مشروع البرنامج.. وموضوعة انفتاح الأفق!
يتكرر في مشروع البرنامج فكرة انفتاح الأفق أمام الحركة الثورية العالمية، لتلعب دورها في استكمال التطور التقدمي للمجتمع البشري نحو نظام العدالة الاجتماعية، النظام الاشتراكي...
يتكرر في مشروع البرنامج فكرة انفتاح الأفق أمام الحركة الثورية العالمية، لتلعب دورها في استكمال التطور التقدمي للمجتمع البشري نحو نظام العدالة الاجتماعية، النظام الاشتراكي...
بعد قراءتي الأولى لمشروع البرنامج تأكد لي أننا لسنا محكومين بالأمل فقط، بل نحن محكومون بالواقع الموضوعي الذي يتطلب بناء حركة ثورية جدية لمواجهة هذا الواقع والاستفادة منه، وكما قيل فإن هناك فرصة تاريخية عند الشيوعيين ليستفيدوا منها ويكونوا هم تلك القوة الثورية، وتتحول بالتالي عملية توحيدهم إلى إعادة بناء لحركتهم، وإذا لم يقوموا بذلك ستفوتهم تلك الفرصة، وسيكون هناك في الساحة أخيراً من سيعبر عن هذه الضرورة الموضوعية..
ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً، ولذلك كان لزاماً على حزب الإرادة الشعبية أن يعيد قراءة الحركة الثورية خلال القرن العشرين في ضوء النظرية الماركسية - اللينينية، وفي ضوء المعطيات التاريخية لتكوين رؤيته الخاصة حول سير الصراع ومآلاته اللاحقة... رؤية مهمتها أن تكون صلة الوصل بين النظرية العامة وبين الواقع الملموس
يكتسب برنامج حزب الإرادة الشعبية أهميته من طروحاته الجديدة والعميقة والمكثفة لأغلب القضايا الأساسية التي تشكل هاجساً عند السوريين..
قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في محافظة حلب بدعوة جمهورها من أجل مناقشة مشروع البرنامج. وقد قدم الرفيق رستم رستم قراءة مختصرة لمدة 15 دقيقية عن المشروع
وضعت شركة محروقات فرع دمشق على عاتقها كما باقي الفروع، توزيع مخصصات مازوت التدفئة للأسر السورية لزوم فصل الشتاء الحالي بكمية 400 ليتر لكل أسرة بحسب ما هو مقر من الحكومة، إلا أنه لم يكن متوقعاً بالنسبة للكثير من الأسر معدومة الدخل أو صاحبة الدخل المحدود، أن يكون سعر هذه الكمية التي يقوم الفرع بتوزيعها دفعة واحدة، سيحرمهم الدفء فترة لا بأس بها من فصل الشتاء.
قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة عامودا بتنظيم لقاء مع قوى سياسية وفعاليات ونخب متنوعة طرح فيه مشروع برنامجه السياسي المقترح للحوار تحت شعارين: «1) كرامة الوطن والمواطن فوق كل اعتبار. 2) ينتصر في نهاية المطاف من ينتصر معرفياً».
قامت منظمة حزب الإرادة الشعبية في مدينة القامشلي يوم الجمعة الماضي بتنظيم لقاء مع قوى سياسية وفعاليات ونخب متنوعة طرح فيه مشروع برنامجه السياسي المقترح للحوار.
قدم حزب الإرادة الشعبية مشروع برنامجه للنقاش العام و هذه بادرة إيجابية وفي الطريق الصحيح لأن وضع الملاحظات والانتقادات على المشروع تفيد في تصويب و تدقيق البرنامج من جهة، ومن جهة أخرى هي استفتاء للرأي العام حول المشروع .
يتميز مشروع البرنامج الذي قدمه حزب الإرادة الشعبية للنقاش بكونه منصةً معرفية متقدمة تستدعي نقاشاً مستمراً، وتحتمل تطويرات عديدة متتالية، وسأحاول في هذه المادة الوقوف على بعض الجوانب العامة في المشروع: