عرض العناصر حسب علامة : حزب الإرادة الشعبية

د. جميل: الحركة الشعبية مستمرة لعقود ولا مفر من التغيير .. نسف سايكس بيكو بوحدة شعوب الشرق واتحاد دُوله

انعقد منتدى فالداي حول الشرق الأوسط بنسخته العاشرة يومي 30 و31 آذار الماضي، وشارك ضمنه عدد من الباحثين والسياسيين والمسؤولين من بلدان المنطقة ومن بلدان حول العالم.

بعض مما قلناه عام 2011.. ثلاث افتتاحيات لقاسيون

عشر سنوات هي وقت طويل بالنسبة للذاكرة الفردية، وحتى بالنسبة لذاكرة المجتمع أحياناً، وخاصة حين تكون سنواتٍ مثقلةً بالدماء والعذابات العصية على الوصف... ولهذا مخاطره الكبرى، وبينها محاولات من أسهموا في سفك الدم السوري، للتبرؤ من ذلك، ليس هرباً من الحساب فحسب، بل وأسوأ من ذلك، لتجهيز أنفسهم للاستمرار السياسي لمراحل لاحقة، ولمواصلة نهب السوريين ولقمتهم والإتجار بدمائهم... والمقصود هنا على السواء متشددو النظام ومتشددو المعارضة...
في هذا السياق، وبعد أن أعدنا في العدد الماضي نشر بيان 25 شباط 2011 الذي سبق انطلاق الحركة الشعبية، فمن المفيد مع مرور عشر سنوات على انطلاقها، التذكير ببعض المواقف التي ظهرت في افتتاحيات جريدة قاسيون الناطقة في حينه باسم اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، التي باتت بعد ذلك «حزب الإرادة الشعبية».

هذا ما قلناه في 2011

كلمة د قدري جميل في اجتماع عقدته أمانة حلب للثوابت الوطنية شهر آب ٢٠١١

بعد عشر سنوات: بيان 25 شباط 2011

تصادف اليوم الذكرى العاشرة لانطلاق الحركة الشعبية في سورية عام 2011. ورغم أنّ التاريخ بحد ذاته هو تاريخ اصطلاحي، لأنّه من الصعب تحديد تاريخ صارم لانطلاق الحركة الشعبية التي بدأت إرهاصاتها الأولى قبل ذلك التاريخ. ولكن أياً يكن الأمر، فقد أصبح هذا التاريخ أي 15 آذار جزءاً مهماً من الذاكرة السورية والتاريخ السوري.

لقاءً الدكتور قدري جميل مع قناة فرانس24

أجرت قناة «فرانس 24»، في 28/1/2021، لقاءً مع الدكتور قدري جميل، أمين حزب الإرادة الشعبية، رئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، عضو قيادة الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير. وفيما يلي تنشر قاسيون النص الكامل للمقابلة.

قاسيون 1000 دفاعاً عن 90%

نحو إصلاح شامل وجذري! - 19/ شباط/ 2011- العدد 490

«المطلوب أن يبدأ فوراً إصلاح جذري شامل يطال سياسة الأجور والضرائب والاستثمار وصولاً إلى صياغة النموذج الاقتصادي الجديد المطلوب للاقتصاد السوري كي يتمكن من حل قضيتي النمو والعدالة معاً، ما يصلب وحدة سورية الوطنية ويزيد مناعتها الداخلية، ويرفع منعتها الخارجية...»

 

نداء الفضاء السياسي الجديد

تحولت قاسيون من نشرة حزبية محلية لها وظيفة محددة، إلى صحيفة لها مهام مستجدة تفرضها ضرورات الواقع الموضوعي، ضرورات حزبية من جهة استعادة الدور الوظيفي، وسياسية: سورية ودولية من جهة أخرى، تفرضها الرؤية السياسية الوليدة. ومع هذا التحول كانت الصحيفة أمام أكثر من تحدٍ مهنياً وسياسياً، شكلاً ومحتوى، لغة بصرية ولغة كتابة، في ظل سوق إعلامية مترامية الأطراف تستمد سطوتها وجبروتها من ثنائي المال السياسي والسلطة، تبث ما تيسّر لها من بروباغندا.

من تاريخ الكلمة القاسيونيّة وتطوّر أشكالها

بمناسبة صدور العدد الحالي ذي الرقم ألف، تستعرض قاسيون بعضاً من أبرز محطّات تاريخها وتطوّرها من ناحية شكل نشر الأعداد وتواترها وعدد صفحاتها وتصميمها، على مدار عمرها الذي صار يناهز 54 عاماً كمطبوعةٍ شيوعية سورية مناضلة. الأفراد يشيخون مع التقدّم بالعمر، أما الأدب الثوري فروحٌ جماعية تستطيع أن تجمع في آن معاً الفتوّة مع الحكمةً، طالما أنّ القضية حيّة وجذوة التناقض الذي يتم السعي إلى حلّه تستعر، وذلك بشرط أنْ يظلّ هذا الأدب معبِّراً عن تلك القوّة الاجتماعية التاريخية الطليعية التي تزداد قوّة وحيّوية، والتي تدقّ بقوّة أبواب التاريخ فتنفتح أمامها. ولطالما سعت وتسعى قاسيون وتنظيمها إلى التعبير عن هذه القوّة الاجتماعية، ألا وهي طليعة الطبقة العاملة والعناصر الأكثر جذرية من سائر الكادحين والمثقّفين الوطنيّين والأمميّين. وكما قال ماركس: «النظرية أيضاً تصبحُ قوّةً مادّية حالما تستحوذ على الجماهير».