نشرت دائرة الدعاية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني شعار الاحتفال بالذكرى المئوية للحزب. ومن المتوقع أن يظهر الشعار في فعاليات احتفالية، ومقالات متنوعة مستخدمة في أنشطة الدعاية والتعليم بين الجمهور، حسب صحيفة الشعب اليومية.
بتاريخ 26 آذار 1982، رحل عن عالمنا سلطان باشا الأطرش قائد الثورة السورية الكبرى، أو «قائد جيوش الثورة الوطنية السورية العام» كما كان اللقب الذي يوقع به نداءات الثورة. وتحول هذا اليوم إلى مناسبة وطنية لإحياء ذكرى سلطان باشا الأطرش والثورة السورية الكبرى.
تشبه الكلمات الطريق أحياناً، لأنها في المحصّلة معبرٌ يودي إلى المعنى. أحياناً ما تفضي كلمات مختلفة إلى الغاية ذاتها، لكن هذا لا يعني أنها كلمات متشابهة أو متطابقة، فلكل كلمة شحنتها، ووقعها، ودلالتها، وهذا ما يدركه تمام المعرفة السياسيون، ووسائل الإعلام التي تنطق باسمهم، فتجعلهم يختارون في خطاباتهم كلماتٍ دون غيرها. أما في سورية فالوضع مختلفٌ قليلاً فيما يتعلق باختيار المفردات المناسبة من قبل صُنّاع القرار ووسائل الإعلام التي تدعمهم، إذ يبدو النهج السائد هنا دائماً: «اختيار الطريق الطويل والمتعرّج نحو المعنى».
في الصورة: إحدى مظاهرات الشعب السوري أثناء انتفاضة الجلاء، وتصاعد النضال الوطني ربيع عام 1945 في سبيل خلاص سورية من الاستعمار الفرنسي. الصورة نقلاً عن كتاب «قصة الجلاء عن سورية» إصدار وزارة الثقافة بمناسبة عيد الجلاء نيسان1962.
تركت كومونة باريس بصفتها أول دولة عمالية في التاريخ دروساً نستطيع التعلم منها حتى اليوم، في ذكراها الـ 150. فبين انطلاق الكومونيين إلى اقتحام السماء في آذار 1871 وإلى صوت الطلقات الأخيرة وراء المتاريس في مقبرة بيرلاشيز في أيار 1871، كان التاريخ يسجل محطة هامة في حركته.
صدر العدد الأول من جريدة «الأومانيتيه» عام 1904، وأصبحت الجريدة ناطقة باسم الحزب الشيوعي الفرنسي منذ عام 1920، وكانت «الأومانيتيه» قد وقفت إلى جانب الشعب السوري واللبناني خلال سنوات النضال في سبيل جلاء الاستعمار الفرنسي، وخاصة في فترة الثورة السورية الكبرى.
يتغنى المجتمع السوري عموماً، كالكثير من المجتمعات الأخرى، برصيده الكبير من الحكم والأمثال الشعبية. إذ يرى في تلك الأمثال عصارة حكمة الأجداد وفطنتهم وبلاغتهم في قول أكثر الأفكار قيمة في أقل عدد من الكلمات. ولهذا تربت أجيال وأجيال من السوريين الشباب وهم يسمعون آباءهم يرددون عبارة: «الله يرحم أهل المثل ما تركوا شي ما قالوه»، وكانوا يقصدون بالطبع: أن الأمثال في موضوعاتها تُغطي الكثير من المواقف اليومية والدروس الأخلاقية. وفي الحقيقة الجملة السابقة مُحقة جداً؛ فأهل المثل فعلاً قالوا كل شيء دون مواربة أو تجميل، وهذا ليس بالضرورة أمراً حسناً. فهذه الحكم الشعبية تحوي إلى جانب المواعظ التي تسخر من الطمع والحسد والفضولية، أفكاراً رجعية أو عنصرية. كما أن الأمثال تمتلئ أحياناً بالسخرية من ذوي الإعاقة والشتائم والبذاءة، وتروّج في أحيانٍ أخرى لأفكار وقيم سلبية، كالانتهازية والشك بالناس، إضافةً إلى كونها مُثقلة حتى التُخمة بأفكار نمطية حول النساء.
طالت المناقشات تعديل القانون المالي للوحدات الإدارية نهاية 1993 وبداية 1994. وكان المشروع يتضمن رسوماً على الطنابر وإعفاءات لشركات التورز، فتوجه البغل إلى صاحب الطنبر قائلاً: يا صاحبي قلتلك اعملني طنبر تورز ما رضيت! كاريكاتير ساخر منشور في جريدة نضال الشعب، العدد 537 الخميس 13 كانون الثاني 1994.