بوش: محكمة العدل الدولية؟... لا أعرفها!
أعلن البيت الأبيض يوم 29 تموز 2003 أنّه اتفق مع خمسة بلدانٍ أخرى على استثناء الأمريكيين من أية ملاحقة أمام محكمة العدل الدولية، وهي المحكمة التي تعارضها الولايات المتحدة بحزم.
أعلن البيت الأبيض يوم 29 تموز 2003 أنّه اتفق مع خمسة بلدانٍ أخرى على استثناء الأمريكيين من أية ملاحقة أمام محكمة العدل الدولية، وهي المحكمة التي تعارضها الولايات المتحدة بحزم.
حديث نظيف:
مصادر أمريكية: «البنتاغون» كان على علم مسبق بالضربة التي تلقاها!
في الحادي عشر من الشهر الجاري تعرضت الولايات المتحدة لعدة عمليات شبه حربية ودقيقة التخطيط والتنفيذ استهدفت برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع في واشنطن وأوشكت على إصابة البيت الأبيض أو طائرة الرئيس بوش نفسه حسبما ذكرت محطات التلفزة الأمريكية ذاتها. وكانت وسائل الهجوم المستخدمة أربع طائرات قالت مصادر الإعلام والاستخبارات الأمريكية إنها اختطفت من المطارات الأمريكية. ونجم عن العمليات مقتل جميع الركاب المفترضين على متن الطائرات إلى جانب فقدان، وعلى الأغلب، مقتل أكثر من 5000 إنسان تحت ركام مبنى التجارة العالمي وقرابة 188 شخصا في مبنى البنتاغون ناهيك عن الدمار الهائل الذي لحق بالمباني المستهدفة كلياً أو جزئياً، والهزة الضخمة التي أصابت كبرياء العنجهية الأمريكية بعدما تكشف بشكل ما ولسبب ما ضعف بنيتها الأمنية في العمق.
إذا كان منح جائزة نوبل في المجالات غير السياسية يأخذ أحياناً بالاعتبار الانتماء الفكري أو اللون السياسي للمرشح (وهذا أمرٌ مناقضٌ للحياد والموضوعية)، فإنّ المبادئ - إن وجدت - التي تمنح وفقها جائزة نوبل للسلام يمكن أن تذهل أيّ مراقب عاقل.
زار جورج ولورا بوش معتقل الموت في أوشفيتز في الحادي والثلاثين من أيار 2003. بني المعسكر في العام 1940، وأصبح في العام 1942 مركز الإبادة الرئيسي للرايخ الثالث. قتل فيه ما يتراوح بين مليون ومئة ألف ومليون ونصف مليون شخص. كما استغلّت الشركات المرتبطة بالنظام النازي المعتقلين كأيد عاملة مجانية. وهكذا ازدهر في أوشفيتز مصنعٌ يمتلكه بريسكوت بوش، جدّ الرئيس الحالي للولايات المتحدة. وقد قبل هذا الأخير دون تأنيب ضمير أن يرث ذلك الإرث الرهيب.
■ «هل سيقتلون العديد من الناس، يا بابا؟»
■ ■ «لا أحد ممن تعرفهم. لن يقتلوا سوى الأجانب»!
ليس لدينا خارج الولايات المتحدة رؤية كاملة لإدارة بوش، التي لا يعرف منها في الخارج سوى بعض الشخصيات، رغم أنّ هذه الإدارة تشكّل فريقاً متجانساً يقود «ثورةً محافظةً جديدة» بقطيعةٍ كاملة مع تاريخ وقيم بلادها.
هل هو مبصّرٌ أم منظّم؟ لقد أعلن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد عدة مرات عن أحداث الحادي عشر من أيلول 2001. لقد كان يحذّر زوّاره من اعتداءاتٍ وشيكة قبل اصطدام الطائرة الأولى في نيويورك بدقيقتين. كما أنّه أعلن بعد الهجوم على مركز التجارة العالمي مباشرةً بأنّ الهدف التالي للهجمات سيكون البنتاغون…
أيها الأخوة المواطنون!
ياجماهير أمتنا العظيمة!
ينضم باولو كويلو إلى العديد من المثقفين في العالم الذين راسلوا الرئيس الأمريكي ليكشفوا عن جيش من المجهولين يناشد ضمير العالم الحي بوقف الحرب علي العراق، لكنه يكتشف انعدام حيلته حسبما عبرت معظم هذه الرسائل وهنا نص الرسالة: