قيل في «الأزمة» الناشبة في اليمن...
تحت عنوان «السعودية في حرب اليمن والرقص مع الثعابين» نشرت السفير اللبنانية مقالة للكاتب فواز طرابلسي جاء فيها:
تحت عنوان «السعودية في حرب اليمن والرقص مع الثعابين» نشرت السفير اللبنانية مقالة للكاتب فواز طرابلسي جاء فيها:
ذكرت وكالة «يو بي آي» أن اليمن والولايات المتحدة الأمريكية وقعا اتفاقية تعاون عسكري تهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب والتأهيل في المجال العسكري والأمني بين جيشي البلدين وذلك بعد يومين من المباحثات بين الجانبين.
يعرض المبعوث الدولي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، مبادرته الجديدة على أطراف الصراع اليمني، متضمنة بعض الطروحات التي تلاقي رفضاً من جانب حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، كونها تتضمن البحث في موضوع الرئاسة من حيث التمثيل والصلاحيات.
قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الولايات المتحدة عرضت تقديم المساعدة لليمن في «مكافحة الإرهاب» و«دعم جهود الإصلاح بالبلاد»...
منذ لغز أحداث 11 أيلول 2001، وإعلان جورج بوش الابن الحرب المفتوحة على شعوب الشرقين الأدنى والأوسط، تحت شعار «الحرب على الإرهاب»، لم يعد أي بلد ذو موقع استراتيجي أو لديه ثروات إستراتيجية في هاتين المنطقتين بمنأى عن العدوان الأمريكي- الصهيوني، سواءً بشكل مباشر أو عبر ممارسة تسعير الخلافات العرقية والدينية والقبلية فيه، وخلق المناخ المواتي لتفجيره من الداخل عبر الاقتتال بين مكوناته الديموغرافية.
خارطة طريق، مبادرات، دعوات وتوصيات، أوراق لجان العمل المشتركة، هي الأدوات التي تم إنتاجها وإعادة تدويرها على طول مراحل الأزمة اليمنية، وجميعها تدور حول القرار الدولي «2216»، الذي وضع الخطوط العامة لحل الأزمة اليمنية، فما الذي يقف حاجزاً حتى اليوم، قبل الوصول إلى اتفاق ناجز ينهي معاناة اليمنيين؟
نصف بدائي ونصف عصري، نصف إقطاعي ونصف راسمالي نصف فارس مملوكي ونصف جندي حديث، نصف متعلم ونصف أمي، نصف عروبي ونصف متعاون مع الاميركيين...! ولكنه انقلابي من الدرجة الاولى ايضاً وأساساً.
تحاول الولايات المتحدة وبريطانيا مجدداً ضبط مجريات الأحداث على الساحة اليمنية، بعد موجة التصعيد العسكري الأعنف منذ اندلاع الأزمة اليمنية، هذا «الضبط لمسار الأحداث» يستدعي الوقوف عند تطورات الأزمة اليمنية، وحسابات «الأمريكي» في هذا الملف.
أعلنت المعارضة اليمنية تشكيل مجلس وطني من 143 عضواً، ليكون حسب تعبيرها تجسيداً للثورة الشعبية، سعياً إلى تغيير النظام والإطاحة بالرئيس اليمني، علي عبد الله صالح.
دعت الولايات المتحدة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في رسالة إلى عدم الرجوع إلى اليمن، وذلك في وقت ذكرت فيه معلومات رسمية يمنية أنه سيعود إلى البلاد بعد فترة نقاهة بالسعودية. وفي هذه الأثناء طالبت مظاهرة في تعز المجلس الرئاسي الانتقالي بالقيام بمهامه الوطنية والتاريخية تجاه الوطن.