لافروف: أهداف روسيا في سورية هي مكافحة الإرهاب لا دعم أي من القوى السياسية
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أهداف العملية الروسية في سورية هي مكافحة الإرهاب، لا دعم أي من القوى السياسية.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أهداف العملية الروسية في سورية هي مكافحة الإرهاب، لا دعم أي من القوى السياسية.
نشر في العدد السابق من قاسيون – 651 – الصادر بتاريخ 27 نيسان 2014 مادة للسيد «شاهر أحمد نصر» بعنوان: الغيبية والطوباوية في «مشروع برنامج حزب الإرادة الشعبية». وسأتناول بالنقاش في ما يلي بعض الملاحظات التي أبداها الكاتب في مقالته المذكورة.
بالعودة إلى مشروعي البرنامج والنظام الداخلي المقدمين للمؤتمر الحادي عشر للحزب، وتحت عنوان المرحلة ومهامها نجد ما يلي: (إن الترابط العميق إلى حد الاندماج بين القضايا الثلاث: (الوطنية، والاقتصادية ـ الاجتماعية، والديمقراطية) هو المدخل العلمي الوحيد لتفسير الواقع السوري تفسيراً صحيحاً يسمح بتغييره ). إن مفهوم (التغيير ) يقتضي استحضاراً لمعاني التطور، الانتقال، الحركية وبالتالي تجاوزاً لمقولات السكون، الثبات، الاستقرار، ولذلك فهو ينصب وبشكل أساسي على الواقع الاجتماعي ، وهذا يتطلب دراسة الواقع المراد تغييره دراسة تحليلية من منظور وظيفي يبين أجزاء هذا الواقع ووظيفة كل جزء منه، ومدى انسجامه الداخلي، وانقساماته ، ومعرفة العلاقات والارتباطات والقوانين التي تحكم هذا الواقع، ومن خلال دراسة هذا الواقع يتم تفسيره علمياً، ووضع استراتيجيه عامة للتغيير تأخذ بعين الاعتبار الخصائص المميزة للمجتمع والمتغيرات المستقلة والتابعة.
ترك قرار رفع سعر طن الفيول من 13500 ليرة إلى 50 ألف ليرة آثاراً «سلبية» في أوساط المتابعين والصناعيين السوريين، والذين أكدوا أنه سيكون للقرار منعكسات «خطيرة» على الصناعة السورية وخاصة تلك القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على الفيول، والتي لا تمر هذه الأيام بأحسن حالاتها نتيجة للظروف التي تمر بها البلاد، فقد حددت وزارة النفط سعر طن الفيول بـ 50 ألف ل.س للطن بدلاً من 13500 ل.س المعمول بها منذ عام ونصف، بعد رفعه من 7500 ل.س إلى 13500 ل.س للطن
تعهدت الحكومة في الشهر السادس من عام 2013 الماضي، على لسان نائب رئيس مجلس الوزراء في حينها، بتطبيق التسعير الإداري على نسبة 80% من السلع، واعتبر في حينها أن التسعير قد أصبح ضرورة تشق طريقها على الرغم من معارضة «ليبراليي جهاز الدولة» والذين يرون في التراجع عن تحرير الأسعار وحرية السوق «عودة إلى الوراء»
هذه السنة، وقع اختيار الشيوعيين السوريين، أعضاء حزب الإرادة الشعبية، على المعهد النقابي العمالي التابع لاتحاد عمال دمشق، ذلك البيت الدمشقي القديم القائم في حي «عين الكرش» أحد أعتق الأحياء في قلب العاصمة السورية، فجُهِّزوا المكان لإقامة مؤتمرهم الدوري العاشر، الأول بعد الترخيص، على مدار يومي الخميس والجمعة، السادس والسابع من الشهر الجاري
في مستهل أعمال المؤتمر العاشر، الأول بعد الترخيص، لحزب الإرادة الشعبية المنعقد بدمشق في الفترة بين 6-7/6/2013 ألقى الرفيق د.قدري جميل التقرير العام المقدم للمؤتمر حول التطورات السياسية والتنظيمية بين مؤتمرين، وهذا نصه:
خلال الجلسة الافتتاحية تناوب عدد من ضيوف المؤتمر العاشر على منيره، وننشر فيما يلي كلمات كل من السيد سفير جمهورية روسيا الاتحادية، عظمة الله كولمحمدوف، وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اللبناني الرفيق سعد المصري، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرفيق أبو أحمد فؤاد، ومنسق التيار اليساري الوطني العراقي الرفيق صباح الموسوي، فيما تقوم «قاسيون» بنشر كلمات الرفيق د. علي حيدر باسم الحزب السوري القومي الاجتماعي والجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، والرفيق عادل نعيسة باسم ائتلاف قوى التغيير السلمي، والرفيق اسماعيل حجو باسم قيادة الحزب الشيوعي السوري الموحد ورسالة الرفيق ابراهيم البدرواي ياسم حركة اليسار المصري المقاوم في عددها المقبل
الرفاق الأعزاء، يشرفني أن أمثّل حزبي لأحضر مؤتمركم وأكون بينكم حتى أنقل لكم خالص تحيات رفاقكم في الحزب الشيوعي اللبناني متمنين النجاح لأعمال مؤتمركم في رسم الخيارات السياسية التي تمكن حزبكم من لعب دوره التاريخي والوطني المطلوب الذي يعمل على إخراج سورية من محنتها ويُبعد عن الشعب السوري المآسي والويلات والحروب
الرفاق الأعزاء في حزب الإرادة الشعبية