عرض العناصر حسب علامة : حزب الله

لبنان: بين «أفخاخ السلطة» و«الحسم النهائي»

تتكاثر الأسئلة حول مسار الأوضاع في لبنان، والمنطقة انطلاقاً من التطورات المحتملة الجارية فيه بعد السابع من أيار، وسط تعقد خارطة القوى اللبنانية وتنازع المصالح فيما بينها وتحالفاتها الداخلية والخارجية، ودائماً وسط تحريض إعلامي متبادل وسعي قوى السلطة لحرف النزاع عن جوهره بين الوطني واللاوطني باتجاه الفتنة المذهبية في لبنان المبتلى أصلاً بنظام المحاصصة الطائفية التي قضت على التحرك العمالي المطلبي الاجتماعي الجامع للشريحة الأكبر من اللبنانيين على أساس طبقي ووطني وأضاعته في زواريب «مصلحة كل طائفة».

«كشف الظهور»... نماذج إقليمية

يبدو أن حكومة رئيس وزرائنا الحالية، وفريقها الاقتصادي ذا الطابع «الدردري»، «غارت» من عدد من الحكومات العربية في المنطقة، وباتت هي الأخرى تريد، على المستوى السوري الداخلي، كشف ظهر منطق المقاومة الكامن والسائد لدى السواد الأعظم من المواطنين السوريين، والمعبر عنه رسمياً لدى مؤسسة رئاسة الجمهورية.

دلالات الاستطلاع بالقوة

اخترقت طائرات العدو الصهيوني أجواء سورية الشقيقة.. لم نلحظ رد فعل رسمي عربي ملموس إزاء هذا الأمر الخطير.
الخبر تناولته وسائل الإعلام الرسمية العربية كما لو كان الحدث قد تم في أحدى الجزر المجهولة في المحيط الهادي، أي أن ما تعودناه إزاء الكوارث بسبب العدوان والمذابح الجماعية لأبناء شعبنا في فلسطين والعراق والصمت الرسمي العربي، قد بقي على حاله، لأن الطبقات الحاكمة قد تم تطويعها تماما للتكيف وبذل الجهد كي تتكيف الشعوب مع هذا الواقع المر. لكن الشعوب لم تتكيف لأنها تدرك (حتى وإن تأخر تعبيرها عن هذا الإدراك)، أن الأمور لن تتغير إلا إذا أخذت أمورها بيدها وألقت بهؤلاء المستسلمين إلى مزبلة التاريخ.
لقد كتبت في عدد سابق مقالا بعنوان (الحرب قادمة)، ورغم أن كثير من المحللين يقولون بعكس ذلك، فإن الواقع الموضوعي يؤكد أن الحرب قادمة، وأن الاستطلاع الجوي الصهيوني الذي تم هو في هذا السياق.

اغتيال مغنية والنتائج المعكوسة

تعود العاصفة السياسية الكبرى التي أثارتها عملية اغتيال الشهيد عماد مغنية، ليس فقط للدور القيادي المقاوم والاستثنائي الذي كان يشغله الرجل في صفوف حزب الله ورموز المقاومة على المستوى الإقليمي، بل إلى تأكيد المراقبين السياسيين بأن عملية الاغتيال في الزمان والمكان ودلالاتها على الأصعدة كافة، تشير إلى اكتمال التحضيرات العسكرية والسياسية لمواجهة إقليمية كبرى، بدأ الإعداد لها أمريكياً وإسرائيلياً- وممن والاهما من «المعتلين العرب»- منذ هزيمة العدو الصهيوني على أرض لبنان في تموز 2006.

هل تتآمر فرنسا لاغتيال حسن نصر الله؟

في الأسبوع الثاني من شهر آب، جرت في الريفييرا التابعة لفرنسا وموناكو مفاوضات غير رسمية حول مستقبل لبنان.

على هامش هذه المساومات، جرى تنظيم اجتماع سري في «جوان ليبان» في مقر إقامة مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان، الذي استضاف بصورة خاصة زعيم تحالف الرابع عشر من آذار سعد الحريري وضيفاً سرياً لم يكن سوى رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت. ومثّل عبد العزيز خوجة، سفير المملكة العربية السعودية في بيروت، الملك عبد الله.

رئيس المخابرات الفرنسية: جنبلاط عميل للمخابرات الفرنسية

كشف كتاب صدر قبل بضعة أيام في باريس لرئيس جهاز الاستخبارات الفرنسية الأسبق إيف بونيه عن واحد من الألغاز التي انطوت عليها غارة نفذتها الطائرات الفرنسية على موقع قرب مدينة بعلبك في البقاع اللبناني العام 1983. وبحسب ما ذكره إيف بونيه في الصفحة 90 من كتابه الجديد LIBAN- LES OTAGES DU MENSONGE (لبنان ـ رهائن الأكذوبة)، فإن سبب الغارة هو معلومات تلقتها المخابرات الفرنسية من النائب اللبناني وليد جنبلاط في ذلك الحين تفيد بوجود مجموعة من «المقاتلين الشيعة» في ثكنة الشيخ عبد الله قرب المدينة المذكورة.

حسن نصر الله: «الأسرى.. كلّ الأسرى»!

أكد الأمين العام لحزب الله «حسن نصر الله» في حديثه الذي تلا عملية تبادل الأسرى (المحدودة) مع العدو الصهيوني، أن «الهدف الحقيقي (من المفاوضات) هو إطلاق سراح الأسرى كل الأسرى، واستعادة أجساد الشهداء كل الشهداء، وما يخدم هذا الهدف هو الحاكم على سلوكنا وأدائنا وممارستنا في هذا الملف»، وأضاف بأن الحزب عندما يتحدث عن الأسرى فإنه يعني « الأسرى اللبنانيين، والأسرى غير اللبنانيين» على حد سواء، معتبراً أن: «أي واحد من هؤلاء الأسرى هو أخ لنا، ونحن حريصون على استعادة كل أسير والأمر نفسه بالنسبة للشهداء»..

حزب الله.. إجراءات لمواجهة الاحتمالات الأكثر سوءاً..

كشف مصدر إعلامي في حزب الله عن أن الحزب أنشأ خلال الأشهر الأخيرة تنظيما عسكرياً موازياً لـ «المقاومة» يبلغ تعداده نحو خمسين ألف رجل تحت السلاح..

وقال المصدر إن فكرة إنشاء التنظيم «بدأت بعد أن اقتنع الحزب، استنادا إلى مصادره ومعلوماته، بأن ثمة نية حقيقية، محلية ـ إقليمية ـ دولية، لجره إلى مواجهة مسلحة داخلية في حال لم تجد الأزمة السياسية الداخلية أي حل لها، وهذا ما كنا وسنبقى نعمل على تجنبه مهما كلف الثمن».

مخاوف إسرائيليّة من «عنقوديّة» حزب الله بحال نشوب حرب

ينهي جيش الاحتلال الإسرائيلي استعدادات خاصة لتنفيذ مناورة واسعة النطاق في الفترة القريبة المقبلة، تحاكي إمكان تعرض مستوطنات شمال إسرائيل لهجوم «بوابل من القنابل العنقودية في حال نشوب حرب أخرى مع حزب الله».

أضخم مناورة للمقاومة الوطنية اللبنانية

في خطوة لا سابق لها من حيث نوعيتها وأهدافها، وفي ظل الانشغال الداخلي بالأزمة الرئاسية ومتفرعاتها، نفذ الآلاف من عناصر المقاومة الإسلامية اللبنانية في الأيام الأولى من الشهر الجاري أضخم مناورة عسكرية في تاريخ حزب الله. وقد تم الأمر تحت أعين قوات الاحتلال الإسرائيلي وقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب، وقد تولى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الإشراف شخصياً على المناورة التي شاركت فيها جميع القطع العسكرية والأمنية واللوجستية العاملة في المقاومة.