كانوا وكنا
هل تعتبر الصور الفوتوغرافية التي تعود للقرن العشرين تراثاً يجب الحفاظ عليه اليوم؟ وهل هناك حاجة إلى حماية قانونية لذلك؟
هل تعتبر الصور الفوتوغرافية التي تعود للقرن العشرين تراثاً يجب الحفاظ عليه اليوم؟ وهل هناك حاجة إلى حماية قانونية لذلك؟
بنتيجة الحرب والأزمة التي تمر بها البلاد، وكتداعيات لها وعلى هامشها، ظهرت أنواع وأشكال عديدة من الأزمات الأخرى التي تمس حياة المواطنين اليومية، ومنها أزمة الكهرباء، وخاصة على مستوى ساعات التقنين، التي كان لمحافظة الحسكة النصيب الأكبر منها.
وردت إلى قاسيون شكوى من أهالي الأحياء الشرقية في مدينة حلب، كصلاح الدين والعامرية والمشهد، تحدثوا عن معاناتهم في تأمين رغيف الخبز، وذلك لعدم توزيع مخصصات الطحين المدعوم على الأفران الخاصة فيها، ما يضطرهم إلى الذهاب إلى مناطق أخرى، وما يجعلهم ينتظرون لساعات طويلة ويتسبب بأزمة لهذه المناطق.
أزمة المياه في مدينة حلب هي الأزمة الغائبة الحاضرة فيها، تطل برأسها بين الفينة والأخرى، إما مع أخواتها لتقسم ظهر المدينة، أو لوحدها لتنغص عيش ساكنيها.
311 ألف ليرة سورية هي تكاليف المعيشة في دمشق نهاية النصف الأول من العام الحالي، تستكمل قاسيون في هذا العدد مسحها لبيانات تكاليف المعيشة في 3 محافظات أساسية: الحسكة، وحلب، واللاذقية، حيث يظهر التقارب في تكاليف المعيشة المرتفعة عموماً، وتباين في حجم الإنفاق على المكونات الأساسية بين محافظة وأخرى.
مشكلة قطع المياه عبر الشبكة الرسمية عن أحياء حلب، قديمة جديدة، كما هي أسبابها ومبرراتها، وكذلك الأمر مع معاناة الحلبيين المستمرة في تأمين المياه عبر الصهاريج.
في الوقت الذي انشغلت وسائل الإعلام الرسمية بالملايين المرصودة لإعادة إعمار المدينة، وإنجاز إصلاحات في مرافقها العامة، إلا أن الواقع يحكي حديثاً آخر.
أقامت لجنة محافظة حلب لحزب الإرادة الشعبية، يوم الجمعة 28/4/2017، ندوة سياسية بمناسبة ذكرى الجلاء وأول أيار، بعنوان «الأزمة السورية وقضايا الساعة»، وقد حضر النشاط طيف واسع من الشخصيات والقوى السياسية.
صدر عن وزارة التربية تعميمٌ، إلى جميع مديريات التربية في المحافظات، بإنهاء تحديد مركز عمل العاملين لدى مديرية تربية حلب، المحدد عملهم في هذه المديريات.
ما زالت السرقات والتخريب هي الفيصل المانع في موضوع استعادة الحياة لشرايين حلب المقطوعة كهربائياً.