عرض العناصر حسب علامة : حزب الله

اغتيال مغنية والنتائج المعكوسة

تعود العاصفة السياسية الكبرى التي أثارتها عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية، ليس فقط للدور القيادي المقاوم والاستثنائي الذي كان يشغله الرجل في صفوف حزب الله ورموز المقاومة على المستوى الإقليمي، بل إلى تأكيد المراقبين السياسيين بأن عملية الاغتيال في الزمان والمكان ودلالاتها على الأصعدة كافة، تشير إلى اكتمال التحضيرات العسكرية والسياسية لمواجهة إقليمية كبرى، بدأ الإعداد لها أمريكياً وإسرائيلياً- وممن والاهما من «المعتلين العرب»- منذ هزيمة العدو الصهيوني على أرض لبنان في تموز 2006.

هل تتآمر فرنسا لاغتيال حسن نصر الله؟

في الأسبوع الثاني من شهر آب، جرت في الريفييرا التابعة لفرنسا وموناكو مفاوضات غير رسمية حول مستقبل لبنان.

على هامش هذه المساومات، جرى تنظيم اجتماع سري في «جوان ليبان» في مقر إقامة مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، الذي استضاف بصورة خاصة زعيم تحالف الرابع عشر من آذار سعد الحريري وضيفاً سرياً لم يكن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ومثّل عبد العزيز خوجة، سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، الملك عبد الله.

رئيس المخابرات الفرنسية: جنبلاط عميل للمخابرات الفرنسية

كشف كتاب صدر قبل بضعة أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983. وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE (لبنان ـ رهائن الأكذوبة)، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الحين تفيد بوجود مجموعة من «المقاتلين الشيعة» في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة.

حسن نصر الله: «الأسرى.. كلّ الأسرى»!

أكد الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» في حديثه الذي تلا عملية تبادل الأسرى (المحدودة) مع العدو الصهيوني، أن «الهدف الحقيقي (من المفاوضات) هو إطلاق سراح الأسرى كل الأسرى، واستعادة أجساد الشهداء كل الشهداء، وما يخدم هذا الهدف هو الحاكم على سلوكنا وأدائنا وممارستنا في هذا الملف»، وأضاف بأن الحزب عندما يتحدث عن الأسرى فإنه يعني « الأسرى اللبنانيين، والأسرى غير اللبنانيين» على حد سواء، معتبراً أن: «أي واحد من هؤلاء الأسرى هو أخ لنا، ونحن حريصون على استعادة كل أسير والأمر نفسه بالنسبة للشهداء»..

حزب الله.. إجراءات لمواجهة الاحتمالات الأكثر سوءاً..

كشف مصدر إعلامي في حزب الله عن أن الحزب أنشأ خلال الأشهر الأخيرة تنظيما عسكرياً موازياً لـ «المقاومة» يبلغ تعداده نحو خمسين ألف رجل تحت السلاح..

وقال المصدر إن فكرة إنشاء التنظيم «بدأت بعد أن اقتنع الحزب، استنادا إلى مصادره ومعلوماته، بأن ثمة نية حقيقية، محلية ـ إقليمية ـ دولية، لجره إلى مواجهة مسلحة داخلية في حال لم تجد الأزمة السياسية الداخلية أي حل لها، وهذا ما كنا وسنبقى نعمل على تجنبه مهما كلف الثمن».

مخاوف إسرائيليّة من «عنقوديّة» حزب الله بحال نشوب حرب

ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادات خاصة لتنفيذ مناورة واسعة النطاق في الفترة القريبة المقبلة، تحاكي إمكان تعرض مستوطنات شمال إسرائيل لهجوم «بوابل من القنابل العنقودية في حال نشوب حرب أخرى مع حزب الله».

أضخم مناورة للمقاومة الوطنية اللبنانية

في خطوة لا سابق لها من حيث نوعيتها وأهدافها، وفي ظل الانشغال الداخلي بالأزمة الرئاسية ومتفرعاتها، نفذ الآلاف من عناصر المقاومة الإسلامية اللبنانية في الأيام الأولى من الشهر الجاري أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله. وقد تم الأمر تحت أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وقد تولى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الإشراف شخصياً على المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة.

كل الدروب تؤدي إلى «جوني عبدو»!!؟

مع استمرار تمسك واشنطن وباريس وقوى 14 آذار بمنطق التعنت بعيداً عن أي توافق لبناني حقيقي يخرج لبنان من حالة الاستعصاء السياسي، الاقتصادي-الاجتماعي والأمني الذي يعيشه، على خلفية الاستحقاق الرئاسي، يأتي طرح اسم جوني عبدو مرشحاً رئاسياً سبباً كافياً لتشكيل صاعق تفجير للحرب الأهلية في لبنان المنشودة أمريكياً إسرائيلياً ولاسيما بعد أن لجأت تلك الأوساط إلى أسلوب «طق البراغي» بحق كل من «نسيب لحود» بتهمة «العمالة للاستخبارات السورية»، و«بطرس حرب» بوصفه توافقياً «زيادة عن اللزوم».

وإزاء هذا الوضع لم تمتلك المعارضة سوى التذكير بأوراق قوتها واستعدادها لكل الاحتمالات حيث تم الإعلان عن حدثين هامين بقيادة أحد أهم مكونات المعارضة الوطنية اللبنانية «حزب الله»، أحدهما تشكيل ميليشيا مختلطة دينياً وطائفياً مخصصة لمواجهة احتمالات التطور السيء للأمور في الداخل اللبناني بعيداً عن الجبهة الأساسية مع العدو الإسرائيلي، بمعنى حماية ظهر المقاومة في حال حدوث عدوان إسرائيلي جديد على لبنان تحت اي ذريعة، وثانيهما ما تسرب عن إجراء الحزب وبإشراف مباشر من السيد حسن نصر الله لمناورات دفاعية هجومية هي الأوسع والأكثر غموضاً في الجنوب اللبناني. 

وبينما ينتظر الأمريكيون والإسرائيليون اندلاع الحرب الأهلية البغيضة بمجرد احتمال تولي عبدو، وقائد حجاز الاستخبارات العسكرية إبان الحرب الأهلية والمستشار الأمني للقوات اللبنانية بقيادة جعجع، لسدة الرئاسة، بما يعنيه أولاً تثبيت قيام رئاستين وحكومتين في لبنان، فإن بعض المراقبين يتوقعون أن تلجأ المعارضة إلى تنفيذ ضربات استباقية من خلال القوة الجديدة تحمي لبنان ومؤسساته من هذا الفخ.

المادة التالية القادمة إلينا من الولايات المتحدة والتي ننشر مقاطع منها تسلط الضوء على بعض جوانب السجل الأسود لجوني عبدو.

الحرب آتية لا محالة!

إن الأوضاع الدولية غير المستقرة وبالتحديد في المنطقة العربية وسياسة الإذلال والمهانة التي تعيشها الأمة العربية جراء سياسات الولايات المتحدة المنحازة كليا لإسرائيل.. جعلت من الشعوب العربية المحبطة قنبلة قابلة للانفجار في أية لحظة، كونها لم تعد تحتمل المعاناة والإذلال أكثر..! وهنا أجزم أنه إذا ما اندلعت الحرب فلن تكون حرباً تقليدية بالشكل الذي عهدناه من قبل.. بل أن للقوى الشعبية سيكون  لها التأثير الأكبر على وجهة المعركة وحسم نتائجها، كون الجيوش العربية النظامية سوف تحيد ولن يكون لها أي دور باستثناء الدول المشاركة في هذه الحرب وبالتحديد سورية وإيران وحزب الله وربما حركة حماس. نحن الآن أمام عملية فرز واضح في المنطقة، أساسها مدى التبعية للولايات المتحدة والاستعداد للانخراط في الحرب الجديدة التي تعد لها ضد إيران وسورية وحزب الله في لبنان، أو ما يسمى بمحور الشر الجديد. المنطقة العربية منقسمة إلى ثلاثة معسكرات رئيسية، الأول هو معسكر دول الاعتدال، وهي مصر والأردن ودول الخليج الست، ومعسكر محور الشر وهو سورية وإيران وحزب الله وحماس وتنظيم القاعدة والمقاومة العراقية، ومعسكر ثالث هو محور المهمشين وهو يضم بقية الدول العربية مثل اليمن والسودان والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا، مع الأخذ في الاعتبار حقيقة هامة، وهي أن هناك دولاً تعتبر  مساندة لمحور المعتدلين، مثل المغرب وموريتانيا واللتين تقيمان علاقات مع إسرائيل.

السعوديَّة × إيران = ؟

..يحاول بعض كتاب الدوريات والفضائيات (السعودية) (حياة- شرق أوسط- عربية..الخ) إقناعنا بشتى أنواع التلفيقات التاريخية والمذهبية (والجيوقروسطية.. والنيوفانتازية).. أنّ «إيران» باتت الخطر الأدهى والأشد على الأمة (أية أمة؟)... وأن (الغول الفارسي.. والتفريس.. وهذا نحت عبقري للمفكر الكبير وليد جنبلاط)... هو البلاء الأعظم على (الأمة)... ويردف حلفاؤهم (لشمعون بيريز): بأن البلاء الفارسي هو الأعظم على العالم بأسره. (لاحظوا الانسجام) لهذا كان لا بدّ من العودة للتاريخ قليلاً: