وجهة نظر الأمريكيين في رئيسهم
عندما ظهر لأول مرة على المسرح الوطني الأميركي, كان النقد القاسي ضد جورج بوش هو أنه قد يكون ساذجا بمكان لأن يكون رئيسا.وبينما كان الوقت يمضي, كانت الأسئلة حول قدرات بوش العقلية تتلاشى وتخبو.
عندما ظهر لأول مرة على المسرح الوطني الأميركي, كان النقد القاسي ضد جورج بوش هو أنه قد يكون ساذجا بمكان لأن يكون رئيسا.وبينما كان الوقت يمضي, كانت الأسئلة حول قدرات بوش العقلية تتلاشى وتخبو.
بانسجام شديد مع سياسته العدوانية على شعوب العالم، لخّص جورج بوش موقف إدارته من التظاهرات المناوئة للاحتلال التي عمّت مؤخراً العراق من شماله إلى جنوبه. ومن شرقه الى غربه .. قائلاً: «السيد الصدر لا يريد الديمقراطية، لذلك أصدرنا مذكرة توقيف بحقه»!!..
ما أن تربع المدعو جورج دبليو بوش على عرش الدولة الـ (أتخن) في العالم، حتى صرح الزعيم الكوبي فيديل كاسترو بانطباعه عنه قائلاً: أرجو ألا يكون غبياً كما يبدو...! ضايقت هذه الكلمات ساكن البيت الأبيض الجديد إلى درجة الجنون...! فحاول بكل الوسائل أن يثبت العكس...! وقد نجح بالفعل خلال فترة وجيزة في أن يقنع العالم كله بأن فيديل كاسترو كان مخطئاً، وأنه في الحقيقة أغبى كثيراً مما يبدو...!
■ د. أحمد يونس
يؤوي فندق فلسطين، وفندق الشيراتون المجاور، عشرات الغربيين من دبلوماسيين ورجال أعمال وصحافيين، وكذلك عراقيين أتوا من الخارج ويعملون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
عشرات آلاف المتظاهرين خرجوا الى شوارع لندن ليستقبلوا الرئيس الأمريكي بوش بما يليق به خلال الزيارة التي قام بها لبلادهم ضمن إجراءات أمنية استثنائية، معبرين عن رفضهم للعدوان على العراق واحتلاله وإقامة معسكر اعتقال خارج عن القانون في غوانتانامو.
ليس الخطاب الأول الذي يظهر فيه «فرعون» هذا العصر الرئيس جورج دبليو بوش ليعلن أمام شعوب العالم طالباً تنفيذ ما أقره «صقور» الإدارة الأمريكية من تعليمات يجب تنفيذها وإلا وقعت على من يعارضها صفة «الإرهاب» ووجوب الملاحقة والاستباحة بذريعة الحفاظ على الحرية و «قيم الديمقراطية» حسب المفهوم الأمريكي.
استبق الرئيس الأمريكي جورج بوش جولته الآسيوية، وحضوره اجتماعات قمة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ - آبك في بانكوك، استبقها بتصريحات حول جملة هواجسه ومطالبه سواء من حلفائه التقليديين مثل حكومات اليابان واستراليا والفليبين وكورية الجنوبية أو خصوم الأمس منافس اليوم كالصين.
قال مسؤول أمريكي يقيم في أفغانستان إن مصير بوش مرهون بعوامل أربعة:
ما الذي حدث لدور وسائل الإعلام الأمريكية وكيف تحوّلت من كلاب يقظة تراقب الممارسة الديمقراطية وتنقض على كل من يحاول النيل منها، وتقوم بمهمة السلطة الرابعة، إلى كلاب أليفة تجلس على حجر البيت الأبيض وتراعي مصالح الشركات الأمريكية الكبرى؟
أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أنه تم ضبط الرئيس جورج دبليو بوش يوم الاثنين أثناء قمة الثمانية وهو يعلن ـ والميكروفون الموضوع أمامه مفتوح دون أن ينتبه لذلك ـ أنّ أحد مفاتيح الأزمة في الشرق الأوسط هو أن "يتوقف حزب الله عن أكل الـ ..... ".