اضطهاد وفقر و«عنصرية» النازحون السوريون.. سير معاكس!
أجبرت أعمال العنف، والحرب الدائرة في سورية، الملايين إلى النزوح من أماكن سكنهم في المناطق الساخنة أو غير الساخنة، إلى الداخل والخارج السوري، هرباً من تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية.
أجبرت أعمال العنف، والحرب الدائرة في سورية، الملايين إلى النزوح من أماكن سكنهم في المناطق الساخنة أو غير الساخنة، إلى الداخل والخارج السوري، هرباً من تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية والاقتصادية.
بعد أن حاولت الحكومة لجم ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، في سعيها لخفض الأسعار بشكل عام، تبيّن أن تخفيض سعر الصرف ليس إلّا إجراءً من جملة إجراءات عديدة يجب اتخاذها لتخفيض الأسعار، .
الشكاوى على عدم ضبط الأسعار تفاقمت حتى طالت كل قطاعات الحياة التي تمس معيشة المواطن بشكل يومي، فبعد المواد الغذائية والخضروات والاتصالات الدولية والمواصلات الداخلية، وصل التلاعب بالأسعار وغياب الرقابة إلى النقل بين المحافظات،
جاءت «لقمة الشعب خط أحمر» كحملة شعبية تطوعية تشكلت رداً على المتاجرة بلقمة الشعب، و بدعم مباشر من وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك وبشكل خاص من الوزير الدكتور قدري جميل، وكان الهدف منها كبح جماح المتلاعبين بلقمة الشعب من فاسدين
ضاقت السبل بالمواطن السوري حتى وصل إلى «طريق مسدود»، وأخذت مائدة طعامه اليومية تتقلص بجودتها ونوعيتها وكمياتها، وبدأت عاداته الاستهلاكية تتغيّر تبعاً للظروف الاقتصادية القاهرة، فالأسعار تلهب جيبه دون رقابة،
منذ بداية نشاطه كان حزب الارادة الشعبية قد وضع نصب عينيه مهمة ذات أهمية استثنائية وهي مهمة توسيع صفوف الحزب في الأوساط الشبابية وتقديمهم بجرأة الى الهيئات القيادية، باعتبارإن الشريحة الشابة بما تمثله من طاقة وحيوية وقدرة على الابداع هي ضمانة استمرار الرسالة التاريخية للشيوعيين السوريين
ألقى الرفيق الدكتور «جمال الدين عبدو»، عضو مجلس الشعب السوري، عدة مداخلات تحت قبة البرلمان في دورته العادية المنعقدة حالياً، وفيما يلي أهم ما ورد في المداخلات الثلاث: