عرض العناصر حسب علامة : حزب الإرادة الشعبية

نداء لوحدة جميع الشيوعيين السوريين! إليكم جميعاً، أيها الشيوعيون السوريون، أينما كنتم!

في الوقت الذي تزداد فيه شراسة العولمة المتوحشة، وتشتد خطورة التحالف الأمريكي ـ الصهيوني على الشعوب قاطبة، من أفغانستان إلى أمريكا اللاتينية، مروراً بالعالم العربي الذي له النصيب الأكبر من المخططات العدوانية المباشرة، وليس أقلها، إخماد الانتفاضة الفلسطينية الباسلة بالحديد والنار، وضرب العراق والعدوان على سورية ولبنان، وصولاً إلى تغيير لون الخرائط في المنطقة لفرض النموذج الأمريكي على العالم أجمع، دون أن يستثنى من ذلك «صديق أو حليف» واهم بديمومة المظلة الأمريكية فوق رأسه، في هذا الوقت بالذات تصبح وحدة الشيوعيين السوريين ضرورة موضوعية ملحة أكثر من أي وقت مضى، تمليها المصلحة الوطنية العليا لبلادنا ومبادئنا الطبقية والأممية.

من اعلان النوايا الى الأفعال: انطلاق اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين

عشية ذكرى تأسيس حزبنا الشيوعي السوري، شهدت دمشق انعقاد الاجتماع الوطني المكرس من أجل وحدة جميع الشيوعيين السوريين، والذي ضم لجان التنسيق والمبادرة الوافدة من محافظات دمشق وريفها والسويداء ودرعا وعفرين وحمص وحماة وحلب وإدلب واللاذقية والجزيرة. وقد افتتح الاجتماع  بالنشيد الوطني.

الشيوعيون السوريون... أسئلة التاريخ والساعة؟

ما الذي يمكن قوله في ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي السوري، بعد اثنين وتسعين عاماً من تأسيسه؟ هل من اللائق الاكتفاء بالتغني بالماضي والاعتياش عليه؟ و«كفى الله المؤمنين»..! بما يعكس عجزاً تجاه ممارسة الدور التاريخي المطلوب في المرحلة الراهنة، أم الانضمام إلى جوقة الدجالين، والكذابين، والإمّعات، والبلهاء، والتافهين، والمهزومين،  في صب اللعنات على هذا التاريخ، والتبرؤ من الماضي، وصولاً إلى المساهمة في تشويهه، وتزويره، تعبيراً عن الانهزام أمام العدو الطبقي..؟ 

 

منظمة اللاذقية لحزب الإرادة الشعبية تنعي الرفيقة حسنة ابراهيم

غيّب الموت الرفيقة حسنه رزوق ابراهيم «أم ثائر» زوجة الرفيق رشيد رشيد، بعد مشوار طويل من العطاء والتضحية والنضال. وهي من مواليد ريف اللاذقية منطقة الحفة - عام 1949 ، سافرت إلى الرقة بحكم وظيفة زوجها أواخر الستينات، وأثناء ذلك انتسبت إلى الحزب الشيوعي السوري عام 1974. 

د. قدري جميل لـ«بلدنا»: كان معروفاً أن السياسات الاقتصادية التي اتبعت في السنوات الماضية ستكون نتائجها كارثية!!

أجرت جريدة بلدنا لقاء مع الرفيق د. قدري جميل يوم الثلاثاء 06/09/2011، وحاورته في شؤون الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أشهر.. ونظراً لأهمية الحوار نعيد نشره في قاسيون..

المشهد السوري الملتهب.. تناقضات وتهافتات!

انطلقت الحركة الشعبية في سورية بعد جمود دام نحو أربعين عاماً، وجاء انطلاقها كنتيجة موضوعية ناشئة عن كل التناقضات التي اشتدت في المجتمع السوري وتزايد معدل حدتها بتسارع مخيف في السنوات الخمس الأخيرة.. اشتعلت تلك التناقضات حراكاً شعبياً وليداً متصاعداً، سر به من سر وكرهه كارهون كثر، ربما كان أخطرهم من يتواجدون في صفوفها سراً أو علانية تحت مسميات كثيرة توحي زيفاً بارتباطهم بآلام الشارع السوري.. 

 

عندما يلهو الكبار ..

منذ سنةٍ تقريباً امتلأت سورية بجماعاتٍ مسلحةٍ شديدة التنظيم، قامت بتنفيذ عمليات تخريبية على كامل التراب السوري، إلا أن أحداً لم يلتفت لها أو يقلق بشأنها ...

عشنا وشفنا

الإعلام التلفزيوني السوري العام والخاص، وبمواكبة الإعلام الورقي العام والخاص أيضاً، يثير استهجان المواطن حين يتحفه بمناظر مؤطرة ومحددة.. وكمثال عاجل على ذلك الإتحاف.. منظر باب مسجد من المساجد أو شارع من الشوارع أو سوق من الأسواق مع تعليق مهذب ومقتضب: الناس يتحركون بأمان واطمئنان ولا شيء غير ذلك!.

بينما كل الناس يرون بعيونهم وأبصارهم خارج الشاشة عناصر حفظ النظام وسواهم من مختلف أسماء وأنواع الأجهزة التنفيذية ينتشرون في كثير من الأماكن متربصين بكل من تسول له نفسه أن يقول: «به».

أما الإعلام الخارجي، إلا ما ندر، فيقدم بضاعته مسوقاً لها كأمهر لاعبي الكشتبان... وفهم المواطنين كفاية!! والأمثلة إطلالات هيلاري ومن في مستوياتها.