الطبقة العاملة

الطبقة العاملة

ألمانيا:  تسريح جماعي / تظاهر عشرات العاملين في شركة سيمنز، يوم 17 تشرين الثاني  في العاصمة برلين، احتجاجاً على خطط إعادة الهيكلة التي تشمل تسريح العمال بشكل جماعي  في وحدة الغاز والطاقة، حيث ستخفض سيمنز نحو 6900 وظيفة قبل عام 2020 أو ما يقرب من 2% من القوى العاملة، وخاصة في قسم الطاقة والغاز، الذي كان يزدهر بتوريد توربينات غازية كبيرة لتوليد الكهرباء، وقد تضرر من النمو السريع للطاقة المتجددة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.


يذكر أن شركة سيمنز، توظف حوالى 16000 شخص في توليد الطاقة في ألمانيا، أي: ما يقرب من ثلث القوى العاملة العالمية في تلك الشركة.


اليمن:  عمال البترول
نفذ العشرات من موظفي شركة المسيلة للاستكشاف وإنتاج البترول «بترو مسيلة» يوم 20 تشرين الثاني وقفةً احتجاجيةً، للمطالبة بإعادتهم إلى أعمالهم ووقف الاستقطاعات غير القانونية من مستحقاتهم المالية الشهرية، ورفع الموظفون خلال الوقفة لوحات حملت شعارات مطلبية موجهة إلى رئاستيّ الجمهورية والحكومة، أبرزها: «نطالب الرئاسة بإعادة الموظفين بسرعة إلى العمل للإسهام في زيادة الإنتاج»، «نطالب الحكومة بالوفاء بالتزاماتها،  مطالبنا حقوقية ولن نتنازل عنها»، «نطالب أن ترفعوا المظالم عنا»، كما أكد رئيس اللجان العمالية إلى: أن عدم الاستجابة يضطر الموظفين إلى التوسع بالاحتجاج، مشيراً إلى أن الموظفين المستبعدين من العمل قهراً يبلغ عددهم 200 موظف من محافظة عدن ومن محافظات أخرى 300 موظف.

الجزائر: عمال الطيران
دخل عمال شركة طيران الطاسيلي، يوم 16 تشرين الثاني ، في إضراب مفتوح بسبب ما أسموه النقص الكبير في شروط السلامة للركاب والمتعاملين، وتدهور شروط العمل للموظفين والطيارين، وقال العمال: «إن الضغط الكبير الذي يواجهه موظفو وعمال منطقة الجنوب، وخاصة النقص الموجود في التوظيف والإهمال الكبير المسجل من طرف الإدارة العامة لموظفي وعمال الشركة»، هو ما دفعهم إلى الإضراب، وقد ألغيت العديد من الرحلات، أهمها: إن أميناس وحاسي مسعود وحاسي الرمل وتينفوينت تبركانت وقاسي الطويل، والجزائر العاصمة قسنطينة ووهران، كما ألغيت رحلتان تنطلقان من مطار الجزائر الداخلي إلى قسنطينة، ومن الجزائر العاصمة إلى تينفوينت تبركانت.

الأردن: عمال الكهرباء
نفذ العشرات من موظفي شركات الكهرباء الوطنية، يوم 19 تشرين الثاني ، اعتصاماً في جميع مواقع الشركة في المملكة، وذلك احتجاجاً على رفض المطالب العمالية، وإغلاق باب الحوار مع العمال من قبل إدارة الشركة.
وقال رئيس نقابة عمال الكهرباء في الأردن: «إن إدارة الشركة متعنتة ولا تتجاوب مع المطالب العمالية، المتمثلة بزيادة الرواتب، وصرف مكافأة نهاية الخدمة، وتعديل التأمين الصحي»، وأضاف: «إن الشركة وعدت بفتح باب الحوار بعد اجتماع مع مدير عام الشركة بالوكالة».
أنهى العمال وقفتهم الاحتجاجية، مهددين باستئناف البرنامج التصعيدي في حال وصل الحوار إلى طريق مسدود مرة أخرى.

معلومات إضافية

العدد رقم:
838