسب علامة : حلب

حلب: مدينة العطشى والعروق الجافة

ما زال التداعي الخدمي في مدينة حلب مستمراً، حيث تعاني المدينة منذ 35 يوماً من انقطاع المياه بالرغم من عودة محطة سليمان الحلبي إلى سيطرة الدولة، لكن ذلك لم يحل المشكلة، فما زالت التنظيمات الإرهابية المسلحة «داعش» تسيطر على المصدر الأساسي للمياه وهو الفرات والمحطات الضاخة لمياهه باتجاه المدينة «الخفسة، البابيري،باب النيرب..إلخ»، ما يضع عروق المدينة في أيديهم لابتزاز مواطنيها.

 

أزمة المياه في حلب مستمرة!

تعد مياه الفرات التي تتم معالجتها في محطات الخفسة، المصدر الرئيسي لمياه مدينة حلب قبل الأزمة، إلى جانب العديد من الآبار الارتوازية التي انتشرت في أحيائها، كحل بديل يؤمن متطلبات مواطنيها، بعد أن استخدم تنظيم داعش الإرهابي المياه كسلاح على رقاب المواطنين منذ صيف 2015.

 

هل تصلح حلب ما (أفسده الدهر)؟!

بعد أن انتهت جولات الحكومة على مدينة حلب، وكثرت التعهدات والتصريحات، تبين أن صناعيي حلب لا يريدون من الحكومة إلا ما لم تستطع تلبيته طوال فترة الأزمة، والذي لا يرتبط بالتدمير والتحرير..

حلب في عيون الحكومة!

زار وفد حكومي كبير، ضم 15 وزيراً، مدينة حلب بتاريخ 1/1/2017، للوقوف على الواقع الخدمي والاقتصادي في المحافظة، واستمرت الزيارة لعدة أيام.

 

حلب وسرقة أفراح انتهاء الحرب!

نام الحلبيون على فرح انتهاء الحرب وزغاريده، ليستيقظوا على فجيعة أخرى.

فقد أجهز التعفيش والسرقة والنهب على أمل العودة، الذي عاش عليه الحلبيون خلال تلك السنوات، فأصابهم الذهول وكأنما سلبوا آخر جدران الأمان التي كانت تحفظ ما تبقى لهم من رمق الحياة.

 

حلب و«صاحب الدّم».. جون كيري شاهداً

ربما يكون السوري محقاً، بأنْ لا يأبه بقراءة  الكثير من التحليلات، المتعلقة بالألاعيب، التي تجري  بين الكبار، في أروقة السياسة الدولية، بعد سيل الأكاذيب التي فُرضت عليه، وبعد كل هذا الدّم المراق في الصراع، ولكن هذا الدّم ذاته، يفرض على «صاحب الدّم» أن يسأل عما يجري في بعض «مواخير» صنع القرار الغربي، ولماذا لا تكف طاحونة الدم عن الدوران؟ وكيف أن خلافاً بين وزيرين أمريكيين، بات سبباً في إجهاض اتفاق يمكن أن يمنع إزهاق أرواح آلاف الضحايا؟ 

 

حلب الآن.. مطالب ملحة وعاجلة

خلال الأسبوعين الماضيين، كانت حلب محط أنظار العالم، فالتطورات على الأرض  وهزيمة الإرهاب.

 

أين وصل مشروع زجاج الفلوت؟ اتهامات متبادلة بين الشركة المستثمرة والإدارة والخاسر الأكبر الوطن

بدأت صناعة الزجاج في سورية عبر مصنعين في دمشق وحلب بعام 1976، وفق طريقة «البيتسبورغ» المعتمدة من الوكالة العالمية لصناعة الزجاج منذ العام 1973، والمفارقة أنه وعلى الرغم من التطور الصناعي الهائل في نهايات القرن العشرين، فإن هذين المصنعين هما الوحيدان في العالم اللذان ما زالا يعتمدان تلك الطريقة، في ظل منافسة قوية من الأسواق العالمية بعد فتح أبواب الاستيراد لهذه المادة على مصاريعها، لتكون النتيجة خسائر كبيرة جراء كساد البضاعة، وارتفاع تكاليف الإنتاج، في وقت لا يصل الإنتاج اليومي لخط «البيتسبورغ» لأكثر من 40 طناً، ويحتاج كل طن منه لـ1000 كغ من الفيول، أي ما قيمته قرابة أربعة أضعاف كميات الفيول التي يحتاجها إنتاج الطن الواحد من الزجاج بطريقة «الفلوت»، فيما لا يستطيع «البيتسبورغ» إنتاج سماكات أكثر من 4-6 مم.

شكاوى معيدي الآداب بحلب مستمرة!

وصلت إلى «قاسيون» شكوى رفعها واحد من طلاب جامعة حلب الكثر الذين تقدموا إلى مسابقة المعيدين قبل شهور، ويحتج فيها الطالب على وزارة التعليم العالي قائلاً:

برسم التعليم العالي.. معيدو حلب مظلومون قبل إلغاء المسابقة.. وبعدها!

وصلت إلى جريدة «قاسيون» شكوى موقعة من المهندسة آية محمد حسام الدين ترمانيني، وهي وفقاً لقولها من مواليد حلب 1986، وتتمتع بالجنسية العربية السورية، وحاصلة على شهادة الإجازة في الهندسة التقنية - قسم هندسة التقانات الحيوية في جامعة حلب بمعدل 84.11، وبترتيب الثالث على الدفعة للعام الدراسي 2009 - 2010، وهي حسب قولها واحدة ممن لحقهم الظلم في مسابقة المعيدين التي نفذتها جامعة حلب..